غصن الزيتون.. السبيل الأخير أمام المعارضة السورية لاقتحام عرين "الأسد"
الإثنين 29/يناير/2018 - 11:02 ص
عواطف الوصيف
طباعة
معركة "غصن
الزيتون" قضية ألقي عليها الضوء عالميا، لكن أكثر من يستلزم التفكير في
العملية العسكرية التركية هم ممثلي المعارضة السورية، لمعرفة كيف يمكن أن يتصرفوا
مع هذا الشأن، وهو ما نوهت عنه صحيفة، "جارديان" البريطانية.
نشرت صحيفة "جارديان" تقرير، يمكن أن نصفه بأنه محاولة منها لكي تعرب عن رؤيتها وموقفها، مما تواجهه عفرين السورية، تلك الرؤية النابعة عن صحيفة هي في حقيقة الأمر، تمثل بريطانيا.
ترى الجاردبان، أنه لم يبق من الخيارات أمام نحو 10 آلاف من مسلحي المعارضة السورية، المشاركين في عملية "غصن الزيتون"، إلا الخضوع لتركيا، لأنها هي أخر من يمثل حلفائهم الكبار، في المنطقة.
نشرت صحيفة "جارديان" تقرير، يمكن أن نصفه بأنه محاولة منها لكي تعرب عن رؤيتها وموقفها، مما تواجهه عفرين السورية، تلك الرؤية النابعة عن صحيفة هي في حقيقة الأمر، تمثل بريطانيا.
ترى الجاردبان، أنه لم يبق من الخيارات أمام نحو 10 آلاف من مسلحي المعارضة السورية، المشاركين في عملية "غصن الزيتون"، إلا الخضوع لتركيا، لأنها هي أخر من يمثل حلفائهم الكبار، في المنطقة.
الفصائل الكردية - أرشيفية
قاب قوسين من الهزيمة
لا شك أن المعارضة السورية، تريد أن تنتصر وتحقق هدفها، وهو الوقوف أمام، بشار الأسد، وإسقاط كل من يمثل نظامه، لكنها وفي نفس الوقت تعرف جيدا أن تحقيق مثل هذا الأمل، ليس سهلا، لأن المعارضة السورية قد حسرت معظم حلفائها، وهو ما أنتبهت له، الصحيفة البريطانية، وأعربت عن رأيها حيال ذلك، لنجدها تؤكد أن المعارضة ولكي لا تكون في قاب قوسين من الهزيمة، ليس أمامها سوى مشاركة القوات التركية ضد الفصائل الكردية، وهذا يجعلنا نلتفت أن المعارضة السورية مضطرة أن تساعد تركيا، في تحقيق حلمها وهو القضاء على القومية الكردية في سوريا، لكي تساعدها هي في النهاية لحل كافة مشاكلها الجيوسياسية، والأمنية، وتمكنها من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
لا شك أن المعارضة السورية، تريد أن تنتصر وتحقق هدفها، وهو الوقوف أمام، بشار الأسد، وإسقاط كل من يمثل نظامه، لكنها وفي نفس الوقت تعرف جيدا أن تحقيق مثل هذا الأمل، ليس سهلا، لأن المعارضة السورية قد حسرت معظم حلفائها، وهو ما أنتبهت له، الصحيفة البريطانية، وأعربت عن رأيها حيال ذلك، لنجدها تؤكد أن المعارضة ولكي لا تكون في قاب قوسين من الهزيمة، ليس أمامها سوى مشاركة القوات التركية ضد الفصائل الكردية، وهذا يجعلنا نلتفت أن المعارضة السورية مضطرة أن تساعد تركيا، في تحقيق حلمها وهو القضاء على القومية الكردية في سوريا، لكي تساعدها هي في النهاية لحل كافة مشاكلها الجيوسياسية، والأمنية، وتمكنها من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
المعارضة المسلحة - أرشيفية
أخر حليف
ونقلت الصحيفة عن تسعة قياديين في المعارضة المسلحة، تأكيدهم إنهم يرون في تركيا آخر حليف لهم كدولة تستمر في تدريب المسلحين السوريين ودعمهم "وسط تجاهل دولي"، مما يظهر، حسب الصحيفة، بوضوح تعويل المعارضة المسلحة على أنقرة وعجزها عن تغيير الوضع الميداني في البلاد بنفسها، وهم يعتبروا أنه ربما تكون الثورة السورية قد انهارت بالفعل عسكريا، لكن استمرار وجود المعارضة يعد نصرا أمام بشار في حد ذاته، وهو ما يعرفه العالم أجمع.
غصن الزيتون تكشف المستور
نستطيع أن نؤكد، بأن معركة غصن الزيتون التي أشعلت نيرانها القوات التركية، كشفت المستور، عن النوايا الخفية بين فصائل المعارضة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، حيث وجهت إلى الفصائل المشاركة في العملية اتهامات بـ"تحقيق المصالح التركية على حساب أغراض الثورة، وهو ما تنفيه المعارضة تماما، ودائما ما تؤكد أن تحالفهم مع تركيا بمثابة "طوق النجاة" في حربهم ضد الحكومة السورية، حيث دربت أنقرة آلاف المسلحين الذين قد يشكلون صلب "الجيش الوطني" المعارض الجديد.
ونقلت الصحيفة عن تسعة قياديين في المعارضة المسلحة، تأكيدهم إنهم يرون في تركيا آخر حليف لهم كدولة تستمر في تدريب المسلحين السوريين ودعمهم "وسط تجاهل دولي"، مما يظهر، حسب الصحيفة، بوضوح تعويل المعارضة المسلحة على أنقرة وعجزها عن تغيير الوضع الميداني في البلاد بنفسها، وهم يعتبروا أنه ربما تكون الثورة السورية قد انهارت بالفعل عسكريا، لكن استمرار وجود المعارضة يعد نصرا أمام بشار في حد ذاته، وهو ما يعرفه العالم أجمع.
غصن الزيتون تكشف المستور
نستطيع أن نؤكد، بأن معركة غصن الزيتون التي أشعلت نيرانها القوات التركية، كشفت المستور، عن النوايا الخفية بين فصائل المعارضة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، حيث وجهت إلى الفصائل المشاركة في العملية اتهامات بـ"تحقيق المصالح التركية على حساب أغراض الثورة، وهو ما تنفيه المعارضة تماما، ودائما ما تؤكد أن تحالفهم مع تركيا بمثابة "طوق النجاة" في حربهم ضد الحكومة السورية، حيث دربت أنقرة آلاف المسلحين الذين قد يشكلون صلب "الجيش الوطني" المعارض الجديد.
السور وراء محاربة
المعارضة للفصائل الكردية
من الصعب أن يتوقف الأمر، عند مجرد معرفة رؤية
"جارديان" التي تمثل الفكر البريطاني، أو أهم ما رصدته من رؤية ممثلي
المعارضة، لكن لابد وأن نفكر في السبب، الذي جعل المعارضة السورية، تدخل في مواجهة
ضد "وحدات الشعب الكردية" في سوريا، لأنها وببساطة تعتبرها متعاونة مع
الحكومة وتعتبر ذلك من وجهة نظرها إتهام، علاوة على أنها تحملها المسؤولية عن
استعادة الجيش السوري السيطرة على حلب في عام 2016، حيث قطع المقاتلون الأكراد
طريق الإمداد الرئيسي للمسلحين في المحافظة.
مصالح تركيا والمعارضة السورية
بات من الملاحظ أن مصالح تركيا والمعارضة السورية تختلف في
الآونة الأخيرة، إذ ترى أنقرة أولويتها في استئصال المسلحين الأكراد، عند حدودها،
لا في إسقاط الأسد أو محاربة "هيئة تحرير الشام.