10 صور تحكي قصة "بنت الأصول" في مصر
الخميس 08/مارس/2018 - 01:46 م
تيسير ابراهيم الطنانى
طباعة
بنت الأصول، "بنت متربية من عيلة"، كلمات مصرية ولا تطلق هنا في مصر إلا علي المرأة المصرية التي تتحمل وقت الشدة وتصبر وقت المحن، وتقوى وقت الضعف، تحمل زوجها علي كل أوقاته "لو عطل عن الشغل تنزل تشتغل، لو مرض تشيله، ومحتاج فلوس هي سداده".
يمكننا أن نفرد صفحات وصفحات للحديث عن "جدعنة المرأة المصرية"، ولكن مع الحديث عن المرأة المصرية نرصد 10 صور تتحدث عن المرأة المصرية بدون حديث.
بنات الأصول مركزهم في مصر
هناك مليون دليل على أن بنت الأصول مصرية، ولا يوجد شبيهة لها في العالم، بنت الأصول الحياة بتفرق معاها، "عنيها مليانه حتى لو من بيت متواضع ماديا، مش هتحس معاها بإن نفسها في حاجة، إذا قارنا بنت الأصول في مصر بأي دولة أخري فبنات مصر تكتسح وبوجه عام كل المقارنات "بنت الأصول المصرية تكسب".
يمكننا أن نفرد صفحات وصفحات للحديث عن "جدعنة المرأة المصرية"، ولكن مع الحديث عن المرأة المصرية نرصد 10 صور تتحدث عن المرأة المصرية بدون حديث.
بنات الأصول مركزهم في مصر
هناك مليون دليل على أن بنت الأصول مصرية، ولا يوجد شبيهة لها في العالم، بنت الأصول الحياة بتفرق معاها، "عنيها مليانه حتى لو من بيت متواضع ماديا، مش هتحس معاها بإن نفسها في حاجة، إذا قارنا بنت الأصول في مصر بأي دولة أخري فبنات مصر تكتسح وبوجه عام كل المقارنات "بنت الأصول المصرية تكسب".
بوابة "المواطن الاخبارية" تستعرض أكثر من نموذج حي للدلالة على أصل بنت مصر وذلك مع احتفال العالم اليوم الخميس باليوم العالمي للمرأة:
لم يعد عمل المرأة في مصر يقتصر على الأعمال الخفيفة أو المنزلية، أو الوظائف الحكومية والقطاع الخاص فقط، لكنها امتدت لتزاحم الرجل في العديد من المهن الشاقة، والتي كان الرجل يحتكرها منذ وجودها، مثل أعمال الحقل، والنجارة، وغيرها من الأعمال التي من الصعب على النساء في أرجاء العالم أن تتحملها.
مها صبري.. بنت من إسكندرية تعمل في صناعة وتشكيل الحديد، وفى منطقة المنتزه، تعمل في الحدادة منذ أن كانت في سن السادسة عشرة من عمرها، لم يهمها العالم، كل الذي كان يشغلها هو أن تقف بجانب أخواتها البنات وتوفير احتاجتهن.
أشهر جزار بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة هو فتاة لم تبلغ عامها العشرين بعد وحصلت على لقب "عبد الشافي" بسبب عملها في الجزارة وهي في سن الثانية عشرة بعد أن ورثتها أبا عن جد. حيث يعد والدها من أكبر الجزارين في منطقة "المغربلين" في حي الدرب الأحمر بالقاهرة.
صيصة تعتبر من أكثر النساء كفاح في مصر، فقصة كفاحها تأتى على الطراز الرفيع، حيث توفى زوجها، فقررت العمل في مهن الرجال وارتداء ملابسهم، لمدة 43 عامًا، متنقلة بين حمل الطوب ومسح الأحذية، غيرها حتى تكمل رسالتها ليس فقط لأبنائها بل لأحفادها أيضًا.
تعتمد المرأة الريفية في الغالب على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهن، ويشكلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم، قديما كانت المرأة المصرية تشارك زوجها في أعمال الحقل الشاقة، فاليوم تساعده أكثر من قديما.
دائما ما يشيد الرئيس السيسي بدور المرأة المصرية لاسيما مع مشاركتها في الانتخابات الرئاسية وغيرها من الفاعليات، كما خرجت النساء أثناء الثورات المصرية قديما وحديثا، وابزت دورها وصوتها أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، فكانت تنزل وتهتف وتتصدى للرجال الأمن بجانب الرجال.
بنت الأصول فى مصر ممكن، تخرج تبيع فى الأسواق، حتى تكون سند وظهر لزوجها وتلبية أحتاجات البيت، بنت الاصول بتنزل تبيع أنابيب.
بنت الأصول المصرية، وقت الحرب كانت تنزل
تشارك مع الرجال في الأزمات والحروب، كانت تشجع الرجال وتدعمهم.
رصدت عدسات المصورين إحدي السيدات تحمل
زوجها في محطة المترو وكأنه طفلها، فيما يبدو عليه المرض، لتضرب مثلا للمرأة التي تحمل
زوجها علي الكتف.