فضيحة جديدة.. بالمستندات قطر تهيء أبناءها لتحويلهم عملاء بالكيان الصهيوني
تعاون العرب..
لا شك أن القضية الفلسطينية، هي قضية الجميع، ولابد أن نتكاتف جميعا، ونضع أيدينا معا لكي تستعيد حقها، وأول خطوة في ذلك هو الإعتراف بعروبتها، وبأن ليس لها أي علاقة بالكيان الصهيوني، وأن كل ما يتم ترويجه من قبل إسرائيل لا يزيد عن كونه أكاذيب، يحاولون من خلالها تنفيذ مخططاتهم وبرتوكولاتهم، لكن يبدو أن هناك من لهم حسابات أخرى.
إسرائيل على خريطة قطر..
من منا لم يتعلم أصول ومبادئ الجغرافيا، كانت الخريطة التي درسناها وتعلمناها، تزداد نورا، بكلمة فلسطين، وهي بالقرب من مختلف الدول العربية الأخرى، وكم ذات معنى ورونق ذات بريق خاص، وهي بجانب كلمة سيناء، هل تعلم لماذا عزيزي القاريء، فإن كل من فلسطين وسيناء أهداف رئيسية لإسرائيل، حلم يطمحون له لفرض سيطرتها عليه، وهو ما أكدته بروتوكولاتهم، فكلمة "فلسطين"، بجانب كلمة "سيناء" إتحاد ورسالة لإسرائيل، بأن كل من مصر وفلسطين سيقفان ضدها بالمرصاد، لكن الكارثة، أن الخريطة التي تعتمد عليها قطر والتي تعلمها للأطفال في المدارس، هو أنها وبدلا من كلمة فلسطين، نجد كلمة "إسرائيل"، أدرك انت معي عزيزي القاريء، أن نظام بلد، أو إمارة كيفما هو معروف عنها، معروف عنها أنها عربية ترسخ في نفوس الأطفال أن هذه المنطقة أسمها إسرائيل، تربي الطفل على تأكيد أنه لا حقوق للقدس وشعبها، تزور التاريخ وتمحيه وتساعد الأعداء على طمس الحقائق، وسلب هويتنا وعروبتنا، كارثة لكنها وللأسف حقيقة.
تاريخ العلاقات القطرية الإسرائيلية..
ربما سنكون عزيزي القاريء في حاجة ماسة لمعرفة التاريخ والأساسيات، التي تربط في
العلاقات الثنائية بين قطر وإسرائيل.
وشهد شاهد من أهلها..
كشف دبلوماسي
إسرائيلي عن المساعي الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربي، وترسيخ
التطبيع معها، والمسار الذي اتخذته العلاقات بين قطر وإسرائيل، في كتاب صدرت
ترجمته العربية عن دار نشر "جزيرة الورد" بالقاهرة، منذ أيام، بعنوان "قطر
وإسرائيل- ملف العلاقات السرية"، مؤكدا على أهمية المقاطعة وأثرها على إسرائيل،
بالشكل الذي يؤرق قادتها ليل نهار.
ويربط الدبلوماسي
الإسرائيلي بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، إلى سدة الحكم بعد
انقلابه على والده وتسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل، فيقول إن الأمير سارع
إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع
مشترك معها، والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في قطر، الأمر الذي وفر
حماية أمريكية للإمارة في مواجهة أي ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين
بها، لاسيما إيران والسعودية.
وأشار إلى تصريح أدلى به الأمير القطري الجديد لقناة ام بي سي، بعد
3 شهور فقط من توليه الحكم، قال فيه: “هناك خطة لمشروع غاز بين قطر وإسرائيل
والأردن ويجري تنفيذها”، وطالب الأمير بإلغاء الحصار الاقتصادي المفروض من جانب
العرب على إسرائيل!
إقبال قطر للتطبيع مع إسرائيل..
يعد هدف قطر من إقبالها على التطبيع مع إسرائيل، وتصدير الغاز إليها تحديدا، هو
الترويج عالميا للحقل الشمالي الموجود في قطر والذي يوصف بأنه أكبر حقل للغاز
الطبيعي في العالم، ويقدر حجم الغاز الموجود فيه بما يزيد على 25 تريليون متر
مكعب.
نقطة نظام..
لا نحاول إلقاء الاتهامات، أو المزايدة على أي أحد أو أي بلد، أو أي جهة، لكن حينما قطر هي في الأساس بلد عربي، إسلامي، والكارثة أنها تربي أطفالها على طمس هوية وعروبة فلسطين، وهنا لابد وأن نفكر، حينما يكبر الطفل القطري، ويختلف مع أخيه العربي، عراقي كان أو مصري أو سوري، حول فلسطين، ويؤكد لهم أن ليس لها وجود، وإنما الأساس هو إسرائيل، ومن الصعب أن يلام، لأنه تربى على ذلك وتعلمه، أي أن قطر وبدلا من أن تربي رجال ينادون للحق، تربي عملاء للكيان الصهيوني.