"الصين حلوة".. سامي سرحان "الشرير الكوميدي"
الجمعة 16/فبراير/2018 - 10:36 ص
نور محمد
طباعة
فنان اشتهر بالأدوار الكوميدية التي تدخل لقلب المشاهد وتظل محفورة في الأذهان، وعلي الرغم من أدواره القليلة التي جسدها في مسيرته الفنية، إلا أنه أصبح رمزا للكوميديا و"كوميكس" ساخر علي مواقع التواصل الاجتماعي.
كان ما يميز هذا الفنان هو أدواره في وقت متأخر من العمر علي عكس حياته الفنية في مرحلة الشباب والنضوج لم تشهد أي علامة مميزة عدا أدوار الشر الثانوية.
إنه الفنان أمين سامي الحسيني سرحان، وعرف في الوسط باسم سامي سرحان "الكوميديان العجوز"، توفي سامي سرحان في 16 فبراير عام 2005، عن عمر ناهز 74 عامًا، ولد بقرية "الغار" في محافظة الشرقية، يوم 25 ديسمبر من عام 1930.
لاحظ عليه شقيقه الأكبر صلاح موهبة التقليد، فكان يقوم بتقليد أعماله هو وشقيقه شكري الفنية، مما دفعه لتبني موهبته ووضعه على الطريق السليم.
بدأ مسيرته الفنية مع فرقة الهواة، ثم عمل ممثلًا بالسينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة مع أوائل الستينيات من القرن الماضي.
تألق في فترة شبابه بأدوار الشر، وقدم أول أعماله السينمائية بعنوان "الحقيبة السوداء"، مع شقيقه شكري سرحان، في عام 1962.
أسند إليه المخرجون عددًا من الأدوار بعد ذلك في بعض الأعمال منها: "محمد رسول الله"، و"صاحب الجلالة" مع الراحل فريد شوقي، وفؤاد المهندس، حيث جسد دور الخادم الشرير الذي دس السم للملك.
بداية الشهرة كانت في دور صغير من مشهدين مع الزعيم عادل إمام في فيلم "الإرهاب والكباب"، وكان ذلك بداية تعاون بينه وبين الزعيم في عدد من الأفلام الأخرى منها: "النوم في العسل، والتجربة الدنماركية".
اشتهر بدور المطرب صاحب الصوت النشاز في فيلم "عبود على الحدود"، حيث ظهر بمشهد واحد يغني "قولي عملك إيه" ونجح من خلاله في إضحاك الجمهور، لذا تعاون مجددًا مع علاء ولي الدين في دور أكبر بفيلم "الناظر" عام 2000، حيث قدم دور وكيل وزارة التربية والتعليم في شكل كوميدي، يحفظ الجمهور "إفيهاته" حتى هذا اليوم.