هلع في إسرائيل.. صواريخ غزة تربك حسابات تل أبيب.. عسكري صهيوني: سنرد بكثافة نارية أعلى
الإثنين 01/يناير/2018 - 02:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
قدمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ما يشبه التقييم لحركة حماس الفلسطينية، معتبرة أنها تعيش أزمة كبيرة، ويعود السبب وراء ذلك، لما وصفته، بـ"تراجع وتردي الأوضاع الإنسانية والحياتية في قطاع غزة"، علاوة على أنها انتبهت لما اعبرته بطء لخطوات المصالحة مع حركة فتح، وهي تعتبر برؤيتها، أن هذه الأوضاع قد تدفع بقائد الحركة يحيى السنوار، لاتخاذ قرار بالتصعيد لأول مرة منذ حرب 2014.
وحاولت الصحيفة، أن تضفي رؤيتها، التي هي في الأخير عبرية في المقام الأول، فهي تعتبر، أن الخطر الرئيسي من التصعيد، ليس إطلاق الصواريخ حاليا، ولكن يتمثل في الوضع الإنساني والخوف من انهيار البنية التحتية، وانخفاض مستوى الآمال بنجاح المصالحة.
وفي حال الاستعانة، بالرؤية العسكرية الإسرائيلية، خاصة أن "هآرتس العبرية" تتحدث عن حماس كونها أساس المقاومة والحرب أمام إسرائيل ، فإن عاموس هرئيل المعلق العسكري والأمني بالصحيفة، يرى أن الجيش لا ينوي وقف سياسة، ضبط النفس النسبية تجاه غزة مع استمرار إطلاق الصواريخ، لافتًا إلى أن الترجيحات تشير إلى أن الجيش سيرد بكثافة نارية أعلى رغم أن المستوى السياسي يحاول منع التصعيد والعمل فقط من أجل إعادة الهدوء على الحدود.
ونوه هرئيل بأن الجهود، التي يبذلها الجيش الآن تتمركز، في إعادة الهدوء وإعطاء الأولوية خلال هذه الفترة لتوفير أطول قدر ممكن، من استمرار بناء الجدار الجديد وتحديد الأنفاق الهجومية التي يتم حفرها باتجاه إسرائيل.
وتشير العديد من المصادر العسكرية التابعة لإسرائيل، إلى أن منظمات سلفية جهادية، هي من تطلق الصواريخ، وأن حماس تعمل ضدها وتعتقل العشرات منها لمنع استمرار تلك العمليات.
وفي المقابل هناك بالفعل، انخفاضا في عدد الشاحنات، التي يتم إدخالها لقطاع غزة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة، ووفقا للتقديرات التي نشرت، فإن السبب وراء ذلك هو انعدام القوة الشرائية داخل القطاع، ما يشير إلى تدهور الأوضاع الحياتية.
ويعتبر الخبير الأمني عاموس هرئيل، أن إنعدام القدرة الشرائية داخل القطاع، هو السبب وراء اختيار حماس لقرار المصالحة، خاصة وأن هناك العديد من الصعوبات الاقتصادية التي يعيشها السكان، وفقا لرؤيته.
ولم ينس هرئيل، أنه إسرائيلي في المقام الأول، فحرص على إختتام رؤيته بنقطة تدل على ولاءه لبلاده في المقام الأول، فهو يؤكد أن استمرار الخلافات بين السلطة وحماس قد يدفع قائد الحركة في غزة يحيى السنوار إلى اتخاذ إجراءات هجومية، ضد إسرائيل لأول مرة، وهي مسألة كانت تتجنبها حماس منذ حرب 2014.
وحاولت الصحيفة، أن تضفي رؤيتها، التي هي في الأخير عبرية في المقام الأول، فهي تعتبر، أن الخطر الرئيسي من التصعيد، ليس إطلاق الصواريخ حاليا، ولكن يتمثل في الوضع الإنساني والخوف من انهيار البنية التحتية، وانخفاض مستوى الآمال بنجاح المصالحة.
وفي حال الاستعانة، بالرؤية العسكرية الإسرائيلية، خاصة أن "هآرتس العبرية" تتحدث عن حماس كونها أساس المقاومة والحرب أمام إسرائيل ، فإن عاموس هرئيل المعلق العسكري والأمني بالصحيفة، يرى أن الجيش لا ينوي وقف سياسة، ضبط النفس النسبية تجاه غزة مع استمرار إطلاق الصواريخ، لافتًا إلى أن الترجيحات تشير إلى أن الجيش سيرد بكثافة نارية أعلى رغم أن المستوى السياسي يحاول منع التصعيد والعمل فقط من أجل إعادة الهدوء على الحدود.
ونوه هرئيل بأن الجهود، التي يبذلها الجيش الآن تتمركز، في إعادة الهدوء وإعطاء الأولوية خلال هذه الفترة لتوفير أطول قدر ممكن، من استمرار بناء الجدار الجديد وتحديد الأنفاق الهجومية التي يتم حفرها باتجاه إسرائيل.
وتشير العديد من المصادر العسكرية التابعة لإسرائيل، إلى أن منظمات سلفية جهادية، هي من تطلق الصواريخ، وأن حماس تعمل ضدها وتعتقل العشرات منها لمنع استمرار تلك العمليات.
وفي المقابل هناك بالفعل، انخفاضا في عدد الشاحنات، التي يتم إدخالها لقطاع غزة، خاصة خلال الأسابيع الأخيرة، ووفقا للتقديرات التي نشرت، فإن السبب وراء ذلك هو انعدام القوة الشرائية داخل القطاع، ما يشير إلى تدهور الأوضاع الحياتية.
ويعتبر الخبير الأمني عاموس هرئيل، أن إنعدام القدرة الشرائية داخل القطاع، هو السبب وراء اختيار حماس لقرار المصالحة، خاصة وأن هناك العديد من الصعوبات الاقتصادية التي يعيشها السكان، وفقا لرؤيته.
ولم ينس هرئيل، أنه إسرائيلي في المقام الأول، فحرص على إختتام رؤيته بنقطة تدل على ولاءه لبلاده في المقام الأول، فهو يؤكد أن استمرار الخلافات بين السلطة وحماس قد يدفع قائد الحركة في غزة يحيى السنوار إلى اتخاذ إجراءات هجومية، ضد إسرائيل لأول مرة، وهي مسألة كانت تتجنبها حماس منذ حرب 2014.