في ذكرى رحيل"ثابت البطل" الـ13.. "عاش ثابتاً ومات بطلاً"

الأربعاء 14/فبراير/2018 - 12:02 م

أحمد البرديني

يحل اليوم الموافق 14 فبراير ذكرى رحيل أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي ثابت البطل الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان البنكرياس.

و بمناسبة ذكرى رحيله نقدم لكم بعض المعلومات عن نشأته ومشواره الطويل مع النادي الاهلي ومنتخب مصر.

ولد ثابت البطل فى منطقة الحوامدية، وأفتتح مشواره مع الساحرة المستديرة مبكرا حيث إنتقل للنادي ألاهلي عام 1972 بعد أن إختاره "الكشاف" عبده البقال لإرتداء قميص النادي الاحمر وخاض أول مباراة له مع الفريق الاول موسم 1974-1975 أمام النادي المصري البورسعيدي وأنهي مشواره داخل القلعة الحمراء موسم 1991.

مشوار "البطل" كان مليء بالألقاب حيث فاز مع الأهلي بـ25 لقبا تنقسم بين 11 لقبا لبطولة الدوري و7 ألقاب لبطولة كأس مصر و لقبين لكأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري و3 ألقاب للأندية أبطال الكأس ولقب كأس الاتحاد التنشيطية ولقب لكأس الافرو اسيوي وبطولة كأس ألامم الافريقية موسم 1976 ودورة البحر المتوسط عام 1979 و أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984 وكأس الامم الافريقية في ساحل العاج من نفس العام.

فاز مع منتخب مصر بلقب كأس أمم افريقيا عام 1986 وشهدت هذه البطولة تألق لافت للحارس الراحل لا سيما في التصدي لركلات الجزاء وتوج بالميدالية الذهبية في دورة ألالعاب الاوليمبية فب نيروبي عام 1987 وكان في قائمة منتخب مصر الذي شارك في كأس العالم عام 1990.

أنهي مشواره مع الساحرة المستديرة بعد مباراة الاهلي واسوان في نهائي كأس مصر موسم 1990-1991 وانتهي اللقاء بفوز ألاهلي ليكون خير ختام له مع النادي الاهلي.

وبعد الاعتزال اتجه إلى العمل الإداري وبدأ في قطاع الناشئين في النادي الأهلي وفي عام 1995 تم تعيينه مديرا لكرة بالفريق الأول للنادي الأهلي واستمر في هذا المنصب خمس سنوات من النجاح توج فيهم الأهلي بالعديد من البطولات محليا وقاريا.

ثم إتجه للعمل في دولة ليبيا عام 2000 في فريق الاتحاد الليبي واستمر هناك ما يقرب من 3 مواسم وعاد للأهلي مرة أخري للعمل في منصب مدير الكرة عام 2003 رغم تمسك مسئولي الفريق الليبي ببقائه وفي هذه الفترة ساهم في بناء جيل جديد للنادي الأهلي سيطر على جميع البطولات.

كان أخر ظهور له مع ألاهلي في الثاني عشر من فبراير عام 2005 في مباراة القمة رغم مرضه الشديد وجلس بجوار الجهاز الفني وهو يرتدي "بطانية" من أجل دعم الفريق وبعد أن أحرز محمد ابوتريكة الهدف الثاني توجه إلي البطل وقبل رأسه تقديرا للموقف الذي لن ينساه محبي النادي الاهلي علي مدار التاريخ.

وبعد يومين من هذا اللقاء إشتدت معناه الراحل من مرض سرطان البنكرياس ليرحل عن عالمنا في الرابع عشر من فبراير عام 2005 عن عمر يناهز 51 عاما.