سبيل "السعادة" في الرضا بما قسمه الله
الخميس 22/مارس/2018 - 05:01 م
احمد عماد الدين
طباعة
الفقر والحرمان هما مدرسة الجندي الجيد، حيث أن الإنسان الذي يولد في بيئة ومجتمع معيشي صعب مواجهة التحديات والظروف.
هو الإنسان الذي يبقى، ولأن الإنسان الذي يصعد سلم التطور معتمدا على نفسه دون اللجوء لأحد هو الذي سيدوم نجاحه.
يوجد آلاف الأطفال في شوارع بلدنا ينطلقون ويمرحون هنا وهناك لا يلقون أي اهتمام من جانب أسرهم هم فقط يحاولون التعايش مع مجتمع يهمش البسطاء، ولكن هذا لا يبعدهم عن تحقيق أحلامهم البسيطة.
قد يكون شخصا يبدو بسيطا في مظهره لكن ظروف الحياة القاسية صنعت منه إنسانا قويا لا يهاب شئ، ففاقد الأشياء لا يمنحها اهتمام فهو لا يملك شئ يخاف أن يخسره.مما يجعل البيئة خصبة أمامه ليعمل ويكد ويبتكر ويحقق ذاته.
تذهب الدنيا لمن يزهدها..
يرى البعض أن السعادة تتمثل في مبلغ مادي كبير في أحد البنوك أو سيارة فارهة أو منزل كبير، والبعض الآخر يراها في الجاه والسلطة، وآخرون يروها في تكوين العزوة، لكنني أرى السعادة موجودة في قلوبنا جميعا ولكن علينا أن نرضى حتى يشعرنا الله بها، فالله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بحكمة وعد لنجد أن كل منا اخذ نصيبه من الرزق بشكل كامل، ومن الناس من تمثل رزقه في الغنى بالمال، ومنهم من تمثل رزقه في كثرة الأبناء وغيرهم من كان رزقه الزوجة الصالحة، وغيرها من الأرزاق التي قسمها الله لنا.
يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب، فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا ،وإن لم ترضى بما قسمته لك عزتي وجلالي.. لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما".
لذا علينا أن نرضى رضا هذا الغلام البسيط حتى يرضى الله عنا ويسعد قلوبنا.
يوجد آلاف الأطفال في شوارع بلدنا ينطلقون ويمرحون هنا وهناك لا يلقون أي اهتمام من جانب أسرهم هم فقط يحاولون التعايش مع مجتمع يهمش البسطاء، ولكن هذا لا يبعدهم عن تحقيق أحلامهم البسيطة.
قد يكون شخصا يبدو بسيطا في مظهره لكن ظروف الحياة القاسية صنعت منه إنسانا قويا لا يهاب شئ، ففاقد الأشياء لا يمنحها اهتمام فهو لا يملك شئ يخاف أن يخسره.مما يجعل البيئة خصبة أمامه ليعمل ويكد ويبتكر ويحقق ذاته.
تذهب الدنيا لمن يزهدها..
يرى البعض أن السعادة تتمثل في مبلغ مادي كبير في أحد البنوك أو سيارة فارهة أو منزل كبير، والبعض الآخر يراها في الجاه والسلطة، وآخرون يروها في تكوين العزوة، لكنني أرى السعادة موجودة في قلوبنا جميعا ولكن علينا أن نرضى حتى يشعرنا الله بها، فالله سبحانه وتعالى قسم الأرزاق بحكمة وعد لنجد أن كل منا اخذ نصيبه من الرزق بشكل كامل، ومن الناس من تمثل رزقه في الغنى بالمال، ومنهم من تمثل رزقه في كثرة الأبناء وغيرهم من كان رزقه الزوجة الصالحة، وغيرها من الأرزاق التي قسمها الله لنا.
يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب، فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا ،وإن لم ترضى بما قسمته لك عزتي وجلالي.. لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما".
لذا علينا أن نرضى رضا هذا الغلام البسيط حتى يرضى الله عنا ويسعد قلوبنا.