أبو مازن يدعو العالم إلى التصدي لقرار "الليكود" الإسرائيلي
الإثنين 01/يناير/2018 - 03:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الإثنين، إدانة لاذعة للقرار الصادر عن حزب الليكود الإسرائيلي، والذي وصفه بـ"العنصري" وصّوت عليه جميع أعضاء الوزراء الإسرائيليين، في اللجنة المركزية لليكود.
ويستهدف القرار محاولة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتوسيع المستوطنات الاستعمارية، الإسرائيلية غير القانونية.
وأكد أبو مازن أن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، الهدف منها هو القضاء على الوجود الفلسطيني وحقوقه، مع فرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، بما في ذلك تصويت الكنيست اليوم على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي، حول القدس، وهو ما يعد عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته.
ويرى الرئيس الفلسطيني، ان إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار، لولا الدعم المطلق، الذي تتمتع به من قبل الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، علاوة على تغاضيها عن جرائم الاحتلال المنهجية، التي يرتكبها ضد شعب فلسطين.
ودعا أبو مازن أطياف المجتمع الدولي، إلى سرعة التحرك الفوري، لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف، على الحقوق الفلسطينية، وعلى قرارات الشرعية الدولية، على حد قوله.
وأضاف: "يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأميركية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية".
وختم الرئيس الفلسطيني، كلمته بالقول: "لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي، وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة".
وأكد أبو مازن أن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018، الهدف منها هو القضاء على الوجود الفلسطيني وحقوقه، مع فرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية، بما في ذلك تصويت الكنيست اليوم على تعديل المادة 2 من القانون الأساسي، حول القدس، وهو ما يعد عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني، وأرضه ومقدساته.
ويرى الرئيس الفلسطيني، ان إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار، لولا الدعم المطلق، الذي تتمتع به من قبل الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، علاوة على تغاضيها عن جرائم الاحتلال المنهجية، التي يرتكبها ضد شعب فلسطين.
ودعا أبو مازن أطياف المجتمع الدولي، إلى سرعة التحرك الفوري، لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف، على الحقوق الفلسطينية، وعلى قرارات الشرعية الدولية، على حد قوله.
وأضاف: "يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأميركية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية".
وختم الرئيس الفلسطيني، كلمته بالقول: "لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد، الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك، ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات هامة خلال عام 2018، بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي، وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة".