عفرين تجبر ترامب على التنازل عن غروره ورجاء أردوغان بالاستماع له
الخميس 25/يناير/2018 - 09:57 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يتنازل عن كبرياءه ويتداول مباشرة مع نظيره التركي، رجب طيب اردوغان، الذي طالما أعرب عن معادته، حيث طالبه بأن يتخذ إجراءات لوقف العمليات العسكرية، التي تبذلها القوات التركية في سوريا، وهي عبارة عن مهاجمة المقاتلين الاكراد السوريين المتحالفين مع واشنطن.
وشدد ترامب على وجوب أن تركز جهود كلا البلدين، على التفكير في إلحاق الهزيمة بمسلحي تنظيم "داعش"، وهو ما أيده أردوغان مؤكدا أنه هو الأخر، يفكر في ارساء الاستقرار في سوريا موحدة لا تشكل تهديدا لجيرانها بمن فيهم تركيا.
ويستلزم الإشارة إلى أن السبب وراء الإتصال الذي أجراه، ترامب مع أردوغان، كانت نتيجة ما توصل له العديد من المسؤولون الأمريكيون، الذين يعتبرون ان الهجوم الجوي والبري التركي، يمكن ان يضر بالحملة التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وغرد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي ضد الجهاديين بريت ماكغورك على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلا: "نحن مستعدون للعمل مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية المشروعة، ولكنّ عمليتها العسكرية، طويلة الامد قد تعيد تنظيم داعش الى الحياة في حين أنه بات على طريق الهزيمة".
من جانبه دعا أردوغان واشنطن إلى إنهاء الدعم المسلح لوحدات حماية الشعب الكردية، مشددا على أن تركيا تتصرف في إطار القانون الدولي، باسم أمنها وحقها في الدفاع عن النفس.
وشدد ترامب على وجوب أن تركز جهود كلا البلدين، على التفكير في إلحاق الهزيمة بمسلحي تنظيم "داعش"، وهو ما أيده أردوغان مؤكدا أنه هو الأخر، يفكر في ارساء الاستقرار في سوريا موحدة لا تشكل تهديدا لجيرانها بمن فيهم تركيا.
ويستلزم الإشارة إلى أن السبب وراء الإتصال الذي أجراه، ترامب مع أردوغان، كانت نتيجة ما توصل له العديد من المسؤولون الأمريكيون، الذين يعتبرون ان الهجوم الجوي والبري التركي، يمكن ان يضر بالحملة التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وغرد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف الدولي ضد الجهاديين بريت ماكغورك على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلا: "نحن مستعدون للعمل مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية المشروعة، ولكنّ عمليتها العسكرية، طويلة الامد قد تعيد تنظيم داعش الى الحياة في حين أنه بات على طريق الهزيمة".
من جانبه دعا أردوغان واشنطن إلى إنهاء الدعم المسلح لوحدات حماية الشعب الكردية، مشددا على أن تركيا تتصرف في إطار القانون الدولي، باسم أمنها وحقها في الدفاع عن النفس.