المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

في ذكرى "يوم الشهيد".. محطات في حياة "البطل" عبد المنعم رياض.. من المهد حتى الاستشهاد

الخميس 08/مارس/2018 - 11:03 م
سارة منصور
طباعة
هي حكاية تبدأ أول سطورها من كلمة وطن ورجال وضعوا أرواحهم فداء لذرات ترابه، حكاية لا تعرف حدود لمعنى كلمة تضحية، حكاية دوما تنتهى بلفظة واحدة "شهيد".

"عبد المنعم رياض".. هو اسم يعرفه كل قاطني القاهرة الكبرى وضواحيها وقراها أيضا، نسبة للميدان لا البطل، فما هي قصة هذا البطل ليسمى على اسمه أكبر ميادين مصر.

"الحكاية من أولها"..

لعل قرية سبرباي التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، لم تكن تعلم أن اسمها سيتردد مقرونا باسم أعظم أبطال مصر، ففي شهر أكتوبر عام 1919 ولد عبد المنعم الرياض، لأب عقيد فى الجيش المصري "محمد رياض عبد الله"، وعندما حصل على الثانوية فى عام 1936، ليدخل كلية الطب برغبة أهله، لكن سرعان ما تركها ليلتحق بالكلية الحربية التى تمناها دوما.

مشاركته بالحرب العالمية وحرب فلسطين..

عقب التخرج عُيّن عبد المنعم رياض في سلاح المدفعية، حيث التحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في الإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامي 1941 و1942، حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية، كما عمل بعدها في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.

تدرج وظيفي..

ومن ترقية لأخرى حصل عليها "رياض"، تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم في عام 1951، ثم عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام 1953، وفي العام التالي اختير لتولي قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية، وظل في هذا المنصب إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي عام 1958، لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز، وحصل على لقب "الجنرال الذهبي".

وعقب عودته من الاتحاد السوفيتى، شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1960 ثم أسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي، ثم اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات خلال عامي 1962 – 1963، وفي عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة، وفي عام 1966 أسند إليه رتبة فريق، وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.

قائد بعمان والاردن..
وعلى إثر توقيع على اتفاقية الدفاع المشترك، عين الفريق عبد المنعم رياض قائدًا لمركز القيادة المتقدم في عمان عام 1967، وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا عاما للجبهة الأردنية.

انتصارات عسكرية بحرب الاستنزاف..

بعدها عاد إلى مصر ليشغل رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية، فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها، وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية.

استطاع "رياض" أن يحقق انتصارات عسكرية بمنصبه في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف، مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و1968.

الشهادة بيوم لا يُنسى..

وبطبيعة الحال وعقب كل تلك الإنتصارات.. كان  يوم الأحد 9 مارس 1969 هو يوم مشئوم، فعندما قرر الفريق "رياض" أن يتوجه إلى الجبهة ليرى عن قرب ويشارك جنوده في مواجهة العدو، فقرر أن يزور الموقع رقم 6 القريب من خطوط العدو، والذي كان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق، وما هي إلا دقائق معدودات، حتى انهالت نيران العدو على النقطة التى كان يقف فيها رياض، ليلفظ أنفاسه الأخيرة شهيدًا على الجبهة تاركًا وراءه قصة بطل لن ينساها التاريخ أبدًا بـ"يوم الشهيد".

موضوعات متعلقة

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads