الدعوة السلفية بالإسكندرية: نقدر دور المؤسسات المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
السبت 31/مارس/2018 - 02:04 م
محمد جمعه
طباعة
قالت الدعوة السلفية بالإسكندرية إنها تعلن مساندتها للشعب الفلسطيني، وتحيتها لصموده أمام الصلف الأمريكي والإسرائيلي وتدعو جميع المسئولين والإعلاميين في العالم الإسلامي إلى أن يرددوا مع إخوانهم الفلسطينيين: "أن صفقة القرن قد ماتتْ -بفضل الله- قبْل أن تُولد".
وتابعت فى بيان لها اليوم قبل قليل تقدِّر "الدعوة السلفية" دور المؤسسات المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها: "مؤسسة الأزهر"، و"دار الإفتاء". وتطالِب "الدعوة السلفية" الحكومات العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بالتصعيد ضد العدوان الإسرائيلي على المدنيين العزل في غزةكما تقدِّر "الدعوة السلفية" دور الدولة المصرية في السعي لتحقيق المصالحة بيْن الفصائل الفلسطينية، والذي انعكس -بفضل الله- على قوة حركتهم في مواجهة عدوهم.
وأضافت أنه يحاول الرئيس الأمريكي "ترامب" منذ وصوله إلى السلطة، تسويق ما يُعرف إعلاميًّا بـ"صفقة القرن"، وهي صفقة لقيطة لا يُعرف مَن الذي ينوي عقدها، ومع مَن.
وتابعت فى بيانها ولكن مِن الواضح أنه يريد أن يسوِّق مِن خلالها لابتلاع إسرائيل لمزيدٍ مِن حقوق الشعب الفلسطيني التي أعطته إياها القرارات الدولية التي كانت بطبيعتها منحازة لإسرائيل، ومع هذا تريد أن تتنصل منها.
وفي ظل الإعلان المتكرر مِن الفلسطينيين، ومِن الدول العربية "وعلى رأسها مصر" عن التمسك بالقرارات الدولية في شأن القضية الفلسطينية، أقدم "ترامب" على التصديق على قرارٍ يقضي بنقل "السفارة الأمريكية" في إسرائيل إلى "القدس!"؛ ليفرض أمرًا واقعًا جديدًا، وهو ما قُوبل بالرفض التام مِن كل الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية.
وأضاف البيان قد أيقظ هذا القرار روح المقاومة، وصدرت بيانات حكومية وشعبية في كل البلاد الإسلامية ضد هذا القرار، وضد سياسة فرض الأمر الواقع.
وفي هذا السياق دعتِ المنظمات الفلسطينية إلى الخروج إلى حدود قطاع غزة مع إسرائيل في "يوم الأرض"، وتخصيص هذا اليوم للمطالبة بحق العودة المقرر في كل القرارات الدولية وقد قابلتْ إسرائيل هذه الجموع السلمية بالعدوان بأسلحةٍ وذخائر متنوعة؛ مما أسفر عنه سقوط عددٍ مِن الضحايا -نسأل الله أن يتقبلهم عنده في الشهداء-، وكذلك إصابة العديد مِن إخواننا الفلسطينيين نسأل الله لهم الأجر والمثوبة والشفاء الذي لا يغادر سقمًا.