واشنطن تثبت تواطؤها مع "داعش".. والجهود مستمرة لفرض سيطرة إسرائيل على سيناء
الثلاثاء 06/مارس/2018 - 05:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
"داعش".. ظاهرة فجة تمكنت من التوغل والانتشار في المنطقة العربية، سياستها العنف وسفك الدماء وقتل الأبرياء، والأزمة أن مسلحيها، يوهمون الجميع، انهم يقومون بكل ذلك لنصرة الإسلام، وهو منهم بريء، والكارثة الأكبر، أن قادتهم يملكون من القدرة ما جعلهم مؤهلين للسيطرة على عقول الشباب والسير وفق رغباتهم، والانصياع لأوامرهم.
في التذكرة إفادة..
قد تتساءل عزيزي القارئ، عن السر وراء تعريف، هذا التنظيم في السطور السابق ذكرها، لكن لا تتعجب تنظيم "داعش" معروف لدى الجميع، لكن هناك من التطورات الجديدة، التي ربما يكون للتذكرة والإعادة إفادة للانتباه لها، وهو ما سيتضح من خلال السطور القادمة وقراءتها بترتيب وتفكير.
بروتوكولات حكماء صهيون..
تركز بروتوكولات حكماء صهيون، على شرح تفصيلي، لأهم الأغراض التي يطمع إليها، ممثلي الكيان الصهيوني، لنجد أن حلمهم هو الانتشار من النيل للفرات، وسيناء أمل لهم يريدون فرض سيطرتهم عليها، بسبب الأوهام التي تسيطر على عقولهم، بأن أبناء هذه الأرض، وأنها حق لهم، وأن ذلك مذكور في كتبهم المقدسة، لنكتشف في نفوسهم خسة لا مثيل لها، لكن يبدو أن واشنطن، هي أول الدول التي تريد أن تدعمهم، وتحقق أمالهم وبرتوكولاتهم.
هزائم داعش في سوريا والعراق..
واجه تنظيم "داعش" العديد من الهزائم المتتالية في سوريا والعراق، حيث واجهت العديد من القوات الدولية، والسورية والعراقية أيضا، مما جعل هذا التنظيم ليس كما كان، في بداية ظهوره، فقد بدأ يتقهقر، ويتراجع للخلف، وهو الآن يواجه أمر جديد ومختلف تماما في سيناء.
العملية الشاملة في سيناء..
توجه أسود القوات المسلحة، إلى سيناء، ليقوموا بالعملية الشاملة، لتطهير الأرض من رموز الإرهاب، مثل "داعش" وغيرها من التنظيمات المسلحة الأخري، لنجد شباب لا يهابون سوى الله، يريدون فقط حماية الأرض والعرض، حتى لو كان الثمن حياتهم، لكن يطلع أحد أهم الرموز في واشنطن بتصريح، يكشف أن هذا التنظيم هو في حقيقة فكرة صهيو أمريكية.
داعش واللامركزية..
أعلنت الولايات المتحدة خلال مؤتمر دولي اختتم في واشنطن، أن تنظيم داعش يتطور ويتكيف مع الهزائم التي مني بها في كل من العراق وسوريا، محذرة من ان تحول التنظيم الارهابي الى اللامركزية يجعله أكثر انتشارا وخطورة.
وقال منسق الدبلوماسية الأمريكية لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز للصحافيين انه "مع تحقيقنا الانتصار تلو الآخر على تنظيم داعش في ميدان المعركة فان التنظيم يتأقلم مع انتصاراتنا".
ما هو السر..
يواجه "داعش" العديد من الهزائم المتتالية، في سوريا والعراق، ومنذ فترة طويلة، لماذا إذا تنتاب المخاوف ويثار القلق، من تحويلها لقوة، لا مركزية قادرة على الانتشار، بعد أن أصبحت تواجه الجيش المصري في سيناء، وما الذي يثير الخوف لهذه الدرجة في واشنطن، ألم تتعهد من قبل أنها قادرة على مواجهته، وهزيمته بشكل نهائي.
نقطة نظام..
ليس المقصود إلقاء الإتهامات، أو محاولة التظاهر بالتخمين، لكن حينما نجد واشنطن تخرج بهذا التصريح، بعد مرور سنوات من الهزائم التي يواجهها التنظيم في سوريا والعراق، وتعرب واشنطن عن مخاوفها فقط بعد الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة المصرية، في سيناء، فلابد أن نفكر ونحاول أن نستنتج، وأن نتأكد من أن هذا التنظيم، هو نتاج فكر صهيوني، أمريكي في المقام الأول، ويستلزم توجيه كامل الشكر والعرفان لأبناء القوات المسلحة، الذين يضحون بحياتهم، ويدفعون دمائهم ثمن لحريتنا وحرية مصر.
في التذكرة إفادة..
قد تتساءل عزيزي القارئ، عن السر وراء تعريف، هذا التنظيم في السطور السابق ذكرها، لكن لا تتعجب تنظيم "داعش" معروف لدى الجميع، لكن هناك من التطورات الجديدة، التي ربما يكون للتذكرة والإعادة إفادة للانتباه لها، وهو ما سيتضح من خلال السطور القادمة وقراءتها بترتيب وتفكير.
بروتوكولات حكماء صهيون..
تركز بروتوكولات حكماء صهيون، على شرح تفصيلي، لأهم الأغراض التي يطمع إليها، ممثلي الكيان الصهيوني، لنجد أن حلمهم هو الانتشار من النيل للفرات، وسيناء أمل لهم يريدون فرض سيطرتهم عليها، بسبب الأوهام التي تسيطر على عقولهم، بأن أبناء هذه الأرض، وأنها حق لهم، وأن ذلك مذكور في كتبهم المقدسة، لنكتشف في نفوسهم خسة لا مثيل لها، لكن يبدو أن واشنطن، هي أول الدول التي تريد أن تدعمهم، وتحقق أمالهم وبرتوكولاتهم.
هزائم داعش في سوريا والعراق..
واجه تنظيم "داعش" العديد من الهزائم المتتالية في سوريا والعراق، حيث واجهت العديد من القوات الدولية، والسورية والعراقية أيضا، مما جعل هذا التنظيم ليس كما كان، في بداية ظهوره، فقد بدأ يتقهقر، ويتراجع للخلف، وهو الآن يواجه أمر جديد ومختلف تماما في سيناء.
العملية الشاملة في سيناء..
توجه أسود القوات المسلحة، إلى سيناء، ليقوموا بالعملية الشاملة، لتطهير الأرض من رموز الإرهاب، مثل "داعش" وغيرها من التنظيمات المسلحة الأخري، لنجد شباب لا يهابون سوى الله، يريدون فقط حماية الأرض والعرض، حتى لو كان الثمن حياتهم، لكن يطلع أحد أهم الرموز في واشنطن بتصريح، يكشف أن هذا التنظيم هو في حقيقة فكرة صهيو أمريكية.
داعش واللامركزية..
أعلنت الولايات المتحدة خلال مؤتمر دولي اختتم في واشنطن، أن تنظيم داعش يتطور ويتكيف مع الهزائم التي مني بها في كل من العراق وسوريا، محذرة من ان تحول التنظيم الارهابي الى اللامركزية يجعله أكثر انتشارا وخطورة.
وقال منسق الدبلوماسية الأمريكية لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز للصحافيين انه "مع تحقيقنا الانتصار تلو الآخر على تنظيم داعش في ميدان المعركة فان التنظيم يتأقلم مع انتصاراتنا".
وأضاف "المعركة لم تنته على الاطلاق، انها مجرد مرحلة جديدة، نحن ننتقل من جهد عسكري بالدرجة الاولى الى جهود مدنية وقمعية متزايدة".
وتابع: "أعتقد أن ما نراه هو ان تنظيم داعش يصبح لامركزيا على نحو متزايد، انه آخذ في التطور والتكيف".
ما هو السر..
يواجه "داعش" العديد من الهزائم المتتالية، في سوريا والعراق، ومنذ فترة طويلة، لماذا إذا تنتاب المخاوف ويثار القلق، من تحويلها لقوة، لا مركزية قادرة على الانتشار، بعد أن أصبحت تواجه الجيش المصري في سيناء، وما الذي يثير الخوف لهذه الدرجة في واشنطن، ألم تتعهد من قبل أنها قادرة على مواجهته، وهزيمته بشكل نهائي.
نقطة نظام..
ليس المقصود إلقاء الإتهامات، أو محاولة التظاهر بالتخمين، لكن حينما نجد واشنطن تخرج بهذا التصريح، بعد مرور سنوات من الهزائم التي يواجهها التنظيم في سوريا والعراق، وتعرب واشنطن عن مخاوفها فقط بعد الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة المصرية، في سيناء، فلابد أن نفكر ونحاول أن نستنتج، وأن نتأكد من أن هذا التنظيم، هو نتاج فكر صهيوني، أمريكي في المقام الأول، ويستلزم توجيه كامل الشكر والعرفان لأبناء القوات المسلحة، الذين يضحون بحياتهم، ويدفعون دمائهم ثمن لحريتنا وحرية مصر.