مصر زمان.."فاطمة نعمت راشد" أول امرأة مصرية تحصل على لقب "رئيس تحرير" مجلة مصرية
السبت 24/مارس/2018 - 01:42 م
أسماء حامد
طباعة
لم تكن صحوة النساء وليدة اليوم ولكن التاريخ حافل بالنساء، التى سارت ضد التيار في مجتمع ذكوري، للحصول على حقوقها، فاطمة نعمت راشد، هي أول امرأة مصرية تتولى منصب رئيس تحرير لمجلة "المصرية"، والتي أصدرتها هدى شعراوي في عام 1937 بعد أن كانت تصدرها باللغة الفرنسية، بأسم L’Egyptienne، بعد أن رشحتها “هدى شعراوى” لرئاسة تحريرها كونها أحد أبرز المناضلات فى مجال قضايا المرأة اَنذاك.
والأمر ليس باليسير، حيث حصلت أولا، على "فيش وتشبييه"، صدر من إدارة عموم الأمن العام بوزارة الداخلية في 28 ديسمبر عام 1936 يفيد بالموافقة إجرائياً من وزارة الداخلية على أن السيدة فاطمة نعمت راشد رئيس التحرير ” ليس لها سوابق ” وبالتالي هي تصلح لتولي المنصب، وهى الصورة الموضحة.
تليس فقط ولكن السيدة فاطمة نعمت راشد، أول مصرية استطاعت تأسيس أول جمعية نسائية مصرية، فقد نجحت “فاطمة” فيما فشلت فيه “لبيبة هاشم” صاحبة مجلة “فتاة الشرق” التى حاولت سنة 1896 إنشاء جمعية علمية أدبية، غرضها تناول الفوائد، وتوسيع نطاق المعارف، والسعى وراء تعزيز شأن المرأة فى الشرق، ولكن لم تستجب لدعوتها إلا امرأة واحدة.
وفى عام 1908 “استطاعت فاطمة نعمت راشد، أن تؤسس أول جمعية نسائية مصرية، أطلقت عليها جمعية “ترقية المرأة”، هدفها البحث فى شئون المرأة وتدريبها على المطالبة بحقوقها، ووجدت فكرتها صدى بين سيدات الطبقة الراقية، وقد اجتمعت عضوات الجمعية فى أول فبراير عام 1908.
والأمر ليس باليسير، حيث حصلت أولا، على "فيش وتشبييه"، صدر من إدارة عموم الأمن العام بوزارة الداخلية في 28 ديسمبر عام 1936 يفيد بالموافقة إجرائياً من وزارة الداخلية على أن السيدة فاطمة نعمت راشد رئيس التحرير ” ليس لها سوابق ” وبالتالي هي تصلح لتولي المنصب، وهى الصورة الموضحة.
تليس فقط ولكن السيدة فاطمة نعمت راشد، أول مصرية استطاعت تأسيس أول جمعية نسائية مصرية، فقد نجحت “فاطمة” فيما فشلت فيه “لبيبة هاشم” صاحبة مجلة “فتاة الشرق” التى حاولت سنة 1896 إنشاء جمعية علمية أدبية، غرضها تناول الفوائد، وتوسيع نطاق المعارف، والسعى وراء تعزيز شأن المرأة فى الشرق، ولكن لم تستجب لدعوتها إلا امرأة واحدة.
وفى عام 1908 “استطاعت فاطمة نعمت راشد، أن تؤسس أول جمعية نسائية مصرية، أطلقت عليها جمعية “ترقية المرأة”، هدفها البحث فى شئون المرأة وتدريبها على المطالبة بحقوقها، ووجدت فكرتها صدى بين سيدات الطبقة الراقية، وقد اجتمعت عضوات الجمعية فى أول فبراير عام 1908.