واشنطن تطالب موسكو بتنفيذ إلتزاماتها حيال سوريا
الخميس 22/فبراير/2018 - 09:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أصدر البيت الأبيض، بيان رسمي هو عبارة عن دعوة لروسيا وشركاءها، للمطالبة بتنفيذ كافة الإلتزامات، التي تتعلق بمناطق خفض التصعيد في سوريا.
وجاء في البيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا وشركاءها إلى تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها في إطار مناطق خفض التصعيد التي تم إنشاؤها في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية ووقف القيام بهجمات على المدنيين في سوريا".
وبحسب ما ورد في البيان فإن البيت الأبيض يعتبر الهجمات، التي يوجهها النظام هي ضرورة ملحة لتحريك عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل إتمام التسوية السياسية" في سوريا.
من جهتها أفادت دائرة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن أكثر من 340 مدنيا قتلوا وأصيب 870 آخرين في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير الجاري.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الإتهامات التي توجهها الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه روسيا، وهي عبارة عن التورط في قتل المدنيين نتيجة القصف في الغوطة الشرقية لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي معلومات ملموسة تؤكدها.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في الغوطة الشرقية مساء اليوم الخميس، وذلك بعد أن قدمت السويد والكويت في مجلس الأمن مشروع قرار، يقترح فرض هدنة لمدة 30 يوما لوقف إطلاق النار في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد وإجلاء المصابين.
وجاء في البيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا وشركاءها إلى تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها في إطار مناطق خفض التصعيد التي تم إنشاؤها في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية ووقف القيام بهجمات على المدنيين في سوريا".
وبحسب ما ورد في البيان فإن البيت الأبيض يعتبر الهجمات، التي يوجهها النظام هي ضرورة ملحة لتحريك عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل إتمام التسوية السياسية" في سوريا.
من جهتها أفادت دائرة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن أكثر من 340 مدنيا قتلوا وأصيب 870 آخرين في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير الجاري.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الإتهامات التي توجهها الولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه روسيا، وهي عبارة عن التورط في قتل المدنيين نتيجة القصف في الغوطة الشرقية لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي معلومات ملموسة تؤكدها.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي الوضع في الغوطة الشرقية مساء اليوم الخميس، وذلك بعد أن قدمت السويد والكويت في مجلس الأمن مشروع قرار، يقترح فرض هدنة لمدة 30 يوما لوقف إطلاق النار في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد وإجلاء المصابين.