بعد فرض صورته بالدم والنار في سوريا.. أحلام أردوغان تتصاعد للسيطرة على العالم بالرقص على جثث ضحاياه
الإثنين 12/مارس/2018 - 06:49 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر الرئيس التركي، بين ليلة وضحاها، أن يقضي على أكراد سوريا بإقحام قوات جيشه لمنطقة عفرين السورية، بحجة أنهم ينتمون لحزب العمال الكردستاني، ويشكلون خطورة على آمن وسلامة تركيا، لكن يبدو وكأن هذه هي البداية، لمكيدة يدبرها رجب طيب أردوغان، من أجل فرض سيطرته على المنطقة العربية.
أردوغان يفرض نفسه بالقوة..
من الطبيعي، لأي بلد في العالم، أن يكون رئيسها هو صاحب السيطرة والسيادة هو ومن يمثله ممن ينتمون لحكومته فقط أصحاب الرأي والكلمة، وإتخاذ القرار، لكن لابد وأن نعترف بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد تمكن من إبراز صورته بطريقة ملحوظة في سوريا، وأصبح قوة تهاب، وهناك من يخشون على مستوى المنطقة العربية، من القرارات التي من الممكن أن يفكر فيها، وتمكن من تحقيق كل ذلك بالقوة، خاصة بعد أن اقتحمت قواته في صورة احتلالية لمنطقة عفرين السورية.
قتل الأبرياء..
تواجه سوريا سلسلة من الأزمات، ومنذ سنوات عديدة، تسببت في إحراقها ومواجهاتها للدمار والتخريب، بالإضافة إلى قتل الأبرياء والأطفال، لكن لابد من الإعتراف بأن الرئيس التركي، جاء ليكمل المسيرة، وهو يمارس أبشع الصور، وسياسة العنف التي لا داع لها، التي زادت من الأمور سوءا، لدرجة جعلت المنظمات الدولية تصفه بأنه مجرم حرب، وأنه لابد من محاسبته، وأصبح أردوغان معروف بـ"قاتل الأطفال"، و"سافك دماء الأبرياء".
من سوريا للعراق..
ألم يفطر القلوب، لما تواجهه سوريا، ولا يوجد عربي يتمنى أن تواجه أيا من الدول العربية، هذه الأزمات، لكن يبدو أن سيكون للعراق هي الأخرى نصيب، وبالأحرى، يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبعد أن أطمأن على ثبوت قدم قواته في عفرين، سيدير بالدفة إلى جهة جديدة، حيث وجه قواته إلى مواقع بعينها تابعة للأكراد الذين يعيشون هناك وقام بضربها، والسؤال إذا هل هؤلاء الأكراد، هم أيضا حلفاء لحزب العمال الكردستاني، ويشكلون خطورة على آمن وسلامة تركيا، أم أن أردوغان يطمح لأغراض أخرى.
كردستان..
ربما تكون توصل لك عزيزي القاريء المقصد، مما سبق، والحلم الذي يطمح له الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكن وقبل شرحه والدخول فيه بطريقة أكثر تعمقا سنكون في ضرورة لإعطاء لمحة عن ماهية كردستان، فهي بلد تقع على الحدود ما بين سوريا والعراق وإيران وتركيا، كان يعيش أهلها في أمان، حتى تم خرقها وإقتحامها بالقوة، ولم يجد أهلها سوى التشريد، خاصة بعد أن أصبحوا بلا وطن، حيث تفتت كردستان وأصبح لا وجود لها، فلم يجد الأكراد سبيل أمامهم، سوى سوريا أو العراق، وإيران، وتركيا، باحثين عن الملجأ والسكن والأمان، لكنهم لم يجدوا سوى المعاملة السيئة بإعتبارهم من مواطني الدرجة الثانية، الذي لا يحق لهم المطالبة بأي حقوق، وها هم في النهاية يتهمون بالعمالة والإرهاب وأنهم مصدر خطورة وقلق، وقتلهم وسفك دمائهم واجب وطني.
حلم أردوغان..
يتلخص حلم أردوغان، في عشق فرض سيطرته على العالم، يريد أن يكون هو الرئيس والزعيم الأقوى، هو صاحب القرار، هو متخذ كافة الخطوات، جعل من الأكراد حجة وروج عنهم الأكاذيب بأنهم مصدر للإزعاج والخوف والإرهاب، وأنه لابد من إبادتهم، وكانت بدايته التي طوق عبرها العديد من المناطق في سوريا، وأصبحت الأضواء عليه، وكأن دمشق بلا رئيس أو حكومة تقودها، والأن يوجه ضرباته للعراق ويبدو أنه يريد أن يحقق نفس حلقات هذا المسلسل الدموي، وتسلط عليه الأضواء من جديد، ليكون صاحب القرار في العراق أيضا.
نقطة نظام..
قد تكون أحلام الرئيس التركي، هي فرض السيطرة على العالم، ويأخذ الأكراد معبر لتحقيق هذا الحلم، لكن ترى هل ستتجرأ أحلامه، لتصل إلى إيران أيضا، لحكم أن بها نسبة ليست بسيطة من الأكراد، وإذا تجرأت، هل ستسمح إيران بذلك، بأن يكون لأردوغان السلطة والسيادة على أراضيها، وإذا سمحت، هل ستتمكن من مواجهة موجة الغضب العارمة التي ستهب، خاصة في ظل الاحتجاجات والاضطرابات الأخيرة التي وقعت معها مؤخرا، أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات وافية، لكن من المؤكد أن الرئيس التركي، يريد أن يتحول لقوة غاشمة، تحكم العالم بالنار والدم، والقتل وسفك الدماء، مما يستلزم الوقوف لمنعه من ذلك.
أردوغان يفرض نفسه بالقوة..
من الطبيعي، لأي بلد في العالم، أن يكون رئيسها هو صاحب السيطرة والسيادة هو ومن يمثله ممن ينتمون لحكومته فقط أصحاب الرأي والكلمة، وإتخاذ القرار، لكن لابد وأن نعترف بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد تمكن من إبراز صورته بطريقة ملحوظة في سوريا، وأصبح قوة تهاب، وهناك من يخشون على مستوى المنطقة العربية، من القرارات التي من الممكن أن يفكر فيها، وتمكن من تحقيق كل ذلك بالقوة، خاصة بعد أن اقتحمت قواته في صورة احتلالية لمنطقة عفرين السورية.
قتل الأبرياء..
تواجه سوريا سلسلة من الأزمات، ومنذ سنوات عديدة، تسببت في إحراقها ومواجهاتها للدمار والتخريب، بالإضافة إلى قتل الأبرياء والأطفال، لكن لابد من الإعتراف بأن الرئيس التركي، جاء ليكمل المسيرة، وهو يمارس أبشع الصور، وسياسة العنف التي لا داع لها، التي زادت من الأمور سوءا، لدرجة جعلت المنظمات الدولية تصفه بأنه مجرم حرب، وأنه لابد من محاسبته، وأصبح أردوغان معروف بـ"قاتل الأطفال"، و"سافك دماء الأبرياء".
من سوريا للعراق..
ألم يفطر القلوب، لما تواجهه سوريا، ولا يوجد عربي يتمنى أن تواجه أيا من الدول العربية، هذه الأزمات، لكن يبدو أن سيكون للعراق هي الأخرى نصيب، وبالأحرى، يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبعد أن أطمأن على ثبوت قدم قواته في عفرين، سيدير بالدفة إلى جهة جديدة، حيث وجه قواته إلى مواقع بعينها تابعة للأكراد الذين يعيشون هناك وقام بضربها، والسؤال إذا هل هؤلاء الأكراد، هم أيضا حلفاء لحزب العمال الكردستاني، ويشكلون خطورة على آمن وسلامة تركيا، أم أن أردوغان يطمح لأغراض أخرى.
كردستان..
ربما تكون توصل لك عزيزي القاريء المقصد، مما سبق، والحلم الذي يطمح له الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكن وقبل شرحه والدخول فيه بطريقة أكثر تعمقا سنكون في ضرورة لإعطاء لمحة عن ماهية كردستان، فهي بلد تقع على الحدود ما بين سوريا والعراق وإيران وتركيا، كان يعيش أهلها في أمان، حتى تم خرقها وإقتحامها بالقوة، ولم يجد أهلها سوى التشريد، خاصة بعد أن أصبحوا بلا وطن، حيث تفتت كردستان وأصبح لا وجود لها، فلم يجد الأكراد سبيل أمامهم، سوى سوريا أو العراق، وإيران، وتركيا، باحثين عن الملجأ والسكن والأمان، لكنهم لم يجدوا سوى المعاملة السيئة بإعتبارهم من مواطني الدرجة الثانية، الذي لا يحق لهم المطالبة بأي حقوق، وها هم في النهاية يتهمون بالعمالة والإرهاب وأنهم مصدر خطورة وقلق، وقتلهم وسفك دمائهم واجب وطني.
حلم أردوغان..
يتلخص حلم أردوغان، في عشق فرض سيطرته على العالم، يريد أن يكون هو الرئيس والزعيم الأقوى، هو صاحب القرار، هو متخذ كافة الخطوات، جعل من الأكراد حجة وروج عنهم الأكاذيب بأنهم مصدر للإزعاج والخوف والإرهاب، وأنه لابد من إبادتهم، وكانت بدايته التي طوق عبرها العديد من المناطق في سوريا، وأصبحت الأضواء عليه، وكأن دمشق بلا رئيس أو حكومة تقودها، والأن يوجه ضرباته للعراق ويبدو أنه يريد أن يحقق نفس حلقات هذا المسلسل الدموي، وتسلط عليه الأضواء من جديد، ليكون صاحب القرار في العراق أيضا.
نقطة نظام..
قد تكون أحلام الرئيس التركي، هي فرض السيطرة على العالم، ويأخذ الأكراد معبر لتحقيق هذا الحلم، لكن ترى هل ستتجرأ أحلامه، لتصل إلى إيران أيضا، لحكم أن بها نسبة ليست بسيطة من الأكراد، وإذا تجرأت، هل ستسمح إيران بذلك، بأن يكون لأردوغان السلطة والسيادة على أراضيها، وإذا سمحت، هل ستتمكن من مواجهة موجة الغضب العارمة التي ستهب، خاصة في ظل الاحتجاجات والاضطرابات الأخيرة التي وقعت معها مؤخرا، أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات وافية، لكن من المؤكد أن الرئيس التركي، يريد أن يتحول لقوة غاشمة، تحكم العالم بالنار والدم، والقتل وسفك الدماء، مما يستلزم الوقوف لمنعه من ذلك.