فهناك مشكلة قد تهدم البيت وآخرى تبنيه وطريقة الحل تختلف من فرد لآخر ولذا تقدم لكم "بوابة المواطن اليوم مشكلة كما روتها صاحبتها مع محررة المواطن في فضفضة ستات ونرد عليها بالحل لهذه المشكلة وفقا لما قاله الخبراء .

"أنا فتاة عندي 29 سنة متزوجة من أربع سنين وعندي ولد وحامل للمرة التانية ومش عارفة حامل في بنت ولا ولد وأنا راضية عن حياتي جدا وبحب جوزي أوووووي بس هو زيه زي أي راجل قبل الجواز كان عنده علاقات ونزوات كتير مع البنات وهو على فكرة حكالي عليهم كلهم قبل ما نتجوز وأنا قبلت ووفت أنه عادي"

" بس هو كذب عليا هو كان قالي قبل الجواز إنهم كلهم كانت علاقات سطحية يعني صحوبية وبس لكني اتفاجئت لما عرفت من فترة قريبة إن كان فيهم علاقة كملت للأخر لعلاقة حميمة ولما عرفت عن طريق الصدفة وواجهته للأسف اعترف بده وقالي كانت ساعة شيطان بس صديقني أنا من ساعة ما عرفتك وأنا اتغيرت وبقيت واحد تاني."

" بس للأسف وللمرة التانية عرفت انه كذاب لأني عرفت إنه بعد جوازنا بشهور فضل يكلم واحدة بس هو حلفلي إنه حاليا بعد أربع سنين جواز ملهوش أي علاقة مع أي واحدة تانية غيري بس أنا الشك هيموتني ومش عارفة أعمل إيه".

" مش عارف إذا كان لسه بيخوني ولا لأ عندي إحساس إنه بيخون ومش عايزة أفتح معاه الموضوع تاني وفي نفس الوقت مش قادرة اسكت ومش عارفة لو قالي اه أنا لسه بخونك هعمل إيه أخرب بيتي وأنا معايا ولد وحامل تاني ولا أعمل أنا خلاص هتجنن عايزة حل لأني بيتي بيتخرب ".

لقد قامت محررة المواطن بعرض المشكلة على خبير علاقات أسرية وكان رده بأن كلها من الممكن أن تكون مجرد شكوك وأوهام في مخيلتها هى فقط ولا صحة لها من بادئ الأمر ولذا فقام بتقديم الحل لمشكلتها في ثلاثة نقاط وهم كالتالي .

عليها الا تتردد كثيرا وتقوم بمواجهة زوجها بكل ما يخطر في بالها وتتحدث معه بمنتهى الصراحة والوضوح وإن أتت إجابته بلا عليكي تصديقه وإن أجابك بأنه قد خانك لا تتركي له البيت وتخربي حياتك ولكن إظهري له أن هذا التصرف أغضبك جدا وأوجعك ولكن اقبلي اعتذاره وانصحيه بعدم تكرارها مرة آخرى.

نصحها خبير العلاقات الزوجية بأن تشغل نفسها بأي شئ ولا تترك حالها لمثل هذه الأفكار التي تدمرها كما ينبغي عليها السيطرة على نفسها وعلى غضبها وانفعالاتها المختلفة.

كما نصحها بأن تثق في نفسها قدر المستطاع وأن تنظر لنفسها في المرأة وأن تهتم بذاتها ولا تكثر الشكوى له وأن تكون هى الملاذ والمتعة الأولى والأخيرة له.