"رشدان للعمارة": تنشيط القطاع العقاري مرتبط بتخفيض سعر الفائدة
الخميس 08/مارس/2018 - 03:44 م
ميرفت ابو زيد
طباعة
أعلن المهندس حسن رشدان، رئيس مجلس إدارة مجموعة "رشدان للعمارة"، أن تنشيط السوق العقارية يُحدد من تخفيض التكاليف على المطورين العقاريين، وذلك بناءًا على قرار البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة، مما يؤدي إلى إستقرار بيع الوحدات، إلى جانب تحفيز المواطنين للشراء بغرض الاستثمار، بعد توجه هذه الشريحة الفترة الأخيرة للشهادات ذات العائد المرتفع.
وشدد رشدان، على أن المكاتب الإستشارية تأثرت بالقرارات الاقتصادية خلال العام الماضي، بما في ذلك تحرير سعر الصرف، والذي تسبب فى تراجع المشروعات المطروحة.
وأوضح أن المكاتب الاستشارية تُراعى عند وضع دراسات الجدوى للمشروعات التغيرات المتوقعة فى حركة الأسعار خلال فترة محددة، إلا أن التعويم تسبب فى رفع الأسعار بنسب كبيرة تجاوزت التوقعات.
وأشار رشدان، إلى أن التغيرات فى الأسعار أثرت على كل شركة حسب قوتها المالية وقدرتها على استكمال المشروعات، خاصة أنها مرتبطة بتسليمها وفق جدول زمنى محدد.
وأضاف أن الشركات التى يتعامل معها طالبت بإعادة دراسة تكاليف مشروعاتها فى مراحل التطوير بعد ارتفاع أسعار مدخلات الإنشاء، عقب تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار.
وبدأت المجموعة نشاطها في أعمال التصميمات والإستشارات الهندسية، والمقاولات العامة، عام 1976، وصممت ونفذت عدة مشروعات سكنية ومراكز تجارية، ومدارس دولية وفنادق، وقرى سياحية وتميزت فى تصميم والإشراف على المساجد وأضافت خلال السنوات الأخيرة نشاط تنمية مشروعات سكنية.
صممت ونفذت مجموعة رشدان مدارس دولية فى النزهة ومصر الجديدة وقرى سياحية فى العريش والعديد من الفنادق والمراكز التجارية فى مصر والوطن العربى، خاصة فى المدينة المنورة لخبرتها فى تنفيذ العمارة الحديثة على الطراز الاسلامى.
وأضاف رشدان، أن الشركات العقارية تستهدف حساب التكاليف لمشروعاتها لتتوافق مع الأسعار الجديدة للخامات لاحتساب الزيادة فى إجمالى استثمارات المشروع والسيولة المطلوبة لتحديد نسب الزيادات لأسعار وحداتها، وأن الشركات طالبت أيضًا بتوفير حلول هندسية لتصميمات المشروعات بما يضمن ترشيدًا للإنفاق دون المساس بجودة المنتج النهائى.