قال الدكتور نبيل حلمي استاذ القانون الدولي، إن التقرير الأخير الذي أصدره المفوض السامي لشئون حقوق الانسان عن الأوضاع في مصر، يحمل الكثير من الأكاذيب ويسرد وقائع غير حقيقية، لتشويه صورة مصر، مؤكدا أن هذا التعدي الكبير من المفوضوية يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أهدافها وما تسعى لتحقيقه من وراء نشر تقرير خادع كهذا.
واضاف حلمي لفضائية دريم، أن التقرير تناول الانتخابات الرئاسية قبل أن تنتهي، وهذا أمر بلا شك سابق لأوانه، مشيرا إلى أن ما يحدث قبيل الانتخابات من محاولات مضللة ومغرضة لتشويه صورة مصر للتأثير على الارادة الحقيقية للشعب المصري كلها ستبؤ بالفشل،مؤكدا ان مصر تغيرت وشعبها يستطيع التعبير عن رأيه بحرية دوت ان يحتاج لحماية خاصة خارجية سواء من دول أو منظمات.
وشدد حلمي على ان هناك فارق كبير بين احترام حقوق الانسان وفقا للقوانين وبين الفوضى والاضرار بالدولة،متابعا ان احترام حقوق الانسان في مصر هو احد اهم أركان التقدم والتنمية.