العراق: "مصر وتركيا أساس حل الأزمة بين السعودية وإيران"
الأحد 18/مارس/2018 - 10:56 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت العراق، مساء أمس السبت، عن موقفها حيال توتر العلاقات بين كل من المملكة السعودية وإيران، حيث أكدت أن الحل الوحيد هو إجراء حوار بين الطرفين، ووجهت دعوة بضرورة إتمام ذلك، مشيرة إلى أنه من المهم تدخل كل من تركيا ومصر، كأطراف حيوية، لأنهما قادرين على تحقيق الاستقرار في المنطقة، بحسب ما ورد في الدعوة التي وجهت.
وقال رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم: "مشاكل المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص لا يمكن حلها ما لم يكن هناك حوار بناء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية"، ويجب أن يكون هذا الحوار بلا شروط مسبّقة من الطرفين على أحدهما، ويمكن للعراق أن يلعب دوراً محورياً في هذا الحوار كي يكون أرضاً للتصالح وليس ساحة للتصارع".
وطالب الحكيم، دول المنطقة، بضرورة تجاوز، ما وصفه بـ"عقد وترسبات الماضي"، وأن تنخرط في حوارات وتفاهمات حول مجالات التعاون الممكنة، وصولاً إلى معالجة مسببات الخلاف والصراعات"، مضيفاً: "التأسيس لحوار الشقيقين إيران والسعودية يمكن أن يكون منطلقاً للقاء الخمسة الكبار في المنطقة، العراق والسعودية وإيران ومصر وتركيا، فهو المفتاح ونقطة الانطلاق لتحقيق الاستقرار المنشود في الشرق الأوسط بل والعالم كذلك".
وأكد الحكيم: "المنطقة اليوم تعيش مرحلة الخطاب المتشنج، والأزمات فيها تضع الجميع أمام أصعب الخيارات، إما المضي بالنفق المظلم ودفع المنطقة إلى المجهول، أو الوقوف لبرهة وإشعال شمعة الخلاص والبحث عن الطرق الآمنة التي تمنع المنزلقات وتمكن الشعوب من استثمار إمكانياتها".
وقال رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم: "مشاكل المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص لا يمكن حلها ما لم يكن هناك حوار بناء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية"، ويجب أن يكون هذا الحوار بلا شروط مسبّقة من الطرفين على أحدهما، ويمكن للعراق أن يلعب دوراً محورياً في هذا الحوار كي يكون أرضاً للتصالح وليس ساحة للتصارع".
وطالب الحكيم، دول المنطقة، بضرورة تجاوز، ما وصفه بـ"عقد وترسبات الماضي"، وأن تنخرط في حوارات وتفاهمات حول مجالات التعاون الممكنة، وصولاً إلى معالجة مسببات الخلاف والصراعات"، مضيفاً: "التأسيس لحوار الشقيقين إيران والسعودية يمكن أن يكون منطلقاً للقاء الخمسة الكبار في المنطقة، العراق والسعودية وإيران ومصر وتركيا، فهو المفتاح ونقطة الانطلاق لتحقيق الاستقرار المنشود في الشرق الأوسط بل والعالم كذلك".
وأكد الحكيم: "المنطقة اليوم تعيش مرحلة الخطاب المتشنج، والأزمات فيها تضع الجميع أمام أصعب الخيارات، إما المضي بالنفق المظلم ودفع المنطقة إلى المجهول، أو الوقوف لبرهة وإشعال شمعة الخلاص والبحث عن الطرق الآمنة التي تمنع المنزلقات وتمكن الشعوب من استثمار إمكانياتها".