الأمم المتحدة تدعو بسرعة إنقاذ الغوطة الشرقية
الأربعاء 07/مارس/2018 - 10:07 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوة حتمية، لكل أطراف النزاع في سوريا، يطالبهم بضرورة السماح الفوري بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، ولا سيما في الغوطة الشرقية.
ونوه غوتيريش عن خطورة الوضع بقوله: "يحضّ كل أطراف النزاع في سوريا على السماح فورا بوصول آمن بلا عوائق للقوافل التالية لتسليم المساعدات التي يحتاجها مئات الآلاف من الناس، ولا سيما في مدينة دوما، وبموعدها المقرر في الـ8 من مارس".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن البيان، الذي أصدره غوتيرش يأتي قبل الإجراءات التي قرر مجلس الأمن عقدها، من أجل مشاورات للنظر بمبادرة من فرنسا وبريطانيا لمناقشة سير تنفيذ القرار الأممي الذي تم تبنيه نهاية فبراير حول الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية.
ووجهت الأمم المتحدة، قافلة إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، تم دخولها إلى الدوما في الغوطة الشرقية مؤخرا، إلا أن 14 شاحنة لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتتال الذي وقع بين العناصر المسلحة هناك لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة، كما تم الإعلان، عن الاستعداد لإرسال قافلة مساعدات جديدة إلى غوطة دمشق الشرقية بعد أن أوقفت العملية الأولى أمس لأسباب أمنية.
ونوه غوتيريش عن خطورة الوضع بقوله: "يحضّ كل أطراف النزاع في سوريا على السماح فورا بوصول آمن بلا عوائق للقوافل التالية لتسليم المساعدات التي يحتاجها مئات الآلاف من الناس، ولا سيما في مدينة دوما، وبموعدها المقرر في الـ8 من مارس".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن البيان، الذي أصدره غوتيرش يأتي قبل الإجراءات التي قرر مجلس الأمن عقدها، من أجل مشاورات للنظر بمبادرة من فرنسا وبريطانيا لمناقشة سير تنفيذ القرار الأممي الذي تم تبنيه نهاية فبراير حول الوضع الإنساني في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية.
ووجهت الأمم المتحدة، قافلة إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، تم دخولها إلى الدوما في الغوطة الشرقية مؤخرا، إلا أن 14 شاحنة لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتتال الذي وقع بين العناصر المسلحة هناك لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة، كما تم الإعلان، عن الاستعداد لإرسال قافلة مساعدات جديدة إلى غوطة دمشق الشرقية بعد أن أوقفت العملية الأولى أمس لأسباب أمنية.