أردوغان يضع يده على "سواكن".. تفاصيل قائمة النهب العثماني للسودان
الأربعاء 27/ديسمبر/2017 - 10:56 م
سيد مصطفى
طباعة
أعلن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي من قلب الخرطوم أن السودان، وافقت على وضع جزيرة سواكن تحت الإدارة التركية، لفترة لم يتم تحديدها، بغرض إعادة بنائها، وهي واحدة من أقدم الموانئ في إفريقيا، واستخدمها الحجاج الأفارقة قديما لأجل الحج إلى مكة، كما استفاد العثمانيون بدورهم من موقعها الاستراتيجي، ليأتي السلطان العثماني الجديد بإحتلال جديد من نوعه للميناء، ولكن الحقيقة الصادمة أن ميناء سواكن لم يكن المرفق السوداني الوحيد الذي وضعت تركيا يدها عليه.
وقال عاصم بحر أبيض رئيس جمعية دار الحرية، إن الحكومة السودانية ضعيفة الآن والاتفاقيات التسع التي وقعت اخير هي عبارة عن تدخل في هيكلة وتوجهات الدولة مع العلم ان التعامل بين كل الدول هو المصالح المشتركة والندية ليس الانبطاح والخضوع والخنوع.
وأكد "بحر أبيض" أن الاتفاقيات ركزت على كل المجالات على رأسها التعاون العسكري ورفع التبادل التجاري من 500 مليون دولار الي 10 مليار دولار وانشاء المجلس الاستراتيجي بين البلدين واتفاقيات في مجال الزراعة والغابات، وأيضا مجال السياحة والإعلام والبيئة والهجرة هذه الاتفاقيات من المؤكد لها ثمن كبير جدا.
700 ألف هكتار من الأراضي.
وأوضح أن هنالك صفقات تتم من تحت الطاولة ويدور حولها الكثير من الشكوك، والملفت للنظر ان الحكومة اعطت اراضي للشركات التركية ايجار لمدة 99 سنة مقدارها أكثر من 700 ألف هكتار في مناطق متفرقة من السودان مقابل عمولات وكومشنات للمسؤولين في الحكومة السودانية.
وأضاف أن الأراضي تحتل مواقع مميزة، فالحكومة تجود بأراضي الشعب لمن ترغب ويظل الشعب يعاني ويقف المواطنين طوابر وصفوف لشراء الخبز ومازال السودان يستورد القمح في حين ان السودان سلة غذاء العالم
وأوضح "بحر أبيض" أنه إذا أراد أي مواطن سوداني زراعة مزرعته، يدفع كل التكاليف من تحضير وتجهيز واسمده وحصاد، ومن ثم يأتي مناديب من الحكومة لاخذ الجبايات ورسوم الري والتقاوي والضرائب والزكاة ورسوم للمحلية هذا يعني تشريد اصحاب الاراضي حتي يتمكن تجار الحكومة من بيعها للمستثمرين والاستفادة من فتات ما يجود به.
وبيّن أن الحكومة قتلت الأهالي وتم ترحيلهم، مثال لذلك المتأثرين من قيام السدود كسد مروي وعطبرة وستيت وتهجريهم وقتل مواطنين منطقة الاعوج وتهجيرهم ونزع اراضيهم وتدمير مشروع الجزيرة، تمهيدا لبيعه والكثير الكثير لم اجد حكومة في العالم تدمر بلدها ومواطنيها مثل حكومة الإخوان السودانية.
وأشار إلى أن تركيا لها حوالي خمسة آلاف متر في نيالا، بشارع مطار نيالا الدولي، مضيفًا أن مطار الخرطوم يباع مقابل حفنة من الدولارات.
وأردف أن اتفاقية إنشاء المطار الجديد بتكلفة 700 مليون دولار، هذا المطار رمز فساد الحكومة وزمرتها حيث وقعت أكثر من مرة مع اكثر من جهة لاكمال هذا المشروع.
بينما قال الطيب محمد جادة، السياسي والحقوقي السوداني، أن زيارة أردوغان تعتبر قمة النهب التركي للأراضي السودانية، فالشركة المسؤولة من مطار الخرطوم الجديد شركة تركية، وأن نسبة 50٪ منه لصالح تركيا.
وأضاف أن هنالك الكثير من الشركات التركية تعمل في السوق السوداني علي سبيل المثال لا الحصر شركة ابن سينا التي تعمل في المجالات الطبية وشركة جولدن ستار للاجهزة والادوات الكهربائية ومركز التسوق عفراء والمستشفى التركي وكل المجالات العقارية والتجارية الاخري، غير المستشفى التركي نيالا الشركة التركية للمقاولات والانشاءات.
غسل أموال السودان بأنقرة..
وأوضح "جادة" أن كل قيادات الدولة السودانية لديهم استثمارات في تركيا، أو بالواضح نهب أموال الدولة السودانية واستثمارها في تركيا، لذلك قامت الحكومة السودانية بأعطاء تركيا ما تريده من استثمارات في السودان.
نهب الذهب السوداني..
وأكد جادة شركات التنقيب عن الذهب في شرق السودان لتركيا وفي غرب السودان لشركات روسية.
ونشرت صحيفة "الأحداث" السودانية أنه دشن وزارة المعادن في مطلع، مناجم دلقو للتعدين وإنتاج الذهب والمعادن فيما أثبتت الدراسات وجود 7،5 طن ذهب في خمس المساحة الممنوحة للشركة؛ التي تعتبر من أكبر الاستثمارات التركية بالسودان.
ووقف وزير المعادن كمال عبد اللطيف ووالي الشمالية فتحي خليل على المرحلة الثانية لتركيب المصنع والمعامل وملحقات كسر الخام وفصل العينات وصهرها. وجدد كمال عبد اللطيف تعهد الوزارة بحل كافة القضايا التي تواجه شركات التعدين في البلاد.
كما ذكر موقع وزارة الدفاع السودانية، أن الشركة انجزت مهمتها بنجاح وتعد اقصر فترة استكشاف وانتاج في العالم، مشيرًا إلى أن الإستكشافات أثبتت وجود سبعة طن ونصف في جزء يسير من المربع الاول من جملة مربعات الشركة البالغة اثنين مما يبشر بمخزون جيد من الخام، مبينًا أن الخطوة تدل على مقدرة الفنية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الشركة.
وبيّن الموقع أن الإستكشاف كان في منطقة أبوصارا بخيرات تركية وسودانية مؤكدًا بدء الإنتاج الفعلي نهاية العام الحالي، وان الذهب المستكشف في هذه المنطقة من أجود أنواع الخامات الموجودة في العالم الأمر الذي يشجع العديد من الشركات الدخول في قطاع التعدين بالسودان.
وقال موسى جودة، الصحفي السوداني، أن تركيا طمعت في القيمة التاريخيه والأثرية لمدينة سواكن هي تحريك موارد السودان المادية عبر السياحة، حيث تقدمت قطر بمشروع قيمة الإجمالية (٣- ٤) مليار دولار لترميم الآثار السودانية اهرامات البجراوية، وإنشاء بنيات تحتيه للسياحة الخبرات هي شركات تركيه للترميم، فهي تريد السياحة السودانية وأهمية الجزيرة استراتيجية.
وأكد أن قيمة سواكن كميناء تجاري وآثار إسلامية له مردود مادي كبير، ولتركيا نفوذ اقتصادي وتشغيل موانئ في الصومال وجيبوتي علي ساحل القرن الأفريقي، وهي تجارة نشطة جدا ولها عوائد كبيره للدولة التركية.
وقال عاصم بحر أبيض رئيس جمعية دار الحرية، إن الحكومة السودانية ضعيفة الآن والاتفاقيات التسع التي وقعت اخير هي عبارة عن تدخل في هيكلة وتوجهات الدولة مع العلم ان التعامل بين كل الدول هو المصالح المشتركة والندية ليس الانبطاح والخضوع والخنوع.
وأكد "بحر أبيض" أن الاتفاقيات ركزت على كل المجالات على رأسها التعاون العسكري ورفع التبادل التجاري من 500 مليون دولار الي 10 مليار دولار وانشاء المجلس الاستراتيجي بين البلدين واتفاقيات في مجال الزراعة والغابات، وأيضا مجال السياحة والإعلام والبيئة والهجرة هذه الاتفاقيات من المؤكد لها ثمن كبير جدا.
700 ألف هكتار من الأراضي.
وأوضح أن هنالك صفقات تتم من تحت الطاولة ويدور حولها الكثير من الشكوك، والملفت للنظر ان الحكومة اعطت اراضي للشركات التركية ايجار لمدة 99 سنة مقدارها أكثر من 700 ألف هكتار في مناطق متفرقة من السودان مقابل عمولات وكومشنات للمسؤولين في الحكومة السودانية.
وأضاف أن الأراضي تحتل مواقع مميزة، فالحكومة تجود بأراضي الشعب لمن ترغب ويظل الشعب يعاني ويقف المواطنين طوابر وصفوف لشراء الخبز ومازال السودان يستورد القمح في حين ان السودان سلة غذاء العالم
وأوضح "بحر أبيض" أنه إذا أراد أي مواطن سوداني زراعة مزرعته، يدفع كل التكاليف من تحضير وتجهيز واسمده وحصاد، ومن ثم يأتي مناديب من الحكومة لاخذ الجبايات ورسوم الري والتقاوي والضرائب والزكاة ورسوم للمحلية هذا يعني تشريد اصحاب الاراضي حتي يتمكن تجار الحكومة من بيعها للمستثمرين والاستفادة من فتات ما يجود به.
وبيّن أن الحكومة قتلت الأهالي وتم ترحيلهم، مثال لذلك المتأثرين من قيام السدود كسد مروي وعطبرة وستيت وتهجريهم وقتل مواطنين منطقة الاعوج وتهجيرهم ونزع اراضيهم وتدمير مشروع الجزيرة، تمهيدا لبيعه والكثير الكثير لم اجد حكومة في العالم تدمر بلدها ومواطنيها مثل حكومة الإخوان السودانية.
وأشار إلى أن تركيا لها حوالي خمسة آلاف متر في نيالا، بشارع مطار نيالا الدولي، مضيفًا أن مطار الخرطوم يباع مقابل حفنة من الدولارات.
وأردف أن اتفاقية إنشاء المطار الجديد بتكلفة 700 مليون دولار، هذا المطار رمز فساد الحكومة وزمرتها حيث وقعت أكثر من مرة مع اكثر من جهة لاكمال هذا المشروع.
بينما قال الطيب محمد جادة، السياسي والحقوقي السوداني، أن زيارة أردوغان تعتبر قمة النهب التركي للأراضي السودانية، فالشركة المسؤولة من مطار الخرطوم الجديد شركة تركية، وأن نسبة 50٪ منه لصالح تركيا.
وأكد "جادة" أنه يوجد شركات ومستشفيات تركية في السودان، لأن النظام في السودان اسلامي وفي تركيا اسلامي، مبينًا بيع شركات قطاع عام وخدمات لتركيا، وهي مصالح مشتركة بين الاسلاميين، وخاصة الاستثمار في مجال المقاولات والمطارات والمجال الصحي والذهب.
وأضاف أن هنالك الكثير من الشركات التركية تعمل في السوق السوداني علي سبيل المثال لا الحصر شركة ابن سينا التي تعمل في المجالات الطبية وشركة جولدن ستار للاجهزة والادوات الكهربائية ومركز التسوق عفراء والمستشفى التركي وكل المجالات العقارية والتجارية الاخري، غير المستشفى التركي نيالا الشركة التركية للمقاولات والانشاءات.
غسل أموال السودان بأنقرة..
وأوضح "جادة" أن كل قيادات الدولة السودانية لديهم استثمارات في تركيا، أو بالواضح نهب أموال الدولة السودانية واستثمارها في تركيا، لذلك قامت الحكومة السودانية بأعطاء تركيا ما تريده من استثمارات في السودان.
نهب الذهب السوداني..
وأكد جادة شركات التنقيب عن الذهب في شرق السودان لتركيا وفي غرب السودان لشركات روسية.
ونشرت صحيفة "الأحداث" السودانية أنه دشن وزارة المعادن في مطلع، مناجم دلقو للتعدين وإنتاج الذهب والمعادن فيما أثبتت الدراسات وجود 7،5 طن ذهب في خمس المساحة الممنوحة للشركة؛ التي تعتبر من أكبر الاستثمارات التركية بالسودان.
ووقف وزير المعادن كمال عبد اللطيف ووالي الشمالية فتحي خليل على المرحلة الثانية لتركيب المصنع والمعامل وملحقات كسر الخام وفصل العينات وصهرها. وجدد كمال عبد اللطيف تعهد الوزارة بحل كافة القضايا التي تواجه شركات التعدين في البلاد.
كما ذكر موقع وزارة الدفاع السودانية، أن الشركة انجزت مهمتها بنجاح وتعد اقصر فترة استكشاف وانتاج في العالم، مشيرًا إلى أن الإستكشافات أثبتت وجود سبعة طن ونصف في جزء يسير من المربع الاول من جملة مربعات الشركة البالغة اثنين مما يبشر بمخزون جيد من الخام، مبينًا أن الخطوة تدل على مقدرة الفنية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الشركة.
وبيّن الموقع أن الإستكشاف كان في منطقة أبوصارا بخيرات تركية وسودانية مؤكدًا بدء الإنتاج الفعلي نهاية العام الحالي، وان الذهب المستكشف في هذه المنطقة من أجود أنواع الخامات الموجودة في العالم الأمر الذي يشجع العديد من الشركات الدخول في قطاع التعدين بالسودان.
وقال موسى جودة، الصحفي السوداني، أن تركيا طمعت في القيمة التاريخيه والأثرية لمدينة سواكن هي تحريك موارد السودان المادية عبر السياحة، حيث تقدمت قطر بمشروع قيمة الإجمالية (٣- ٤) مليار دولار لترميم الآثار السودانية اهرامات البجراوية، وإنشاء بنيات تحتيه للسياحة الخبرات هي شركات تركيه للترميم، فهي تريد السياحة السودانية وأهمية الجزيرة استراتيجية.
وأكد أن قيمة سواكن كميناء تجاري وآثار إسلامية له مردود مادي كبير، ولتركيا نفوذ اقتصادي وتشغيل موانئ في الصومال وجيبوتي علي ساحل القرن الأفريقي، وهي تجارة نشطة جدا ولها عوائد كبيره للدولة التركية.