إيران تؤكد: "واشنطن وتل أبيب يخططان لعدوان ثنائي ضدنا"
السبت 17/مارس/2018 - 11:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشف مصدر رفيع المستوى بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عن مؤامرة ثنائية بين كل من واشنطن وتل أبيب، تشن ضد إيران، مشيرا إلى أن روسيا، هي التي أبلغت ممثلي السلطة الإيرانية، بذلك وأن كل منهما تخططان لمعركة كبيرة بعد سقوط الغوطة الشرقية، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيخيّر إيران بين القبول بشروطه، أو مواجهة هجوم عسكري أمريكي مباشر عليها، بعد نجاح الضربة في سورية.
وقال المصدر، في تصريحات رسمية اليوم السبت، إن المحور المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، والذي يضم موسكو وإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، بدأ بالفعل يستعد لهذه المعركة، منوها أن موسكو فتحت جسرا جويا ونقلوا، بطاريات لأحدث صواريخ الدفاع الجوي لديهم إلى قاعدة حميميم ودمشق، مؤكداً أنه جرى أمس استكمال نصب هذه المنظومات.
من جانبه نوه المجلس القومي للأمن الإيراني، أن ممثلي السلطة، قرروا إتخاذ إجراءات لتأمين عدد أكبر من القوات البرية للعمليات في سوريا، وعودة عناصر "حزب الله" إلى لبنان، لتحصين جبهتهم في جنوب بلادهم التي لن تكون بمنأى عن الضربة.
وبحسب رؤية المجلس، فإن الضربة المتوقعة على سوريا كانت أحد أسباب إقالة الرئيس ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون، لأنه كان من معارضيها.
وقال المصدر، في تصريحات رسمية اليوم السبت، إن المحور المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، والذي يضم موسكو وإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، بدأ بالفعل يستعد لهذه المعركة، منوها أن موسكو فتحت جسرا جويا ونقلوا، بطاريات لأحدث صواريخ الدفاع الجوي لديهم إلى قاعدة حميميم ودمشق، مؤكداً أنه جرى أمس استكمال نصب هذه المنظومات.
من جانبه نوه المجلس القومي للأمن الإيراني، أن ممثلي السلطة، قرروا إتخاذ إجراءات لتأمين عدد أكبر من القوات البرية للعمليات في سوريا، وعودة عناصر "حزب الله" إلى لبنان، لتحصين جبهتهم في جنوب بلادهم التي لن تكون بمنأى عن الضربة.
وبحسب رؤية المجلس، فإن الضربة المتوقعة على سوريا كانت أحد أسباب إقالة الرئيس ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون، لأنه كان من معارضيها.