خلال زيارة الرئيس الفرنسي.. بوابات الخير تُفتح لتونس
الخميس 01/فبراير/2018 - 01:43 م
عبده أحمد عطا
طباعة
حرص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال كلمته أمام البرلمان التونسي اليوم الخميس، على أن يرفع الروح المعنوية للشعب التونسي، وذلك بعد قيام بعض الشباب بالاحتجاج على قرارات رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قائد السبسي، ليؤكد خلال كلمته على أن الشعب التونسي فى طريقه إلى التقدم والاستقرار، وأن ما يفعله السبسي هو بداية الطريق إلى الديمقراطية.
واشاد الرئيس الفرنسي خلال حديثه بالدولة التونسية، قائلا " إن تونس بلد كبير وأمة كبيرة وتعيش السنوات الأولى من ديمقراطية لم يسبق لها مثيل، مؤكدا أننا نمر بظروف عالمية غاية في الصعوبة على جميع المستويات، وتونس تعيش السنوات الأولى من الهشاشة الذي يرافق التحدي.
وعن ثورة الربيع التونسي قال "ماكرون" إن صفحة الربيع التونسي لم تطو، وما يقوم به الشعب التونسي بشكل يومي هو عودة للساحة الدولية، مشيدا بالرئيس التونسي، الذي اتخذ قرارات شجاعة خلال الفترة القليلة الماضية ونجح في تأسيس لدولة مدنية.
واشار خلال حديثه إلى شجاعة الشعب التونسي قائلا" إن سنوات هذه الانتفاضة تمكن من القيام بثورة ثقافية حقيقية ونجحتم بها، وهذه الثورة الثقافية العميقة هي المثل الذي دفعكم لوضع حرية الضمير والمساواة بين الرجل والمرأة في الزواج والميراث.
وتابع: لقد نجحتم في اقامة دولة مدنية وكان يعتقد الكثير أنه مستحيل وكذبتم العالم الذي كان يقول إن السلام لا يتعايش مع الديمقراطية.
وتطرق ماكرون خلال حديثه أمام البرلمان التونسي، إلي حرب تونس ضد الإرهاب، قائلا" يجب أن نعمل على تقويض الإرهاب بتونس، لافتًا إلى أن هناك معركة أساسية لتهديد أمن واستقرار البلاد".
وطالب ماكرون من الدولة التونسينة، أن تمد يد العون إلى فرنسا من أجل تبادل المعلومات الأمنية، وان تتشاطر الجهود ضد الإرهاب لضمان النجاح، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ان تخاطر الديمقراطية التونسية وحدها وأن تتصدى إلى الإرهاب بمفردها.
واوصل ماكرون حديثه عن الإرهاب قائلا "سنكون معكم دائمًا لأن امنكم على المحك"، مفيدًا بأنه يجب أن يكون هناك مشروع سياسي لحل الأزمة وتخطى الارهاب، مؤكدًا أن أوروبا والولايات المتحدة عليها مسئولية للتصدى للارهاب.
وأضاف أن تأثير الوضع الليبي على تونس كان واضحًا منذ فترة، مشيرًا إلى أن فرنسا ستعمل لاستعادة الاستقرار السياسي فى ليبيا وستعمل لإيجاد حل سياسي لاستعادة وحدة الأمن والاستقرار فى المنطقة، كما تعهد بأن فرنسا بالتعاون مع تونس سوف تستمر فى العمل على حل الأزمة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ومن جانبه أشاد الرئيس قائد السبسي بالعلاقات القائمة بين الدولة التونسية وفرنسا، متوقعا أن تشهد هذه العلاقات خلال الأيام المقبلة تطور فى كافة المجالات، سواء الإقتصادية، أو الأمنية.
من جهته اعلن الرئيس الفرنسي عن انشاء صندوق بقيمة 50 مليون يورو على ثلاث سنوات، مخصص للمستثمرين الشبان الذين يوفرون فرص عمل. يشار الى ان اكثر من ثلث الشبان اصحاب الشهادات التعليمية يعانون البطالة ما يدفع بعضهم للسعي الى مغادرة البلاد.
ووفق تصريحات رئيس الوزراء التونسي، فإن فرنسا ستمنح تونس قرضا بقيمة نحو مئة مليون يورو لاصلاح المؤسسات العامة التونسية وستحول 30 مليون يورو من الديون الى استثمارات لتضاف الى 60 مليون يورو تم تحويلها في يناير 2016.
واشاد الرئيس الفرنسي خلال حديثه بالدولة التونسية، قائلا " إن تونس بلد كبير وأمة كبيرة وتعيش السنوات الأولى من ديمقراطية لم يسبق لها مثيل، مؤكدا أننا نمر بظروف عالمية غاية في الصعوبة على جميع المستويات، وتونس تعيش السنوات الأولى من الهشاشة الذي يرافق التحدي.
وعن ثورة الربيع التونسي قال "ماكرون" إن صفحة الربيع التونسي لم تطو، وما يقوم به الشعب التونسي بشكل يومي هو عودة للساحة الدولية، مشيدا بالرئيس التونسي، الذي اتخذ قرارات شجاعة خلال الفترة القليلة الماضية ونجح في تأسيس لدولة مدنية.
واشار خلال حديثه إلى شجاعة الشعب التونسي قائلا" إن سنوات هذه الانتفاضة تمكن من القيام بثورة ثقافية حقيقية ونجحتم بها، وهذه الثورة الثقافية العميقة هي المثل الذي دفعكم لوضع حرية الضمير والمساواة بين الرجل والمرأة في الزواج والميراث.
وتابع: لقد نجحتم في اقامة دولة مدنية وكان يعتقد الكثير أنه مستحيل وكذبتم العالم الذي كان يقول إن السلام لا يتعايش مع الديمقراطية.
وتطرق ماكرون خلال حديثه أمام البرلمان التونسي، إلي حرب تونس ضد الإرهاب، قائلا" يجب أن نعمل على تقويض الإرهاب بتونس، لافتًا إلى أن هناك معركة أساسية لتهديد أمن واستقرار البلاد".
وطالب ماكرون من الدولة التونسينة، أن تمد يد العون إلى فرنسا من أجل تبادل المعلومات الأمنية، وان تتشاطر الجهود ضد الإرهاب لضمان النجاح، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ان تخاطر الديمقراطية التونسية وحدها وأن تتصدى إلى الإرهاب بمفردها.
واوصل ماكرون حديثه عن الإرهاب قائلا "سنكون معكم دائمًا لأن امنكم على المحك"، مفيدًا بأنه يجب أن يكون هناك مشروع سياسي لحل الأزمة وتخطى الارهاب، مؤكدًا أن أوروبا والولايات المتحدة عليها مسئولية للتصدى للارهاب.
وأضاف أن تأثير الوضع الليبي على تونس كان واضحًا منذ فترة، مشيرًا إلى أن فرنسا ستعمل لاستعادة الاستقرار السياسي فى ليبيا وستعمل لإيجاد حل سياسي لاستعادة وحدة الأمن والاستقرار فى المنطقة، كما تعهد بأن فرنسا بالتعاون مع تونس سوف تستمر فى العمل على حل الأزمة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
ومن جانبه أشاد الرئيس قائد السبسي بالعلاقات القائمة بين الدولة التونسية وفرنسا، متوقعا أن تشهد هذه العلاقات خلال الأيام المقبلة تطور فى كافة المجالات، سواء الإقتصادية، أو الأمنية.
من جهته اعلن الرئيس الفرنسي عن انشاء صندوق بقيمة 50 مليون يورو على ثلاث سنوات، مخصص للمستثمرين الشبان الذين يوفرون فرص عمل. يشار الى ان اكثر من ثلث الشبان اصحاب الشهادات التعليمية يعانون البطالة ما يدفع بعضهم للسعي الى مغادرة البلاد.
ووفق تصريحات رئيس الوزراء التونسي، فإن فرنسا ستمنح تونس قرضا بقيمة نحو مئة مليون يورو لاصلاح المؤسسات العامة التونسية وستحول 30 مليون يورو من الديون الى استثمارات لتضاف الى 60 مليون يورو تم تحويلها في يناير 2016.