وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إتهامات ضد الولايات المتحدة، مفادها أنها تعمل على "عرقلة" نزع السلاح النووي عبر إبقاء "أسلحة نووية غير استراتيجية في اوروبا" لاستخدامها "ضد روسيا".

وفي محاولة لإلقاء الضوء على ما قاله لافروف، حول هذه النقطة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف، فقد أكد أن الأسلحة النووية الأمريكية غير الاستراتيجية في أوروبا تعيق نزع السلاح النووي، متطرقا بشكل خاص الى ما وصفه بـ"المهام النووية المشتركة"، التي قال انها تجعل المرء يرى دولا غير نووية أصبحوا أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتشارك في التخطيط لاستخدام أسلحة أمريكية نووية غير استراتيجية وتشارك في تدريب على المهارات ذات الصلة، واصفا مثل هذه الممارسات بأنها "مزعزعة للاستقرار".

وتابع لافروف: "الجميع سيدركون انه عبر القيام بذلك، يعد عسكريو الولايات المتحدة القوات المسلحة لبلدان اوروبا لاستخدام هذه الاسلحة النووية التكتيكية ضد روسيا".

وأعرب لافروف أن أمله بأن يرفض المواطنين الاوروبيين، وبشكل حاسم نشر أسلحة دمار شامل على أراضيهم تملكها الدولة الوحيدة التي سبق لها استخدامها، في اشارة الى القنبلتين النوويتين اللتين القيتا على اليابان لانهاء الحرب العالمية الثانية.

وأختتم لافروف إتهاماته لواشنطن، في مؤتمر جنيف، بالإشارة إلى أنها تبذل جهودا، لكي تشهد تحولا في استراتيجيتها بشأن الاسلحة النووية في إشارة الى اعلان واشنطن في وقت سابق، انها تخطط لتحديث ترسانتها النووية وتطوير أسلحة نووية أخف، وبررت واشنطن ذلك بانه رد ضروري على إجراءات اتخذتها روسيا والصين اللتان نفتا ذلك تماما.