جواتيمالا تقرر نقل سفارتها إلى القدس
الإثنين 25/ديسمبر/2017 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلنت جواتيمالا أمس الأحد أنها ستنقل سفارتها في "إسرائيل" إلى القدس المحتلة، وذلك بعد أيام من تأييدها للولايات المتحدة في رفض مشروع قرار أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يطالب بعدم تغيير الوضع القانوني للقدس.
وقال رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس في بيان مقتضب نشره على حسابه بفيسبوك، إنه قرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس بعد تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويبدو أن موراليس، لا يكترث للرفض الدولي، للقرار الصادر عن دونالد ترامب، بشأن القدس، وأنها عاصمة لإسرائيل، حيث قال أثناء مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي إن بلاده وعلى طول تاريخها وهي من أكثر المؤيدين لإسرائيل، وأضاف: "في 70 عاما من العلاقات، إسرائيل كانت دائما حليفتنا".
وسبق لنتنياهو أن صرح قبل أسبوعين، أن حكومته تجري اتصالات مع دول ستعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخارجية التشيكية، ستتخذ هذه الخطوة، وأضافت الصحيفة أن الفلبين والمجر أعلنتا يوم 11 ديسمبر الحالي عزمهما نشر بيانين مشابهين قريبا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف في السادس من الشهر الجاري، بأن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ووقع قراراً بنقل سفارة بلاده إلى القدس، ليتراجع عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأثار قرار ترامب رفضاً دولياً واسعاً تجلى في إقرار الجمعية العامة الأممية، بأغلبية 128 صوتاً لصالح قرار يطالب الجميع بعدم تغيير طابع مدينة القدس الشريف، ويؤكد أن أي قرار ينص على ذلك هو لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني.
وقال رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس في بيان مقتضب نشره على حسابه بفيسبوك، إنه قرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس بعد تحدثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويبدو أن موراليس، لا يكترث للرفض الدولي، للقرار الصادر عن دونالد ترامب، بشأن القدس، وأنها عاصمة لإسرائيل، حيث قال أثناء مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي إن بلاده وعلى طول تاريخها وهي من أكثر المؤيدين لإسرائيل، وأضاف: "في 70 عاما من العلاقات، إسرائيل كانت دائما حليفتنا".
وسبق لنتنياهو أن صرح قبل أسبوعين، أن حكومته تجري اتصالات مع دول ستعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخارجية التشيكية، ستتخذ هذه الخطوة، وأضافت الصحيفة أن الفلبين والمجر أعلنتا يوم 11 ديسمبر الحالي عزمهما نشر بيانين مشابهين قريبا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اعترف في السادس من الشهر الجاري، بأن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ووقع قراراً بنقل سفارة بلاده إلى القدس، ليتراجع عن سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين.
وأثار قرار ترامب رفضاً دولياً واسعاً تجلى في إقرار الجمعية العامة الأممية، بأغلبية 128 صوتاً لصالح قرار يطالب الجميع بعدم تغيير طابع مدينة القدس الشريف، ويؤكد أن أي قرار ينص على ذلك هو لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني.