صور| عرض النيل كان وجهتها للبحث عن الرزق
الخميس 22/مارس/2018 - 03:15 م
احمد عماد الدين_عدسة محمود الدايح
طباعة
انطلاقًا من قول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): "بورك لأمتي في بكورها" عن الطبراني، حيث يخرج الكادحين إلى أعمالهم باكرًا سعيًا وراء الرزق الحلال، حيث أن الصحو باكرًا من أسباب سعة الرزق، فما بالك أن من يبحث عن الرزق باكرًا هى امرأة.
امرأة كرست جهودها للبحث عن الرزق الذي ينتظره أولادها، حيث أن دور المرأة لا يفعله الكثير من الرجال، كما لم تمد يدها إلى أحد طلبًا للمساعدة كغيرها من الكسالى والمتسولين، حيث تخرج صباحًا مع ظهور أول ضوء للشمس مع أحد أبنائها في قاربها الصغير ترمي شبكتها وتنتظر الرزق، حيث تعمل وقلبها ملئ باليقين، ويتوكل على الله الذي لن يخيب أملها أبدًا ما دامت تسعى، وبعد أكثر من 3 ساعات تكون قد انتهت من الصيد واكتفت بما رزقها الله لها سواء أن كان قليلًا أو كثيرًا.
بعد ذلك تتوجه إلى السوق لتبيع ما أرضاها الله به وما تحصلت عليه من رزق لتحصل على المال لتشتري قوت يومها لها ولأولادها، ومن ثم تذهب إلى المنزل لطهيه وتقديمه لأولادها، بالرغم من بساطة الحال إلا أن الله زرع في قلبها الرضا والسعادة لأنها رضيت وهو ما لا يوجد عند كثير منا.
امرأة كرست جهودها للبحث عن الرزق الذي ينتظره أولادها، حيث أن دور المرأة لا يفعله الكثير من الرجال، كما لم تمد يدها إلى أحد طلبًا للمساعدة كغيرها من الكسالى والمتسولين، حيث تخرج صباحًا مع ظهور أول ضوء للشمس مع أحد أبنائها في قاربها الصغير ترمي شبكتها وتنتظر الرزق، حيث تعمل وقلبها ملئ باليقين، ويتوكل على الله الذي لن يخيب أملها أبدًا ما دامت تسعى، وبعد أكثر من 3 ساعات تكون قد انتهت من الصيد واكتفت بما رزقها الله لها سواء أن كان قليلًا أو كثيرًا.
بعد ذلك تتوجه إلى السوق لتبيع ما أرضاها الله به وما تحصلت عليه من رزق لتحصل على المال لتشتري قوت يومها لها ولأولادها، ومن ثم تذهب إلى المنزل لطهيه وتقديمه لأولادها، بالرغم من بساطة الحال إلا أن الله زرع في قلبها الرضا والسعادة لأنها رضيت وهو ما لا يوجد عند كثير منا.