"تعرفت عليه في الجامعة فهو رجل محترم جدا أحبني وأحببته ولكنه رفض أن يتحدث معي إلا بعد موافقة أهلى وأهله خوفا منه على سمعتي وبالفعل دخل البيت من بابه كما يقول الكثيرون وتم خطبتنا".

"كانت والدته تتعامل معي بطريقة غريبة منذ فترة الخطوبة وعندما غضبت من هذه الطريقة وقمت بالشكوى لأمي وخطيبي أخبرني أن أمه هكذا وأنها مجرد اعتقدات وهمية في ذهني أنا فقط".

"كنت أغضب كثيرا لكونها لا تعبرني ولا تقوم بالاتصال بي مطلقا ولكنه أخبرني أنها هى الأكبر سنا ومقاما ومن المفترض أن أتصل عليها أنا، وبالفعل قمت بذلك وتغاضيت عن ذاك الوضع، وكان دائما يحاول خطيبي تقليل الاحتكاك فيما بيننا".

" وكانت تدخل في أدق الأشياء كإختيار ألوان الشقة وألوان العفش وأشكاله وخلافه وكان خطيبي وأمي يقولون لي عادي أبنها وتريد أن تفرح به عليكي مشاركتها فكانت تتعامل معي كأني لست موجودة وتغاضيت عن الأمر".

"كل ما سبق ليس هو المشكلة ولكن المشكلة الحقيقية أتت بعد الزواج أتت في تدخلها في كل ما يخص حياتي بصفة عامة وخاصة فهى دائمة النقد لي والتدخل في حياتي ولا أدري ماذا عليا أن أفعل أعلى أن أطلب الطلاق وأنفصل عن حب عمري أم ماذا؟؟؟".

وفي هذا السياق ولحل هذه المشكلة توجهت محررة الصفحة على الفور بعرض المشكلة على أخصائي علاقات زوجية وأتى الرد بأن غالبية وكل المشاكل سببها تدخل والدة الزوج في الحياة الزوجية وحل هذه المشكلة ليس في الطلاق ولكن الحل في منع حماتك من التدخل في حياتك ولذا فإليكم نصائح لمنع حماتك من التدخل في حياتك الزوجية.

حياتك الزوجية هدفك الأساسي فيها هو إرضاء زوجك لذا عليكما الاتفاق سوياً بعد إدخال أي أحد في حياتكما وأنها ملكاً لكما أنتما فقط وليس من حق أحد التدخل فيها.

كما ينبغي عليكي إعلامه بما تفعله أمه معك ويغضبك ولكن بطريقة جيدة لكي لا تثيري غضبه فمثلاً "والدتك قالت كذا وهذا أغضبني كثيراً ولكنها بالتأكيد كانت لا تقصد ولكن إن تكرر هذا الموقف فمن الأفضل أن تلفت نظرها لكي لا تضايقني مجدداً".

اعرفي مكانة حماتك عند زوجك، واعرفي أنه دائماً سيظل أشياء خاصة بها هى فلا تحاولي منافستها فيها، ولا تضعين نفسك أبداً في مقارنة معها، لكي لا تكوني أنتي الخاسرة وتندمي، ولكن حاولي إبراز نفسك في أشياء آخرى لأنك لو تفوقتي عليها في الأشياء الخاصة بها ستثيري غضبها، وتصبحي عدوة لها، حاولي أن تكوني ابنه لها ولا تجعلي أي مشكلة بينكما تكبر لكي لا تتوتر حياتك الزوجية.

ضعي حدود لحياتك الخاصة لا تتهاوني في أي منها، فضعي أوقات للزيارات والاتصالات، ولا تسمحين لأحد التدخل في حياتك لأنك الوحيدة القادرة على تقييم وضعك وخصوصياتك، ولكن لا تتعاملين بقلة ذوق وتذكري دائماً أنها في منزلة والدتك.

لا تخبري ولا تظهري لأحد أي مشكلة في حياتك حتى لو كان هناك مشكلة قائمة بينكما فتظاهرا بأنكما على ود وأنه لا يوجد أي شئ بينكما، ولا تقولي أي شئ عن حياتك إلا الحمد لله ولا تتركي الحديث يذهب لحياتك الزوجية مطلقاً.