المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

من سواكن إلى تونس.. أسرار حصار أردوغان لمصر عبر إتفاقياته الأخيرة

الخميس 28/ديسمبر/2017 - 09:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تنتهي محاولات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين للتحرش بمصر، فبعد حصار قطر من دول المقاطعة العربية، وتقليم أظافرها، وتجفف تمويلها للإرهاب بالشرق الأوسط، ظهر السلطان العثماني الذي لا طالما احتوى التنظيم الدولي، بجولة للبقية الباقية من الدول التي للتنظيم نفوذ بها كالسودان وتونس، ليبدأ في تطويق مصر سواء جنوبًا من السودان، او غربا من السودان وليبيا، والجنوب الغربي عبر تشاد.

قام رجب طيب أردوغان، بزيارة خاطفة للسودان، وسط حالة الصراع التي تشهدها الخرطوم سواء داخليًا، والتي كان آخرها انقلاب الذراع الأيمن للنظام موسى هلال، وهو قائد الميليشيات الذي نفذ مذابح دارفور، وخارجيًا نظرًا للموقف الغير واضح في الأزمة الخليجية.

استغل السلطان العثماني وجود حلف عربي بوجود مصر والسعودية والإمارات، والمشكلات السالفة الذكر بالسودان، وقام بإدارة جزيرة سواكن بالبحر الأحمر، علن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين في الخرطوم أن السودان سلم جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.

ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بورتسودان الذي يبعد 60 كلم على الشمال منه، وهي قريبة من الحدود المصرية، فهي لا تبتعد سوى عدة كيلومترات ويمكن عبرها استهداف الداخل المصري.

بينما ترتبط تركيا بعلاقات وثيقة بالجماعات المسلحة الإسلامية في ليبيا، سواء ما يسمى بأنصار الشريعة، أو بعملية البنيان المرصوص، والمليشيات بمصراتة، وضبط الجيش الليبي سفن تركية تنقل لهم السلاح، كما اتهم المشير خليفة حفتر والعديد من نواب البرلمان الليبي تركيا بتمويل الميليشيات هناك.

ولم يبتعد أردوغان عن الحدود الجنوبية لمصر حيث وقع مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو أمس الثلاثاء، في نجامينا اتفاقيات عدة في ختام زيارة رسمية قام بها الرئيس التركي إلى نجامينا اكتست طابعًا اقتصاديًا.

وشملت الاتفاقات مجالات الضريبة على الدخل، والتعاون في مجال الشبيبة والرياضة، والتعاون الفني، وفي مجال التنمية، وحماية الاستثمارات، وتبادل المعلومات والأرشيف في الحقل الديبلوماسي.

وأكد "أردوغان" رأس وفد رجال أعمال يمثلون العديد من القطاعات الاقتصادية بدءًا من النسيج والزراعة والثروة الحيوانية، مرورًا بالتعهدات والطاقة وصولًا إلى الصحة والسياحة، كما دعا جميع المستثمرين الأتراك الراغبين بالاستثمار في مجال المعادن، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة مع نظرائهم التشاديين، استنادًا على مبدأ الربح المتبادل.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads