"خارجية البرلمان": ماكين خلط الأوراق بهدف الهجوم على مصر
الخميس 25/يناير/2018 - 04:13 م
شروق ايمن
طباعة
أدانت العلاقات الخارجية بالبرلمان، تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين عن الأوضاع في مصر، مؤكدى أنه لا يحق للسيناتور الأمريكي تقييم الأوضاع في مصر سواء بعد ثورة يناير أو ٣٠ يونيه أو غيرها من الأحداث والأوضاع الداخلية.
وقال طارق رضوان، رئيس اللجنة، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن ماكين الذي عرف بدعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، وقادتها ودافع عنهم باستماتة، لا يمكنه ابدًا أن يتحدث عن حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع في مصر، ولا يملك أي حق في تقييم ثورة الشعب المصري.
وأكد رضوان في بيان له، اليوم الخميس، أن حديث ماكين عن حقوق الإنسان في مصر، ووضع النشطاء السياسيين، لا يختلف كثيرًا عن حديث أي منظمات اجنبية أزعجها إدارة مصر لملف الجمعيات الأهلية في الفترة الاخيرة، خاصة أن هذه الجمعيات كانت الأذرع الرئيسية للتدخل في الشئون الداخلية لمصر تحت مسمى الإصلاح الديمقرطى.
وتابع رضوان "ماكين خلط الاوراق بهدف الهجوم على مصر، وأصدر تصريحات هلامية وجزافية ولا أساس لها بشأن الأنتخابات الرئاسية، والقمع الذي يشهده المرشحين في الوقت الذي تم التعامل مع جميع المرشحين وفقا للقواعد المعمول بها، فبالنسبة للفريق سامي عنان الأمر مرتبط بكسر قواعد القوات المسلحة وليس الأمر بالانتخابات بدليل، موقف المرشح المنسحب خالد على الذي حصل على فرصته كاملة وحتى النهاية، وتابع حملته بدون أي مشكلات، إلا أنه انسحب في النهاية بسبب فشله الواضح والظاهر في جمع التوكيلات المطلوبة، وفضلا عن ذلك فمازال الباب مفتوحًا لآخرين للترشح للرئاسة، ولم يكن هناك داعي لإصدار تصريحات استباقية للحكم انتخابات لم تتم بعد."
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية، إلى أنه في الوقت الذي ينتقد فيه مكين الأوضاع في مصر، كل مؤسسات العالم تشهد بالتقدم الذي شهدته مصر في السنوات الأخيرة، بالأخص في التعافي والاستقرار الاقتصادي والأمني، وكان من الأولى أن يصدر هذه التصريحات خلال فترة حكم الإخوان التي كانت سببًا في كل التدهور التي شهدته مصر.
وأضاف رضوان، أن مصر تخطو بخطوات ثابتة في طريق الإصلاح بشكل عام ديمقرطى واقتصادي وأمني، ولا تحتاج إلى أي توجيهات خارجية بهذا الشأن.