أردوغان يترأس عصابة داعش ويسهل سرقة أثار ليبيا وإخفاء معالمها
الأربعاء 28/مارس/2018 - 02:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت الصحافة الإسبانية، عن فضيحة جديدة كبرى تكشف الوجه الأخر للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث أثبتت أنه تورط تركيا فى تهريب آثار ليبية، تمكن مسلحي تنظيم داعش من سرقتها، وعرضها للبيع، وذلك لكي تكون وسيلتها في تمويل أنشطته وعملياته، وهو ما كشفت عنه الشرطة الإسبانية مؤخرا.
وألقت الشرطة الإسبانية، القبض على أحد تجار الآثار فى برشلونة، بينما كان يبيع آثارا ليبية سرقها تنظيم داعش، كما أشارت الصحيفة الإسبانية، فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إلى أن مصادر من المحكمة العليا الإسبانية أكدت أن الشخص المقبوض عليه متهم بتمويل جرائم إرهابية، فضلا عن التزوير والتهريب، وفرض القاضى دييجو دى إيجيا على المتهم كفالة قدرها 12 ألف يورو، وحظر مغادرته إسبانيا بعدما سحب جواز سفره.
ووفقا لما ورد، فقد تم ضبط تاجر الآثار المذكور، وكان بحوزته 6 قطع من المنحوتات والأعمال الفنية، التى سرقتها عناصر تنظيم داعش من 3 مدن ليبية خلال العام 2015، وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى السرقات تمت فى يناير من العام المذكور، وبعد شهرين كانت موجودة فى متجر التحف الذى يملكه الرجل الإسبانى فى العاصمة الكتالونية.
وأختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها، بالإشارة إلى أن هناك بعض القطع المسروقة، التي نقلت بالفعل لتركيا، ومنها إلى تايلاند، لتسهيل تهريبها وإخفاء معالمها بما يمنع إمكانية تتبعها.
وألقت الشرطة الإسبانية، القبض على أحد تجار الآثار فى برشلونة، بينما كان يبيع آثارا ليبية سرقها تنظيم داعش، كما أشارت الصحيفة الإسبانية، فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إلى أن مصادر من المحكمة العليا الإسبانية أكدت أن الشخص المقبوض عليه متهم بتمويل جرائم إرهابية، فضلا عن التزوير والتهريب، وفرض القاضى دييجو دى إيجيا على المتهم كفالة قدرها 12 ألف يورو، وحظر مغادرته إسبانيا بعدما سحب جواز سفره.
ووفقا لما ورد، فقد تم ضبط تاجر الآثار المذكور، وكان بحوزته 6 قطع من المنحوتات والأعمال الفنية، التى سرقتها عناصر تنظيم داعش من 3 مدن ليبية خلال العام 2015، وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى السرقات تمت فى يناير من العام المذكور، وبعد شهرين كانت موجودة فى متجر التحف الذى يملكه الرجل الإسبانى فى العاصمة الكتالونية.
وأختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها، بالإشارة إلى أن هناك بعض القطع المسروقة، التي نقلت بالفعل لتركيا، ومنها إلى تايلاند، لتسهيل تهريبها وإخفاء معالمها بما يمنع إمكانية تتبعها.