العبقري أحمد زكي ورحلته مع السرطان.. وطبيبه: غدر الناس كان أشد قسوة عليه
الخميس 29/مارس/2018 - 09:26 م
نور محمد
طباعة
أحمد زكي الفنان الذي رحل عن عالمنا بعد معاناة شديدة مع المرض، يعتبر موهبة عبقرية لن تتكرر في تاريخ الشاشة المصرية، حيث كان يمثل ويجسد أدواره بكل ما يملك من حواس، فكثيرا ما كان يقال أنه يمثل حتى بشعر رأسه، وذلك كان بعد دوره فى فيلم "كابوريا" الذى ابتكر فيه قصة شعر للشخصية مازالت حية حتى الآن.
كان للفنان أحمد زكي أدوار عظيمة، ساعدت في تكوين ملامح الشاشة المصرية، وترك بصمة في تاريخ ووجدان المشاهد، حيث قدم "زكي " خلال مشواره الفني ما يقرب من الـ65 فيلما، لا يمكن من خلالها أن يقال بأنه كرر نفسه أو أداؤه فى أى منها.
استطاع الفنان أحمد زكي علي الرغم من تقديم العديد من الأدوار أن يهرب من الوقوع في خطأ التكرار، ففي كل عمل كان يتناول الموضوع من جانب مختلف ففي فيلم "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، كان دور إبراهيم صالح بن "التربي" الذي يخجل من مهنة والده ويحاول أن يجعل من نفسه ابن لبيئة مختلفة عن التى يعيش فيها، فيلجأ لكثير من الكذب، الذي يراه تجميلا لواقعه المرير الذي يعيشه.
بعدها يقرر الفنان أحمد زكي أن يجسد دور مختلف فكان "الحب فوق هضبة الهرم" الشاب الذي يحلم بالزواج من حبيبته وظروفه المادية تقهره، فيحاول إيجاد أى سبيل آخر لإتمام هذا الزواج، لكثرة الطلبات التى يضعها أهل العروس على كاهله وأهمها الشقة، حيث تعتبر من أهم القضايا التي يعيشها الشباب حتى يومنا هذا.
وبعد ذلك انطلاق "العبقري" في مرحلة متطورة ومتقدمة بأفلام كان لها أثر إيجابي في نفوس الجمهور وتمثلت هذه الأفلام في "البرىء، والبيه البواب، والبيضة والحجر، وأحلام هند وكاميليا، والإمبراطور، وزوجة رجل مهم وإمرأة واحدة لا تكفى، والهروب"، والكثير والكثير غيرها التى لا تكفى السطور للحديث عنها.
وكان لفيلم "ضد الحكومة" طابع خاص حيث شهد نقلة كبيرة في مسيرة الفنان أحمد زكي، لم تمتع به من جرأة في مشاهد ما زالت عالقة في أذهان المشاهدين، ليصفه محبيه بأنه مدرسة فنية كان يجب التوقف عندها كثيرا، فكانت نظراته فى أى عمل يقدمه درسا فنيا منفصل بحد ذاته.
لتنتهى حياته بذاك الوحش الذى هاجم رئته أثناء تحضيرات فيلم "حليم" الذى قال الكثيرون أن معايشته الكبيرة لمرض حليم هو ما أصابه بهذا المرض اللعين، فلم يقوى على المقاومة وكان لا بد من وضع كلمة النهاية، فعلى الرغم من صراعه مع المرض وتحذير الأطباء له مرارا من إقدامه على تصوير الفيلم إلا أنه أصر على العمل، وبالفعل قدم شخصية "حليم" ومرضه لينهي حياته كما انتهت حياة عبد الحليم حافظ على سرير المرض.
"غدر الناس أشد قسوة من السرطان"..
جانب آخر من حياة الفنان أحمد زكي لم يكن واضحًا بالنسبة للجمهور وحتى لمن حوله، أوضحه الطبيب المعالج له، حيث أكد الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، في لقاء تلفزيوني عن كواليس الحالة الخاصة بـ"زكي".
وأكد الطبيب المعالج أنه أدرك خطورة مرض الفنان أحمد زكي، ولكن أعلن في تصريحات له أن الفنان أحمد زكي لم يكن يشكو من السرطان، وإنما كان يشكو للطبيب من غدر الناس، وأنه لا توجد لديه ثقة في أحد، ويتساءل عمن سيتولى دفن جثمانه، وكذلك إقامة السرادق الخاص بالعزاء.
وأوضح الطبيب أن شخصية أحمد زكي تفرض على أي شخص أن يحبها، بسبب إخلاصه الشديد لعمله، وكذلك تواضعه، حيث لم يكن يمتلك سوى سيارة واحدة وتحتاج إلى صيانة في نفس التوقيت.
الطبيب المعالج يخبر أحمد زكي بمرضه بالسرطان..
وفيما يخص فيلم "حليم" الذي توفي زكي قبل انتهاء تصويره، فقد أكد الطبيب المعالج أنه كان معترضا على مشاركة أحمد زكي في الفيلم، وهو ما دفعه لإخبار المنتج عماد الدين أديب أن أحمد زكي لن يستطيع أن يكمل الفيلم للنهاية، خاصة أنهم كانوا وقتها في شهر أغسطس، والتصوير سينطلق في شهر يناير.
أحمد زكي يعلن إصابته بالسرطان قبيل مشاركته في فيلم "حليم"..
هذا التحذير جاء رغم ظهور أحمد زكي بشكل لائق للغاية في ذلك التوقيت، ولكن الطبيب كشف عن كونه استخلص من جسد زكي وقتها 16 لتر ماء في مصر وباريس، وبالتالي كان الأمر غير مريح من الناحية الطبية بالنسبة له.
وكشف الدكتور ياسر عبد القادر عن كونه لم يصارح أحمد زكي بمرضه، سوى قبيل مشاركته في فيلم "حليم"، وهو ما دفع زكي للإعلان عن الأمر وكونه يعاني من سرطان الرئة، وذلك في الحفل الخاص بالإعلان عن انطلاق فيلم "حليم".
حيث كان الطبيب يحاول جاهدا أن يبتعد عن إخباره بمعاناته من السرطان، لكنه في النهاية اضطر إلى كشف الأمر، وكان وقتها يتواجد أحمد زكي بصحبة وحيد حامد وفاروق الفيشاوي، فاستأذنهم الطبيب كي يجلس بمفرده مع أحمد زكي وأخبره بالأمر.
وقتها استفسر زكي عن المرحلة التي يمر بها، فأخبره الطبيب أنه في المرحلة الرابعة، ما جعل زكي يسأله عن الخطوات التي سيتبعها من أجل مواجهة الأمر، وهو ما جعل الطبيب يخبره بالخطوات، ويطلب منه الالتزام بالعلاج وكذلك تقبل الأعراض الجانبية.
كان للفنان أحمد زكي أدوار عظيمة، ساعدت في تكوين ملامح الشاشة المصرية، وترك بصمة في تاريخ ووجدان المشاهد، حيث قدم "زكي " خلال مشواره الفني ما يقرب من الـ65 فيلما، لا يمكن من خلالها أن يقال بأنه كرر نفسه أو أداؤه فى أى منها.
استطاع الفنان أحمد زكي علي الرغم من تقديم العديد من الأدوار أن يهرب من الوقوع في خطأ التكرار، ففي كل عمل كان يتناول الموضوع من جانب مختلف ففي فيلم "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، كان دور إبراهيم صالح بن "التربي" الذي يخجل من مهنة والده ويحاول أن يجعل من نفسه ابن لبيئة مختلفة عن التى يعيش فيها، فيلجأ لكثير من الكذب، الذي يراه تجميلا لواقعه المرير الذي يعيشه.
بعدها يقرر الفنان أحمد زكي أن يجسد دور مختلف فكان "الحب فوق هضبة الهرم" الشاب الذي يحلم بالزواج من حبيبته وظروفه المادية تقهره، فيحاول إيجاد أى سبيل آخر لإتمام هذا الزواج، لكثرة الطلبات التى يضعها أهل العروس على كاهله وأهمها الشقة، حيث تعتبر من أهم القضايا التي يعيشها الشباب حتى يومنا هذا.
وبعد ذلك انطلاق "العبقري" في مرحلة متطورة ومتقدمة بأفلام كان لها أثر إيجابي في نفوس الجمهور وتمثلت هذه الأفلام في "البرىء، والبيه البواب، والبيضة والحجر، وأحلام هند وكاميليا، والإمبراطور، وزوجة رجل مهم وإمرأة واحدة لا تكفى، والهروب"، والكثير والكثير غيرها التى لا تكفى السطور للحديث عنها.
وكان لفيلم "ضد الحكومة" طابع خاص حيث شهد نقلة كبيرة في مسيرة الفنان أحمد زكي، لم تمتع به من جرأة في مشاهد ما زالت عالقة في أذهان المشاهدين، ليصفه محبيه بأنه مدرسة فنية كان يجب التوقف عندها كثيرا، فكانت نظراته فى أى عمل يقدمه درسا فنيا منفصل بحد ذاته.
لتنتهى حياته بذاك الوحش الذى هاجم رئته أثناء تحضيرات فيلم "حليم" الذى قال الكثيرون أن معايشته الكبيرة لمرض حليم هو ما أصابه بهذا المرض اللعين، فلم يقوى على المقاومة وكان لا بد من وضع كلمة النهاية، فعلى الرغم من صراعه مع المرض وتحذير الأطباء له مرارا من إقدامه على تصوير الفيلم إلا أنه أصر على العمل، وبالفعل قدم شخصية "حليم" ومرضه لينهي حياته كما انتهت حياة عبد الحليم حافظ على سرير المرض.
الطبيب المعالج يكشف أسرار في حياة أحمد زكي..
جانب آخر من حياة الفنان أحمد زكي لم يكن واضحًا بالنسبة للجمهور وحتى لمن حوله، أوضحه الطبيب المعالج له، حيث أكد الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، في لقاء تلفزيوني عن كواليس الحالة الخاصة بـ"زكي".
وأكد الطبيب المعالج أنه أدرك خطورة مرض الفنان أحمد زكي، ولكن أعلن في تصريحات له أن الفنان أحمد زكي لم يكن يشكو من السرطان، وإنما كان يشكو للطبيب من غدر الناس، وأنه لا توجد لديه ثقة في أحد، ويتساءل عمن سيتولى دفن جثمانه، وكذلك إقامة السرادق الخاص بالعزاء.
وأوضح الطبيب أن شخصية أحمد زكي تفرض على أي شخص أن يحبها، بسبب إخلاصه الشديد لعمله، وكذلك تواضعه، حيث لم يكن يمتلك سوى سيارة واحدة وتحتاج إلى صيانة في نفس التوقيت.
الطبيب المعالج يخبر أحمد زكي بمرضه بالسرطان..
وفيما يخص فيلم "حليم" الذي توفي زكي قبل انتهاء تصويره، فقد أكد الطبيب المعالج أنه كان معترضا على مشاركة أحمد زكي في الفيلم، وهو ما دفعه لإخبار المنتج عماد الدين أديب أن أحمد زكي لن يستطيع أن يكمل الفيلم للنهاية، خاصة أنهم كانوا وقتها في شهر أغسطس، والتصوير سينطلق في شهر يناير.
أحمد زكي يعلن إصابته بالسرطان قبيل مشاركته في فيلم "حليم"..
هذا التحذير جاء رغم ظهور أحمد زكي بشكل لائق للغاية في ذلك التوقيت، ولكن الطبيب كشف عن كونه استخلص من جسد زكي وقتها 16 لتر ماء في مصر وباريس، وبالتالي كان الأمر غير مريح من الناحية الطبية بالنسبة له.
وكشف الدكتور ياسر عبد القادر عن كونه لم يصارح أحمد زكي بمرضه، سوى قبيل مشاركته في فيلم "حليم"، وهو ما دفع زكي للإعلان عن الأمر وكونه يعاني من سرطان الرئة، وذلك في الحفل الخاص بالإعلان عن انطلاق فيلم "حليم".
حيث كان الطبيب يحاول جاهدا أن يبتعد عن إخباره بمعاناته من السرطان، لكنه في النهاية اضطر إلى كشف الأمر، وكان وقتها يتواجد أحمد زكي بصحبة وحيد حامد وفاروق الفيشاوي، فاستأذنهم الطبيب كي يجلس بمفرده مع أحمد زكي وأخبره بالأمر.
وقتها استفسر زكي عن المرحلة التي يمر بها، فأخبره الطبيب أنه في المرحلة الرابعة، ما جعل زكي يسأله عن الخطوات التي سيتبعها من أجل مواجهة الأمر، وهو ما جعل الطبيب يخبره بالخطوات، ويطلب منه الالتزام بالعلاج وكذلك تقبل الأعراض الجانبية.