بعد إعترافها بتدمير مفاعل سوريا النووي.. إسرائيل لإيران : "الحدق يفهم"
الأربعاء 21/مارس/2018 - 10:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أثار الفيديو، الذي نشرته مختلف وسائل الإعلام العبرية، عن الفيديو النادر، الذي تدمير إسرائيل للمفاعل النووي السوري عام 2007 حالة من التوتر في كل أرجاء إسرائيل، وهو ما جعل وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، يجد ضرورة قصوى للرد، والتعقيب، حيث أكد أن ظهور هذا الفيديو الآن وبعد مرور أكثر من عشر سنوات، هو عبارة عن رسالة إلى إيران بأن إسرائيل لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف كاتس، على حساب منسوب له عبر"تويتر": بعد أن اعترفت إسرائيل رسميا لأول مرة أنها نفذت الضربة الجوية عام 2007 على موقع "الكبر" في دير الزور، "العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك من يهددون بقاءها أسلحة نووية… آنذاك سوريا واليوم إيران".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أقر، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنه بالفعل بتدمير مفاعل نووي سوري، مع الإشارة إلى أن ذلك كان في المرحلة الأخيرة من بنائه، ومن خلال ضربة جوية شنتها مقاتلاته عام 2007.
وأطلق الجيش، بيان رسمي أوضح من خلاله أن الضربة الجوية، التي دمر فيها المفاعل النووي السوري، جاءت في أعقاب إنهاء أمر رقابي عسكري كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.
من جانبه، من الصعب أن يقف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صامتا ودون تعقيب، حيث نوه إنه ينبغي على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري.
وأضاف كاتس، على حساب منسوب له عبر"تويتر": بعد أن اعترفت إسرائيل رسميا لأول مرة أنها نفذت الضربة الجوية عام 2007 على موقع "الكبر" في دير الزور، "العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك من يهددون بقاءها أسلحة نووية… آنذاك سوريا واليوم إيران".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أقر، في وقت سابق اليوم الأربعاء، بأنه بالفعل بتدمير مفاعل نووي سوري، مع الإشارة إلى أن ذلك كان في المرحلة الأخيرة من بنائه، ومن خلال ضربة جوية شنتها مقاتلاته عام 2007.
وأطلق الجيش، بيان رسمي أوضح من خلاله أن الضربة الجوية، التي دمر فيها المفاعل النووي السوري، جاءت في أعقاب إنهاء أمر رقابي عسكري كان يحظر بموجبه على أي مسؤول إسرائيلي التحدث بشأن العملية.
من جانبه، من الصعب أن يقف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صامتا ودون تعقيب، حيث نوه إنه ينبغي على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري.