تفاصيل اجتماع سامح شكري مع سكرتير منظمة الأمن في أوروبا
السبت 10/فبراير/2018 - 12:48 م
ندى محمد
طباعة
عقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت، مباحثات مع توماس جريمنجر سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي يقوم بزيارة إلى مصر حاليا.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن زيارة السكرتير العام للمنظمة إلى القاهرة هي الأولى من نوعها بعد توليه مهام منصبه رسمياً في يوليو 2017، حيث أعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن تقديره لاختيار مصر لتكون أول دولة من دول شركاء المتوسط يقوم السكرتير العام للمنظمة بزيارتها، وهو ما يعكس حرص المنظمة على توطيد العلاقات مع مصر بعد سنوات من العزوف نتيجة عدم رغبة بعض الدول الأعضاء في توسيع مجالات التعاون مع دول جنوب المتوسط.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الحوار المتوسطي باعتباره نموذجاً ناجحاً في خلق قنوات للاتصال السياسي بين ضفتيّ المتوسط علي نحو يسهم في التباحث حول التهديدات العابرة للحدود، لاسيما الإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، والهجرة غير الشرعية.
وأضاف أبو زيد، إن وزير الخارجية تناول خلال اللقاء الجهود المصرية إزاء حلحلة الأزمات المتفاقمة في المنطقة في كل من سوريا وليبيا واليمن، كما استعرض التطورات الاقتصادية في مصر، وما ترتب على ذلك من إيجاد مناخ استثماري واعد يتيح الفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مع الإشارة إلى الطفرة التي تشهدها مصر بفضل المشروعات القومية الكبرى، كما استحوذت جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف على جانب كبير من لقاء وزير الخارجية مع سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتناول وزير الخارجية بالشرح الجهود الوطنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإتجار في البشر، حيث ترتكز الرؤية المصرية في قضية الهجرة على اعتبارها ظاهرة إيجابية شريطة إدارتها في إطار آمن ومنتظم، كما أبرز نجاح مصر في التصدي لشبكات تهريب الأفراد والإتجار في البشر، ومنع انطلاق قوارب الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، بما يصب في صالح الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لدعم المنظمة لها في مجال الأمن المائي وأهمية تشجيع المسار التعاوني مع دول حوض النيل وفقا لمبادىء القانون الدولي الراسخة في هذا الصدد.
من جانبه، اهتم سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتعرف على رؤية مصر إزاء تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ودول الشراكة المتوسطية فيما يتعلق بقضايا الهجرة تحديدا، لاسيما في ظل العلاقة المتنامية بين ظاهرة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مثمّنا المشاركة المصرية النشطة في الاجتماعات والمؤتمرات كافة التي يتم عقدها للدول الشركاء.
كما تناولت المحادثات فرص التعاون بين مصر والمنظمة في موضوعات منع النزاعات وتمكين الشباب والتدريب ورفع القدرات.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن سكرتير عام المنظمة أبدى اهتماماً خاصاً بمتابعة العملية العسكرية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي أعلنت مصر عنها أمس الجمعة، مشيرا إلى أن لدى المنظمة الكثير من الخبرات وبرامج التعاون التي تتطلع إلى التعاون مع مصر بشأنها لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب، مثل برامج التدريب وتبادل المعلومات والأمن السيبراني وضبط الحدود، وفِي هذا الإطار، دار نقاش مطول تطرق إلى آفاق التعاون المقترحة وكيفية تعزيزها بشكل يعود بالمصلحة على الطرفين المصري والأوروبي.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن زيارة السكرتير العام للمنظمة إلى القاهرة هي الأولى من نوعها بعد توليه مهام منصبه رسمياً في يوليو 2017، حيث أعرب وزير الخارجية خلال اللقاء عن تقديره لاختيار مصر لتكون أول دولة من دول شركاء المتوسط يقوم السكرتير العام للمنظمة بزيارتها، وهو ما يعكس حرص المنظمة على توطيد العلاقات مع مصر بعد سنوات من العزوف نتيجة عدم رغبة بعض الدول الأعضاء في توسيع مجالات التعاون مع دول جنوب المتوسط.
كما تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز الحوار المتوسطي باعتباره نموذجاً ناجحاً في خلق قنوات للاتصال السياسي بين ضفتيّ المتوسط علي نحو يسهم في التباحث حول التهديدات العابرة للحدود، لاسيما الإرهاب، وانتشار الفكر المتطرف، والهجرة غير الشرعية.
وأضاف أبو زيد، إن وزير الخارجية تناول خلال اللقاء الجهود المصرية إزاء حلحلة الأزمات المتفاقمة في المنطقة في كل من سوريا وليبيا واليمن، كما استعرض التطورات الاقتصادية في مصر، وما ترتب على ذلك من إيجاد مناخ استثماري واعد يتيح الفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مع الإشارة إلى الطفرة التي تشهدها مصر بفضل المشروعات القومية الكبرى، كما استحوذت جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف على جانب كبير من لقاء وزير الخارجية مع سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتناول وزير الخارجية بالشرح الجهود الوطنية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإتجار في البشر، حيث ترتكز الرؤية المصرية في قضية الهجرة على اعتبارها ظاهرة إيجابية شريطة إدارتها في إطار آمن ومنتظم، كما أبرز نجاح مصر في التصدي لشبكات تهريب الأفراد والإتجار في البشر، ومنع انطلاق قوارب الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل المصرية منذ سبتمبر 2016، بما يصب في صالح الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لدعم المنظمة لها في مجال الأمن المائي وأهمية تشجيع المسار التعاوني مع دول حوض النيل وفقا لمبادىء القانون الدولي الراسخة في هذا الصدد.
من جانبه، اهتم سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتعرف على رؤية مصر إزاء تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ودول الشراكة المتوسطية فيما يتعلق بقضايا الهجرة تحديدا، لاسيما في ظل العلاقة المتنامية بين ظاهرة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، مثمّنا المشاركة المصرية النشطة في الاجتماعات والمؤتمرات كافة التي يتم عقدها للدول الشركاء.
كما تناولت المحادثات فرص التعاون بين مصر والمنظمة في موضوعات منع النزاعات وتمكين الشباب والتدريب ورفع القدرات.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن سكرتير عام المنظمة أبدى اهتماماً خاصاً بمتابعة العملية العسكرية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي أعلنت مصر عنها أمس الجمعة، مشيرا إلى أن لدى المنظمة الكثير من الخبرات وبرامج التعاون التي تتطلع إلى التعاون مع مصر بشأنها لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب، مثل برامج التدريب وتبادل المعلومات والأمن السيبراني وضبط الحدود، وفِي هذا الإطار، دار نقاش مطول تطرق إلى آفاق التعاون المقترحة وكيفية تعزيزها بشكل يعود بالمصلحة على الطرفين المصري والأوروبي.