من متابعة "قناة مكملين" للانتقام من الشرطة.. حكاية الطالبة الإخوانية
الأربعاء 21/فبراير/2018 - 10:30 م
صبري بهجت
طباعة
"قررت الانتقام من الشرطة الكافرة".. بهذه الكلمات لخصت الطالبة الإخوانية "خديجة س." 20 سنة طالبة بكلية دار العلوم في تحقيقات النيابة التي اجريت برئاسة المستشار علي وشاحي رئيس نيابة أكتوبر أول، في اتهامها بالشروع في قتل نائب مأمور، ورئيس مباحث السجن المركزي بأكتوبر، قبل أن تأمر النيابة بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معها.
وقفت المتهمة "خديجة س." أمام نيابة أكتوبر والدموع تتساقط من عينيها، تذكر سر اندفاعها للواقعة، وراحت تقول إن شقيقها وخطيبها ووالدها محبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب داخل السجن المركزي، وأنها قررت الانتقام من الشرطة الكافرة لحبسهم.
وبعد وقت من التفكير في كيف لها أن تنتقم لأسرتها التي تم حبسهما في قضايا إرهاب، حتى قفذت في عقلها إخفاء 3 سكاكين أسفل ملابسها بعدما قامت بلفهم حول وسطها بـ"حبل" واخفتهم بـ"خمار" طويل ترتديه وتوجهت للسجن وطلبت لقاء مأمور السجن فأخبروها بعدم تواجده.
أسرت المتهمة على مقابلة أي أحد من الضباط حتى قابلها المقدم إسلام مبروك نائب مأمور السجن للقائها ففاجئته بإخراج سلاح أبيض "سكين" من بين طيات ملابسها وسددت له طعنة بالبطن فأسرع تجاهها المقدم أحمد عصام، رئيس المباحث للسيطرة عليها فتعدت عليه بالسكين وأصابته بقطع في أوتار اليد اليمني وتم نقل الضابطين المصابين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين إصابة نائب المامور بجرح طعني نافذ بالبطن دخل على أثره غرفة العمليات لإجراء جراحة.
وكشفت تحريات العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث قطاع أكتوبر والمقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث أكتوبر أول التي تسلمتها النيابة أن المتهمة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية وتعتنق أفكارهم ودائمة متابعة قناتي "الأقصي" و"مكملين"، وأثناء مناقشتها قالت إنها ليست نادمة، وقررت الانتقام لحبس شقيقها كما أن مافعلته جهاد في سبيل الله بقتل الكفرة.
ووجهت النيابة باشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر للمتهمة اتهامات الإنضمام لجماعة إرهابية، والشروع في قتل الضابطين وحيازة أسلحة بيضاء .