الباحث كمال مغيث يكشف حقيقة تفضيل الإخوان لمهنة التدريس
الخميس 29/مارس/2018 - 04:49 م
لمياء يسري
طباعة
قال الباحث الدكتور كمال مغيث، إن الإخوان يفضلون مهنة التدريس؛ لأنها تساعدهم للوصول إلى عقول الطلاب.
وأشار مغيث، إلى عدد من قياداتهم التاريخية كانوا يمتهنون مهنة المعلم مثل حسن البنا، وسيد قطب، وأن معلمي الجماعة سافر أغلبهم إلى دول الخليج، وعادوا منها محملين بوجهة النظر الحنبلية والتي فرضوها على تلاميذهم في المدارس بعد ذلك، مؤكدًا أن الخطاب الديني المتشدد، أصبح متواجد في كثير من المناهج التعليمية، وقد حذر مما أسماه، المنهج الخفي، والذي يتكون من عدد من المعارف والخبرات الحياتية، التي يتم تقديمها إلى الطلاب، بشكل دائم فتشكل آرائهم في الحياة.
معتبرًا أن الإدارة المدرسية تلعب دورًا مهمًا، في تحفيز عقول الطلاب وتغيير البيئة المدرسية المحيطة بهم التي تساعد على دفع قضية التمييز بجميع جوانبها، كما شدد على ضرورة إعادة النظر في مناهج التربية الدينية وضرورة استبدالها بكتب الأخلاق.
والجدير بالذكر أن مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الخميس، عقدت حلقة نقاش تحت عنوان "تعليم ضد التمييز"، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم المصرية، من زاويتي التمييز الديني والتمييز العنصري ضد المرأة.
وأشار مغيث، إلى عدد من قياداتهم التاريخية كانوا يمتهنون مهنة المعلم مثل حسن البنا، وسيد قطب، وأن معلمي الجماعة سافر أغلبهم إلى دول الخليج، وعادوا منها محملين بوجهة النظر الحنبلية والتي فرضوها على تلاميذهم في المدارس بعد ذلك، مؤكدًا أن الخطاب الديني المتشدد، أصبح متواجد في كثير من المناهج التعليمية، وقد حذر مما أسماه، المنهج الخفي، والذي يتكون من عدد من المعارف والخبرات الحياتية، التي يتم تقديمها إلى الطلاب، بشكل دائم فتشكل آرائهم في الحياة.
معتبرًا أن الإدارة المدرسية تلعب دورًا مهمًا، في تحفيز عقول الطلاب وتغيير البيئة المدرسية المحيطة بهم التي تساعد على دفع قضية التمييز بجميع جوانبها، كما شدد على ضرورة إعادة النظر في مناهج التربية الدينية وضرورة استبدالها بكتب الأخلاق.
والجدير بالذكر أن مؤسسة المرأة الجديدة، اليوم الخميس، عقدت حلقة نقاش تحت عنوان "تعليم ضد التمييز"، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم المصرية، من زاويتي التمييز الديني والتمييز العنصري ضد المرأة.