عيد الأم في عيون مصطفى أمين.. اتهمه "عبد الناصر" بالسخافة.. ودعمه وزير التعليم
الجمعة 23/مارس/2018 - 02:50 م
ندى محمد
طباعة
يحتفل الشعب المصري بعيد الأم كل شهر مارس من العام الميلادي، ولذلك تقدم "بوابة المواطن" معلومات عن مؤسس عيد الأم، وتعود فكرة الاحتفال بعيد الأم في الدول العربية إلى الصحفي المصري علي أمين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم" عام 1955.
يُعد عيد الأم، عيد سنوي تحتفل فيه مصر وبعض بلدان العالم، ففي مصر يصادف يوم 21 مارس من كل عام لتكريم الأمهات، بدأ الاحتفال به سنة 1956.
وأول دعوة لعيد الأم في مصر قام بها الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين سنة 1943، في كتابه "أمريكا الضاحكة" لكن لا أحد انتبه للفكرة، بعدها بعشر سنوات وصلت رسالة من سيدة لمصطفى أمين لمكتبه في "أخبار اليوم" وفيها تشكو جحود وجفاء ابنها ، تأثر مصطفى أمين بالقصة فطرح فكرة عمل يوم في السنة كرمز للأمل يتذكر فيه الأبناء فضل أمهاتهم.
ويقال أن مصطفى أمين هو من أقترح على حسين السيد بكتابة كلمات للام فكتب أغنية " ست الحبايب" التي لحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وهنالك من يقول أن حسين السيد كان يحرص على ان يقوم بزيارة والدته كل عيد أم وصدف أن أتى إلى والدته في ذلك العيد ناسياً أن يحمل لها الهدية .. فارتجل كلمات أغنية "ست الحبايب" وقدمها هدية لوالدته.
استمر الاحتفال بهذا العيد لغاية سنة 1965 عندما قام جمال عبد الناصر باعتقال مصطفى أمين وسجنه، وخاف أن يكون الاحتفال بعيد الأم كل سنه يجعل المصريين يتذكروا صاحب الفكره مصطفى أمين، فعمل على تغير اسم عيد الأم إلى عيد الأسرة ، لكن برقيات الأمهات المصريات التي انهالت على جمال عبد الناصر من كل صوب وحدب أضطره إلى إرجاع اسم عيد الأم.
فبدأ ينادى من جديد بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، وقتها كانت أفكار العروبة وجمال عبد الناصر مسيطره في مصر، وهاجمت الصحافة مصطفى أمين واتهمته بأنه يريد إشغال المصريين عن موضوع غزو تركيا لسوريا، كذلك اعتبر جمال عبد الناصر فكرة الاحتفال بالأم وتكريمها فكرة سخيفة، لكن مصطفى أمين استمر في دعوته، فذهب إلى كمال الدين حسين وزير التعليم وقتها وعرض عليه الفكرة، وأيضًا كمال الدين حسين كان يحب أمه جداً فقبل الفكرة ورحب بها، ثم تكلم مع جمال عبد الناصر بهذا الموضوع واستطاع أن يقنعه.
نجحت الفكرة، وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر فى 21 مارس 1956، البعض يقول أن اختيار مصطفى أمين، ليوم 21 مارس؛ لأنه أول يوم من أيام الربيع، ولكن اختيار مصطفى أمين ليوم 21/3 لم يكن مصادفة، وإنما هو تاريخ ميلاد والدته التي كان يحبها حباً كبيراً، وأصبحت مصر تحتفل بعيد الأم في هذا اليوم حتى يومنا هذا.
يُعد عيد الأم، عيد سنوي تحتفل فيه مصر وبعض بلدان العالم، ففي مصر يصادف يوم 21 مارس من كل عام لتكريم الأمهات، بدأ الاحتفال به سنة 1956.
وأول دعوة لعيد الأم في مصر قام بها الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين سنة 1943، في كتابه "أمريكا الضاحكة" لكن لا أحد انتبه للفكرة، بعدها بعشر سنوات وصلت رسالة من سيدة لمصطفى أمين لمكتبه في "أخبار اليوم" وفيها تشكو جحود وجفاء ابنها ، تأثر مصطفى أمين بالقصة فطرح فكرة عمل يوم في السنة كرمز للأمل يتذكر فيه الأبناء فضل أمهاتهم.
ويقال أن مصطفى أمين هو من أقترح على حسين السيد بكتابة كلمات للام فكتب أغنية " ست الحبايب" التي لحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وهنالك من يقول أن حسين السيد كان يحرص على ان يقوم بزيارة والدته كل عيد أم وصدف أن أتى إلى والدته في ذلك العيد ناسياً أن يحمل لها الهدية .. فارتجل كلمات أغنية "ست الحبايب" وقدمها هدية لوالدته.
استمر الاحتفال بهذا العيد لغاية سنة 1965 عندما قام جمال عبد الناصر باعتقال مصطفى أمين وسجنه، وخاف أن يكون الاحتفال بعيد الأم كل سنه يجعل المصريين يتذكروا صاحب الفكره مصطفى أمين، فعمل على تغير اسم عيد الأم إلى عيد الأسرة ، لكن برقيات الأمهات المصريات التي انهالت على جمال عبد الناصر من كل صوب وحدب أضطره إلى إرجاع اسم عيد الأم.
فبدأ ينادى من جديد بفكرة الاحتفال بعيد الأم لتكريم الأمهات، وقتها كانت أفكار العروبة وجمال عبد الناصر مسيطره في مصر، وهاجمت الصحافة مصطفى أمين واتهمته بأنه يريد إشغال المصريين عن موضوع غزو تركيا لسوريا، كذلك اعتبر جمال عبد الناصر فكرة الاحتفال بالأم وتكريمها فكرة سخيفة، لكن مصطفى أمين استمر في دعوته، فذهب إلى كمال الدين حسين وزير التعليم وقتها وعرض عليه الفكرة، وأيضًا كمال الدين حسين كان يحب أمه جداً فقبل الفكرة ورحب بها، ثم تكلم مع جمال عبد الناصر بهذا الموضوع واستطاع أن يقنعه.
نجحت الفكرة، وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر فى 21 مارس 1956، البعض يقول أن اختيار مصطفى أمين، ليوم 21 مارس؛ لأنه أول يوم من أيام الربيع، ولكن اختيار مصطفى أمين ليوم 21/3 لم يكن مصادفة، وإنما هو تاريخ ميلاد والدته التي كان يحبها حباً كبيراً، وأصبحت مصر تحتفل بعيد الأم في هذا اليوم حتى يومنا هذا.