عشان متكونيش نهى اللي في سابع جار.. صفات الزوجة النكدية وأسبابها
الإثنين 19/فبراير/2018 - 02:59 م
مروة محمد
طباعة
أصار فيديو نهى وطارق في مسلسل سابع جار ضجة كبيرة على الفيسبوك حينما كانت تريد مصالحته ورفض حيث اختلف رواد المواقع منهم من رأى طارق كالطفل ليس لديه أي إحساس بالمسئولية وأن نهى هى وحدها من تريد إصلاح البيت ومنهم من رأه رجلا ومنهم من رأي أن الرجوع بينهم صار أمرا مستحيلا لوجود شئ ما انكسر فيما بينهم ومنهم من أصار تساؤل هل سيعودوا لبعض مرة آخرى أم لا ومنهم من قال أن الخيانة نهاية أي شىء.
أتي الخلاف على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذه القضية لكون قصتها تدور حول امرأة مصرية تهتم أولا وأخيرا بأولادها وبمنزلها وتهمل زوجها ونفسها ويسيطر النكد عليها وتفتعل الخلافات لأي سبب كان إلى أن أتجه زوجها لخيانتها ليهرب منها وأتت التعليقات بكون أن الزوجة بطبيعتها نكدية وهى هكذا ولن تتغير.
فالزوجة النكدية هى ما يخشى الكثيرين بل الجميع من الارتباط بها فالكل يلومها ويعاتبها ولكن دعونا نفكر لحظه هل كل من تخاف على بيتها واولادها نكدية وما هى الأسباب التي دفعتها لذلك لذا تقدم لكم بوابة المواطن اليوم صفات الزوجة النكدية والأسباب التي توصلها لهذه الصفة لكي لا تكون النهاية مثل نهاية نهى.
صفات الزوجة النكدية:
1. الشكوى والخلافات المستمرة:
بعض السيدات تكونن دائمين الشكوى بسبب وبدون سبب وهو ما يضيق الرجل ويشعره بالاختناق، بالإضافة لكثرة المشاكل والخلافات سواء بسبب الغيرة، أو المشاكل المادية، أو حتى لاختلاف وجهات النظر فهذه الخلافات تظل موجودة حتى في الأوقات الرومانسية الخاصة بكم.
2. التسلط والإنشغال التام:
تكون الزوجة في غالبية الأحيان متسلطة برغبتها المستمرة في أن تكون مسئولة عن أولادها وزوجها ومنزلها ولا تفرق بين الزوج والأولاد وفي هذه الحالة ينظر إليها الزوج كأم أو مدرسه وليست كزوجة، بالإضافة لإنشغالها التام عنه وبعدها عنه وتجعل مسئولياتها تربية الأولاد والعناية بالمنزل.
3. عدم الثقة وإحساسها الدائم بالخيانة:
عدم الثقة الدائمة والشك الدائم في زوجها وهو وما يحول الحياة الزوجية إلى جحيم لأن عدم الثقة والشكوك الدائمة تجعلها لا تتقبل من زوجها كلمة حلوة أو هدية أو حتى مغازلة وإلا سيكون يخفي أمرا عليها.
فإن توفرت هذه الصفات في الزوجة فتكون نكدية ولمعرفة ما أوصلها لوجود هذه الصفات بها يجب علينا البحث عن الأسباب وخلال عملية البحث وجدنا دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عام 2016 أنها أثبتت أن الزوجات المصريات نكديات بجدارة ولذا فإليكم الأسباب لتساعدوا زوجاتكم أيها الرجال من التخلص من هذه الصفة التي قد تكونون عاملا أساسيا بها فرفقا بالقوارير.
الأسباب التي تجعل الزوجة النكدية:
1. التربية:
تربية البنت من الأساس تربية خاطئة قد تكون السبب فهى منذ بدايتها ونعومة أظافرها وهى تعاني الكبت والاحتقار والاهمال وهو ما يشعرها بعدم الثقة بالنفس والقدرة على التحمل وهو ما يجعلها تلجأ لإثبات ذاتها في حياتها الزوجية وتقوم بعمل المستحيل لتنجح حياتها وهو ما يؤثر بالسلب عليها وعلى من حولها ويجعلها مضغوطة طيلة الوقت ونكدية.
2. النصائح الجبارة والأمثال القديمة:
"جوزك على ما تعوديه" نصيحة خاطئة بسببها خربت الكثير من البيوت، سمعنا هذه النصحية كثيرا قديما من الأجداد والأمهات و"انك أنتي اللي لازم تطبيعية مش هو اللي يطبعك" للأسف على الرغم أنها من إعطاء الأهل والأقارب قبل الزواج إلى أنها قد تؤدي إلى خراب البيت لأنه يعطي لها شعور بأنها في مباراة أو معركة ينبغي أن يوجد بها طرف خاسر وآخر رابح وتتنافس الزوجة طيلة الوقت لفرض إرادتها وسيطرتها حتى لو كان على حساب بيتها وزوجها لكي لا تكون الطرف الخاسر.
3. ابن امه:
الراجل ابن امه في هذه الحالة لا تكون الزوجة نكدية لعيب بها ولكنها تكون نكدية لأن لها شخصيتها وذاتها المستقلة فهذا الرجل لا يريد زوجته سوى نسخة من أمه تلبي له كافة احتياجاته إن أراداها من الأساس فلا يريد أي نقاش معها أو تأجيل لطلباته ومع ذلك فلا يقدرها ودائما ما يرى والداته أمامه ولا يرى زوجته ويواجه لها النقد والسخرية في الكثير من الأحيان فله حياته ولها حياتها فلما لا تكون نكدية؟؟.
4. طبيعية حياتها:
تعاني الكثير من الزوجات المصريات كونها غير عاملات فيعانين بذلك من الفراغ، بالإضافة لعدم هوايتهم لممارسة أي نوع من الرياضة أو الاجتماعيات المختلفة فبالطبع فإن عقلها يصاب بالخمول وكل ما يشغلها في حياتها هى زوجها وأولادها ولا تريد سوى تلبيه طلباتها، وعلى الجانب الآخر نرى المرأة العاملة التي تعاني طيلة اليوم من ضغط العمل والبيت وتربية الأولاد وفي النهاية تجد رجل غير مقدر لكل هذه الأعباء التي تحملها على عاتقها فلما لا تصير نكدية لتعبر عما بداخلها من غضب وتعب.
5. الحب والحنان:
الفتاة منذ نعومة أظافرها وهى تحلم ببيت جميل تملؤه المشاعر الجياشة والحب والحنان ولكنها عندما تتزوج تفاجأ برجل لا يهمه كل هذا ويرى أن الزواج والحب ما هو إلا العلاقة الزوجية الخاصة ولكنه لا يعي أنها الزواج يعني كلمة جيدة وابتسامة في وجهها وقد تكون قبلة شكر أو حتى لمسة حنان فإنهيار كل ما كانت تحلم به يمثل قنبلة بداخلها وبالطبع تؤثر على حياتها الزوجية وعليها وهو ما يجعلها نكدية.