"قانون الحرب في نصوص النثر بصدر الإسلام" بمكتبة الإسكندرية
الأربعاء 03/يناير/2018 - 11:10 ص
محمد جمال
طباعة
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلة بمكتبة الإسكندرية العدد الحادي والأربعون من سلسلة "مراصد" بعنوان "قانون الحرب في نصوصِ نثر صدر الإِسلام"، تأليف الدكتور أحمد عطية؛ الباحث بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.
تهدف الدراسة إلى استنباط واقع قانون الحرب في الإسلام من خلال النص النثري الذي قيل في فترات الحروب. ويحدد الباحث في بداية الدراسة المحاور التي يمكن معالجة الموضوع من خلالها؛ وهي الفترة الزمنية التي تنتمي إليها النصوص الأدبية التي سيعالج من خلالها قانون الحرب في الإسلام، والمصادر التي يمكن من خلالها الوقوف على هذا اللون من النثر، والملامح العامة لقانون الحرب من خلال النصوص الأدبية في فترة صدر الإسلام.
وتتمثل الفترة الزمنية موطن الدراسة في فترة صدر الإسلام، تلك التي تبدأ من بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) وتنتهي بنهاية الخلافة الراشدة، واعتمد الباحث على مجموعة من المصادر ليستقي منها نصوص الحرب في صدر الإسلام، والمتمثلة في خطب الصحابة الحربية، ورسائلهم ووصاياهم.
وتناول بالتفصيل ملامح قانون الحرب بالاعتماد على النثر الأدبي في صدر الإسلام، وحدد تلك الملامح في مراعاة حقوق الإنسان في الحروب، حسن معاملة الأسرى في الإسلام، احترام معتقد الآخر، تحديد الهدف الأخري أو الديني من القتال، عدم الفخر أو البغي، إعلاء قيمة الشورى بين جنود الجيش الإسلامي وقادته، الحفاظ على حياة الجند المحاربين من المسلمين.
ويخلص الباحث إلى أن استنباط واقع قانون الحرب في الإسلام من خلال النص النثري الذي قيل في فترات الحروب، والأولى منها بوجه خاص، هو موضوع من الموضوعات الخطيرة والمهمة في آن واحد، وسبب تلك الخطورة والأهمية أن هذا الأمر سيفتح بابا آخر من أبواب الدفاع عن الإسلام بالاعتماد على واقع الحياة في تلك الفترة، وهو أمر له أثره الكبير في نفوس أصحاب الحضارات المادية من أهل الغرب.
تهدف الدراسة إلى استنباط واقع قانون الحرب في الإسلام من خلال النص النثري الذي قيل في فترات الحروب. ويحدد الباحث في بداية الدراسة المحاور التي يمكن معالجة الموضوع من خلالها؛ وهي الفترة الزمنية التي تنتمي إليها النصوص الأدبية التي سيعالج من خلالها قانون الحرب في الإسلام، والمصادر التي يمكن من خلالها الوقوف على هذا اللون من النثر، والملامح العامة لقانون الحرب من خلال النصوص الأدبية في فترة صدر الإسلام.
وتتمثل الفترة الزمنية موطن الدراسة في فترة صدر الإسلام، تلك التي تبدأ من بعثة النبي (صلى الله عليه وسلم) وتنتهي بنهاية الخلافة الراشدة، واعتمد الباحث على مجموعة من المصادر ليستقي منها نصوص الحرب في صدر الإسلام، والمتمثلة في خطب الصحابة الحربية، ورسائلهم ووصاياهم.
وتناول بالتفصيل ملامح قانون الحرب بالاعتماد على النثر الأدبي في صدر الإسلام، وحدد تلك الملامح في مراعاة حقوق الإنسان في الحروب، حسن معاملة الأسرى في الإسلام، احترام معتقد الآخر، تحديد الهدف الأخري أو الديني من القتال، عدم الفخر أو البغي، إعلاء قيمة الشورى بين جنود الجيش الإسلامي وقادته، الحفاظ على حياة الجند المحاربين من المسلمين.
ويخلص الباحث إلى أن استنباط واقع قانون الحرب في الإسلام من خلال النص النثري الذي قيل في فترات الحروب، والأولى منها بوجه خاص، هو موضوع من الموضوعات الخطيرة والمهمة في آن واحد، وسبب تلك الخطورة والأهمية أن هذا الأمر سيفتح بابا آخر من أبواب الدفاع عن الإسلام بالاعتماد على واقع الحياة في تلك الفترة، وهو أمر له أثره الكبير في نفوس أصحاب الحضارات المادية من أهل الغرب.