عسكريون لـ "بوابة المواطن": نزيف الغوطة مأساوي.. ولولا السيسي لعانت مصر مشهد مماثل
الجمعة 23/فبراير/2018 - 02:45 م
سارة منصور
طباعة
على مدار الأيام الثلاثة الماضية، ورائحة الدماء تفوح من الغوطة السورية مختلطة بدخان الذخائر، بسبب القصف الروسي الذى أضاع أكثر من 300 ضحية فضلا عن أنين آلاف الجرحى حسب المرصد السوري.
ولذلك نعى عدد من الخبراء العسكريون الأوضاع هناك، معربين عن أسفهم لوقوع المئات من الضحايا، فضلًا عن مشاهد الجرحى التى نقلها الإعلام، مقارنين في الوقت ذاته الأحداث بمصر التى هى على طريق الإصلاح وإكمال خطة القضاء على الإرهاب بدعم الجيش المصري بقيادة السيسي.
لولا السيسي لخضبت مصر بالدماء كحال سوريا
أكد اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب فرسان مصر، أنه لولا الرئيس السيسي لوقعت مصر في براثن الإخوان وتحولت إلى ساحة عراك دولية، مثل التي نراها في الغوطة السورية اليوم.
وأكد درويش، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن الرئيس السيسي حصل على رتبة مشير؛ بسبب حروبه التى خاضها مع الإخوان من ناحية، والمتطرفين من ناحية أخرى، وردًا على الشائعات التي انتشرت وقتها عن أحقية درجة مشير، لمن خاضوا حرب واتهامهم الزائف للرئيس بعدم أحقيته.
وأشاد الخبير الاستراتيجي، بالدور الرائع الذي لعبه السيسي مع مصر، معرضًا حياته للعديد من الاغتيالات من قبل الارهابية وغيرها من المتطرفين، من أجل النهوض بالدولة المصرية بعيدًا عن عراقيل الإرهاب.
الجيش كلمة السر
رثي اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري، الأحداث التى تعيشها سوريا الآن عقب قصف الغوطة السورية، ومشاهد الدماء التى نقلها الإعلام للضحايا هناك.
وتابع مظلوم في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن المصريين أدركوا الدور الكبير الذي لعبه الجيش المصري في مساندة المدنيين بمصر أبان الثورة وما بعدها، مقارنًا بين الأوضاع المصرية التي هي في طريقها للخلاص من الإرهاب، فضلا عن الإصلاحات التي شهدتها مصر في عهد السبسي بسوريا التى تتحول يوما بعد يوم الي خراب بسبب الضرب والقصف.
الله حمى مصر بالجيش منذ الثورة
أستنكر اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الاستراتيجي، من الأحداث السياسية التى تعيشها الغوطة السورية إبان القصف الروسي وبعده، ناعيًا المدنيين الذين سقطوا جراء القصف ونزيف سوريا الذى لا يداوى بعد تحولها إلى ساحة عراك دولية.
وأوضح عبد الحليم، في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، أن الله حمى مصر بالجيش الذى رفض الظلم منذ ثورة يناير، مؤكدًا أن مصر لم تكن تعايش الوضع السورى أبدًا في فترة حكم الأخوان أو ما بعدها بسبب الفرقة السياسية بين صناع القرار في مصر، أيام مبارك والإخوان وبين الجيش، الذي انحاز لصف الشعب طوال هذا الوقت.