فى ذكرى مولده.. سيد درويش اشتغل في "البناء" ليصل حلمه
السبت 17/مارس/2018 - 05:52 م
أحمد حمدي
طباعة
فنان مصري، مجدد للموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، تميز بطابع خاص، لدية من الحس الفني والإبداعي ما جعله يتربع على عرش الفن المصري بعدما تخرج من المعهد الديني وذلك خلال فترة وجيزة من حياته.. سيد درويش.
ويرصد موقع المواطن أبرز المسيرة الفنية عن حياة سيد درويش في ذكرى مولده.
ولد "سيد درويش" فى الإسكندرية فى 17 مارس 1893م، بدأ حياته الفنية بالغنا مع صحابه ألحان الشيخ سلامة حجازى و الشيخ حسن الأزهرى، دخل المعهد الدينى فى إسكندرية
تزوج "درويش"في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة فانشغل عن العمل الفني والموسيقي فترة من عمره وذهب ليعمل فى البناء، ولكنه لم ينس حلمه.
أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، وبدأت موهبته الموسيقية تظهر ولحن أول أدواره "يا فؤادي ليه بتعشق"، وعندما قامت ثورة 1919 غنى "قوم يا مصري"
وفى عام 1917 م، انتقل إلى القاهرة، منذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار.
أراد أن يغازل حلمه بين أوقات التعب المختلفة فلجأ لرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن خلال هذه الفترة,
وذات يوم، في مقهى قريب من الموقع استرعي انتباههما صوته العذب فى الغناء وأثار اهتمامهما من شدة الجمال واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.
ومن أبرز أعماله الفنية " أنا المصرى كريم العنصرين، بنيت المجد بين الأهرام، جدودي أنشئوا العلم العجيب، ومجرى النيل فى الوادي الخصيب.
ويرصد موقع المواطن أبرز المسيرة الفنية عن حياة سيد درويش في ذكرى مولده.
ولد "سيد درويش" فى الإسكندرية فى 17 مارس 1893م، بدأ حياته الفنية بالغنا مع صحابه ألحان الشيخ سلامة حجازى و الشيخ حسن الأزهرى، دخل المعهد الدينى فى إسكندرية
تزوج "درويش"في السادسة عشرة من العمر، وصار مسؤولا عن عائلة فانشغل عن العمل الفني والموسيقي فترة من عمره وذهب ليعمل فى البناء، ولكنه لم ينس حلمه.
أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، وبدأت موهبته الموسيقية تظهر ولحن أول أدواره "يا فؤادي ليه بتعشق"، وعندما قامت ثورة 1919 غنى "قوم يا مصري"
وفى عام 1917 م، انتقل إلى القاهرة، منذ ذلك سطع نجمه وصار إنتاجه غزيرا، فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار.
أراد أن يغازل حلمه بين أوقات التعب المختلفة فلجأ لرفع صوته بالغناء، مثيرا إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن خلال هذه الفترة,
وذات يوم، في مقهى قريب من الموقع استرعي انتباههما صوته العذب فى الغناء وأثار اهتمامهما من شدة الجمال واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.
ومن أبرز أعماله الفنية " أنا المصرى كريم العنصرين، بنيت المجد بين الأهرام، جدودي أنشئوا العلم العجيب، ومجرى النيل فى الوادي الخصيب.