مركز الأزهر للفتوى: عمليات الجيش فى سيناء جهادٌ في سبيلِ الله
الجمعة 09/فبراير/2018 - 08:10 م
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ما تقومُ به قواتنا المسلحة من عملياتٍ عسكرية في سيناء لهو جهادٌ في سبيلِ الله عزّوجل، سيسجله التاريخُ بمِدادِ الذّهبِ في أسفار الخلود.
واستطرد فى بيانه: "هذه العقيدة التي يُقاتل بها جيشُنا عقيدةَ لن تلين قناتها، وسيظل جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأبطال سدًا منيعًا أمام حركات التكفير والغلو والتطرف محافظًا على أمن مصر واستقلالها".
وواصل المركز بيانه قائلًا: "الأزهر الشريف بكلِّ هيئاته وعلمائه ومشايخه وطلابه يقفُ مع قواتنا الباسلة مؤيدًا ما تقومُ به من جهادٍ ضد دعوات التكفير واستحلال الدماء، مفندًا كل الأفكار المنحرفة والفتاوى الهدَّامة التي تنادي بها تلك الجماعات التكفيرية، والمركز إذ يشد على يد رجال قوّات الأمن والقوات المسلحة يهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة والمهنية في نقل المعلومات وأخذها من مصادرها الموثوقة ويذكِّر بأهمية دور الإعلام في توعية الشعب المصري بأهمية المرحلة، والدور الوطني لرجالنا الذين يحملون أرواحهم على أيديهم فداءً لهذا الوطن شعبه وترابه وأرضه وسماءه".
وتابع المركز في بيان له اليوم الجمعة أنه انطلاقًا من دور الأزهر الشريف الدعوي والتعليمي وقيامًا بمهامه تجاه هذه الأمة وقوفه مع قواته المسلحة والشرطة المصرية في خندقٍ واحد، يشدُّ من أزرها ويُشيد بإنجازاتها ويُثمّن جهودها المبذولة في القضاء على جماعات استخدمت الدين مطيّةً لأهوائها وأغراضِها، فسفكت الدماء وروّعت الآمنين، وخرّبت المساجد ودور العبادةِ بسم الدين والدينُ من ذلك براء، بل هي في حكم الشريعة الإسلامية جرائم منكرة تستوجب حدّ الحرابة لاستئصال شأفة هذا العدو، الذي قال فيه رب العالمين: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [سورة المائدة 33].
وتابع المركز: لم يكُن جيش مصر الباسل الذي قهر العُداة على مرِّ التاريخ ليقف مكتوف الأيدي أمام هذا الاعتداء الصارخ على الأرض والعِرض والدينِ والوطن، وإنما قدّم دمائه زكيةً وأرواحه فداءً للوطن وهو يعرفُ أنه بذلك لن يموت، بل سيسجل اسمه في سجلِ الشهداء الذين قال الله في شأنهم: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [سورة آل عمران 169]".
واستطرد فى بيانه: "هذه العقيدة التي يُقاتل بها جيشُنا عقيدةَ لن تلين قناتها، وسيظل جيش مصر الباسل ورجال الشرطة الأبطال سدًا منيعًا أمام حركات التكفير والغلو والتطرف محافظًا على أمن مصر واستقلالها".
وواصل المركز بيانه قائلًا: "الأزهر الشريف بكلِّ هيئاته وعلمائه ومشايخه وطلابه يقفُ مع قواتنا الباسلة مؤيدًا ما تقومُ به من جهادٍ ضد دعوات التكفير واستحلال الدماء، مفندًا كل الأفكار المنحرفة والفتاوى الهدَّامة التي تنادي بها تلك الجماعات التكفيرية، والمركز إذ يشد على يد رجال قوّات الأمن والقوات المسلحة يهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة والمهنية في نقل المعلومات وأخذها من مصادرها الموثوقة ويذكِّر بأهمية دور الإعلام في توعية الشعب المصري بأهمية المرحلة، والدور الوطني لرجالنا الذين يحملون أرواحهم على أيديهم فداءً لهذا الوطن شعبه وترابه وأرضه وسماءه".
ودعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جموع الشعب المصري إلى ضرورة إدراك المخاطر التي تحدق بالبلاد، وأن يكونوا على قدر ذلك ويحذّرُ من ترويج الشائعات، مطالبا الجميع بأن يكونوا حائط صدٍ منيع لمن يحاول أن يعبث بأمن البلاد واستقرارها.