في ظل أجواء الاحتلال.. أول مركز تدريب نسائي يفتح أبوابه في فلسطين
الأربعاء 28/مارس/2018 - 07:28 م
محمد إبراهيم شعبان
طباعة
تمدد مجموعة صغيرة من السيدات الفلسطينيات أطرافها لتمارس تمارين اليوجا التي تساعدهن في تعليم أخريات التكيف مع الضغوط وصدمات المعيشة في المنطقة المحاصرة.
وشهد قطاع غزة، الذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة حروب مع إسرائيل خلال آخر 11 عاما.
وهناك عدد محدود من الأنشطة الترفيهية في الجيب المزدحم الذي يسكنه مليونا نسمة، والذي يخضع لحصار تفرضه إسرائيل ومصر وبه أعلى معدل للبطالة في العالم، وفقا لرويترز.
وتقول أمل خيال، التي تدرس اليوجا في مركز رياضي مؤقت وتتولى مسؤولية النشاطات النسائية في مؤسسة تشيس الخيرية الإيطالية إن المشروع يهدف إلى تدريب نحو 30 امرأة على التدريس.
وقالت أمل لرويترز خلال إحدى حلقات صفوفها ”نحن نحاول أن نحول الأنشطة الجسدية إلى أنشطة تمكنهم من أن يفرغوا نفسيا كل الضغوطات التي يشعروا بها وأن يشكلوا كسيدات شبكة دعم نفسي لبعضهم البعض“.
وتنخرط بعض المشاركات أيضا في عملية التدريس. وتقول خيال إن 19 من بين المشاركات ستصبحن معلمات لليوجا وإن 13 ستتعلمن تدريس الحيل المستخدمة في السيرك، مضيفة أن المزيد من السيدات عبرن عن رغبتهن في المشاركة في الصفوف المستقبلية.
وقال أمينة الزريعي وهي مدرسة للرياضة ومعالجة ”احنا كلنا في قطاع غزة محتاجين يوجا وبالذات المرأة لأننا نعيش ظروف معيشية صعبة، ثانيا ما فيش (لا توجد) أماكن ترفيهية“.
وشهد قطاع غزة، الذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ثلاثة حروب مع إسرائيل خلال آخر 11 عاما.
وهناك عدد محدود من الأنشطة الترفيهية في الجيب المزدحم الذي يسكنه مليونا نسمة، والذي يخضع لحصار تفرضه إسرائيل ومصر وبه أعلى معدل للبطالة في العالم، وفقا لرويترز.
وتقول أمل خيال، التي تدرس اليوجا في مركز رياضي مؤقت وتتولى مسؤولية النشاطات النسائية في مؤسسة تشيس الخيرية الإيطالية إن المشروع يهدف إلى تدريب نحو 30 امرأة على التدريس.
وقالت أمل لرويترز خلال إحدى حلقات صفوفها ”نحن نحاول أن نحول الأنشطة الجسدية إلى أنشطة تمكنهم من أن يفرغوا نفسيا كل الضغوطات التي يشعروا بها وأن يشكلوا كسيدات شبكة دعم نفسي لبعضهم البعض“.
وتنخرط بعض المشاركات أيضا في عملية التدريس. وتقول خيال إن 19 من بين المشاركات ستصبحن معلمات لليوجا وإن 13 ستتعلمن تدريس الحيل المستخدمة في السيرك، مضيفة أن المزيد من السيدات عبرن عن رغبتهن في المشاركة في الصفوف المستقبلية.
وقال أمينة الزريعي وهي مدرسة للرياضة ومعالجة ”احنا كلنا في قطاع غزة محتاجين يوجا وبالذات المرأة لأننا نعيش ظروف معيشية صعبة، ثانيا ما فيش (لا توجد) أماكن ترفيهية“.