في إشارة إلى "بن سلمان".. روحاني: العدو نقل المعركة إلى داخل إيران
الإثنين 01/يناير/2018 - 02:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
يحاول الرئيس الإيراني، حسن روحاني تدارك ما تعيشه إيران خلال هذه الحقبة، في ظل التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، رفضا للعديد من الأوضاع الحالية، كونهم يعتبرونها ذات تأثير سلبي على ظروفهم المعيشية، لذلك عمل وخلال اجتماعه برؤساء اللجان التخصصية في البرلمان، التأكيد على أن الأحداث التي تشهدها البلاد، سوف تكون لفترة مؤقتة، مؤكدًا أنه سيتم تجاوز هذه المرحلة خلال أيام.
ورأى روحاني، أن الأمور تتفاقم أكثر، مما جعل ممثلي المعارضة الإيرانية يخرجون ليؤكدوا على أن تعامل الشرطة مع المتظاهرين، هو سبه في جبين النظام، والدليل أن تجاوز الأمور لأكثر من مجرد التغير، هو أن الشعب يريد قتل المرشد، وليس مجرد رحيله، لذلك قرر روحاني إلقاء خطاب بشأن الاحتجاجات، اليوم الاثنين، قال فيه: "هذه الأحداث لا أهمية لها. والشعب الإيراني شهد الكثير منها وتجاوزها بسهولة".
وتابع في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "المسألة باتت اليوم تمس النظام والثورة والمصالح الوطنية والأمن القومي واستقرار إيران والمنطقة"، مشيرا إلى أن جميع المتظاهرين ليسوا مدعومين من الخارج، موجها دعوة لضرورة تحويل ما حدث خلال الأيام الماضية في إيران، إلى فرصة لحل المشاكل.
أضاف: "العدو غاضب من عظمة الشعب الإيراني ونجاح وتطور إيران، الانتقاد والاحتجاج فرصة وليس تهديدا والشعب بنفسه سيرد على مخترقي القانون ومثيري أعمال الشغب".
ويبدو أن روحاني، يريد أن يوجه الدفه أو يبعد عنه الأنظار، حيث ألق الإتهامات على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وحملهم مسئولالية ما يجري في بلاده، مؤكدا أنهم عملوا على تحريض بعض المتظاهرين، للانتقام من إيران، مشيرا إلى أن "العدو قالها صراحة إنه سينقل المعركة إلى داخل إيران"، في إشارة إلى تصريحات ولي العهد السعودي.
وأكد الرئيس الروحاني، خلال كلمته أن بلاده تعاني من مشاكل لا علاقة لها بالحكومة كالجفاف والتصحر والزلازل والتلوث البيئي، مشددا في الوقت ذاته على أن الوضع الاقتصادي في إيران أفضل من متوسط الأوضاع الاقتصادية في العالم، وأن معدل النمو الاقتصادي في البلاد بلغ هذا العام 6%.
ولا يخف على حسن روحاني، أن يظهر بصورة إيجابية، خاصة أمام شعبه، وهو يشعل بالمخاطر تحوم من حوله، وربما يطاح به عن قريب، لذلك حرص على التأكيد أنه من حق المواطنين الاحتجاج لكن يجب أن يكون بالوسائل القانونية، داعيا في الوقت ذاته إلى الوحدة الوطنية بين البرلمان والحكومة والسلطة القضائية والقوات المسلحة.
ورأى روحاني، أن الأمور تتفاقم أكثر، مما جعل ممثلي المعارضة الإيرانية يخرجون ليؤكدوا على أن تعامل الشرطة مع المتظاهرين، هو سبه في جبين النظام، والدليل أن تجاوز الأمور لأكثر من مجرد التغير، هو أن الشعب يريد قتل المرشد، وليس مجرد رحيله، لذلك قرر روحاني إلقاء خطاب بشأن الاحتجاجات، اليوم الاثنين، قال فيه: "هذه الأحداث لا أهمية لها. والشعب الإيراني شهد الكثير منها وتجاوزها بسهولة".
وتابع في تصريحات نقلتها "روسيا اليوم": "المسألة باتت اليوم تمس النظام والثورة والمصالح الوطنية والأمن القومي واستقرار إيران والمنطقة"، مشيرا إلى أن جميع المتظاهرين ليسوا مدعومين من الخارج، موجها دعوة لضرورة تحويل ما حدث خلال الأيام الماضية في إيران، إلى فرصة لحل المشاكل.
أضاف: "العدو غاضب من عظمة الشعب الإيراني ونجاح وتطور إيران، الانتقاد والاحتجاج فرصة وليس تهديدا والشعب بنفسه سيرد على مخترقي القانون ومثيري أعمال الشغب".
ويبدو أن روحاني، يريد أن يوجه الدفه أو يبعد عنه الأنظار، حيث ألق الإتهامات على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وحملهم مسئولالية ما يجري في بلاده، مؤكدا أنهم عملوا على تحريض بعض المتظاهرين، للانتقام من إيران، مشيرا إلى أن "العدو قالها صراحة إنه سينقل المعركة إلى داخل إيران"، في إشارة إلى تصريحات ولي العهد السعودي.
وأكد الرئيس الروحاني، خلال كلمته أن بلاده تعاني من مشاكل لا علاقة لها بالحكومة كالجفاف والتصحر والزلازل والتلوث البيئي، مشددا في الوقت ذاته على أن الوضع الاقتصادي في إيران أفضل من متوسط الأوضاع الاقتصادية في العالم، وأن معدل النمو الاقتصادي في البلاد بلغ هذا العام 6%.
ولا يخف على حسن روحاني، أن يظهر بصورة إيجابية، خاصة أمام شعبه، وهو يشعل بالمخاطر تحوم من حوله، وربما يطاح به عن قريب، لذلك حرص على التأكيد أنه من حق المواطنين الاحتجاج لكن يجب أن يكون بالوسائل القانونية، داعيا في الوقت ذاته إلى الوحدة الوطنية بين البرلمان والحكومة والسلطة القضائية والقوات المسلحة.