فيديو| وزير الأوقاف: مواجهة الإرهاب شر لابد منه
السبت 24/فبراير/2018 - 11:29 ص
لمياء يسري - تصوير محمود الدايح
طباعة
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم السبت، بالمؤتمر العلمي الثاني تحت عنوان "الإدارة المجتمعية لمكافحة الإرهاب"، والمقام بمركز الهناجر في دار الأوبرا، أنه مواجهة الإرهاب شر لابد منه، منتهزًا الفرصة لتوضيح عدة نقاط حول قضية الثقافة.
وطرح "جمعة" عدة تساؤلات في كلمته بالمؤتمر قائلاً: "هل المريء بالكسر أم بالضم، فقلت له بالضم نسبة لبني مرة، وبالكسر نسبة لمرة بمعنى القوة، وكتب الإمام السيوطي كتاب كامل حول مثلثات العرب لندرك موقعنا الثقافي من الأمم، بعنوان مثلثات العرب حول الكلمات التي تضم وتكسر".
وأضاف: "الثقافة رسالة وهدف ومطلب وطني، المثقف الحقيقي لا يباع ولا يشتري وهو عصي على التوظيف والاستخدام، وقال عمر ابن الخطاب لو كان الفقر رجلاً لقتلته، وكنت أقول لو كان الجهل رجلا لقتلته".
وأكمل: "كلما كان المخزون الفكري في الذهن كافيًا، يستطيع مواجهة الأفكار الوافدة بعكس الخواء الثقافي الذي لا يستطيع المواجهة الثقافية".
وأشار: "على مستوى النخبة هناك جهود تبذل بالفعل، بالاضافة لمواجهة القوات المسلحة للارهاب فيجيب علينا ككتاب وإعلام وصحفيين المواجهة الفكرية الشمالة وإلا يقف دورنا على المؤتمرات أو اللقاءات المغلقة، علينا أن ننزل للناس في المساجد وقصور الثقافة والشوارع، وأن تتحرك النخبة الثقافية والاعلامية تجاه المجتمع حتى نقضي على الإرهاب فلا يجد له حاضنة مجتمعية، يجب ان نشرح للناس خطورة الإرهاب، أن نصل للمواطن العادي المشغول بقوت يومه، بخطورة الإرهاب وأنه يخرب الاقتصاد والدولة بالكامل، وأن الإرهاب يؤثر سلبا على الاقتصاد فلا سياحة ولا اقتصاد ولا تنمية، فيؤثر سلبا على الجميع".
ووجه: "لابد أن نخاطب الناس بلغة المصالح التي يفهمونا، وبدعم الشرطة والقوات المسلحة هو فرض عين، فدعمهم واجب شرعي ووطني، وعلينا أن نكشف أصحاب الفكر المتطرف، والذين حاولوا نشر الثقافة الإرهابية على مدى عقود طويلة، ونبين ونؤكد أن هؤلاء خطر على الدين والدولة، وما يقوم به الجماعات التنظيمية خارج القانون هي خطر على الدين والدولة، ويجب التأكيد على أن مصالح الوطن لا تخرج عن مصلحة الدين".
وأنهى كلمته: "عندما يتعرض الوطن للعصابات والإرهاب يكون الدفاع عن الوطن وحمايته فرض عين، ولا يعني أن يخرج الناس جميعا ولكن ما يطلب منا يلزم علينا تنفيذه، أو على أقل تقدير دعمهم والوقوف ورائهم، كما قال شوقي بلاد مات فتيانهم لتحيا".
وطرح "جمعة" عدة تساؤلات في كلمته بالمؤتمر قائلاً: "هل المريء بالكسر أم بالضم، فقلت له بالضم نسبة لبني مرة، وبالكسر نسبة لمرة بمعنى القوة، وكتب الإمام السيوطي كتاب كامل حول مثلثات العرب لندرك موقعنا الثقافي من الأمم، بعنوان مثلثات العرب حول الكلمات التي تضم وتكسر".
وأضاف: "الثقافة رسالة وهدف ومطلب وطني، المثقف الحقيقي لا يباع ولا يشتري وهو عصي على التوظيف والاستخدام، وقال عمر ابن الخطاب لو كان الفقر رجلاً لقتلته، وكنت أقول لو كان الجهل رجلا لقتلته".
وأكمل: "كلما كان المخزون الفكري في الذهن كافيًا، يستطيع مواجهة الأفكار الوافدة بعكس الخواء الثقافي الذي لا يستطيع المواجهة الثقافية".
وأشار: "على مستوى النخبة هناك جهود تبذل بالفعل، بالاضافة لمواجهة القوات المسلحة للارهاب فيجيب علينا ككتاب وإعلام وصحفيين المواجهة الفكرية الشمالة وإلا يقف دورنا على المؤتمرات أو اللقاءات المغلقة، علينا أن ننزل للناس في المساجد وقصور الثقافة والشوارع، وأن تتحرك النخبة الثقافية والاعلامية تجاه المجتمع حتى نقضي على الإرهاب فلا يجد له حاضنة مجتمعية، يجب ان نشرح للناس خطورة الإرهاب، أن نصل للمواطن العادي المشغول بقوت يومه، بخطورة الإرهاب وأنه يخرب الاقتصاد والدولة بالكامل، وأن الإرهاب يؤثر سلبا على الاقتصاد فلا سياحة ولا اقتصاد ولا تنمية، فيؤثر سلبا على الجميع".
ووجه: "لابد أن نخاطب الناس بلغة المصالح التي يفهمونا، وبدعم الشرطة والقوات المسلحة هو فرض عين، فدعمهم واجب شرعي ووطني، وعلينا أن نكشف أصحاب الفكر المتطرف، والذين حاولوا نشر الثقافة الإرهابية على مدى عقود طويلة، ونبين ونؤكد أن هؤلاء خطر على الدين والدولة، وما يقوم به الجماعات التنظيمية خارج القانون هي خطر على الدين والدولة، ويجب التأكيد على أن مصالح الوطن لا تخرج عن مصلحة الدين".
وأنهى كلمته: "عندما يتعرض الوطن للعصابات والإرهاب يكون الدفاع عن الوطن وحمايته فرض عين، ولا يعني أن يخرج الناس جميعا ولكن ما يطلب منا يلزم علينا تنفيذه، أو على أقل تقدير دعمهم والوقوف ورائهم، كما قال شوقي بلاد مات فتيانهم لتحيا".