أهالي أورشليم في استقبال السيد المسيح.."هوشعنا لابن داود..هوشعنا في الأعالي"
الأحد 01/أبريل/2018 - 03:09 م
لمياء يسري
طباعة
"هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي "(مت21:9)، هكذا ردد شعب أورشليم، أثناء استقبالهم للسيد المسيح، وهو داخل أورشليم راكبًا على الأتان.
_ دخول السيد المسيح إلى أورشليم:
دخل السيد المسيح، في يوم الأحد، الذي يسبق عيد الفصح اليهودي، بأسبوع كامل، وكان المسيح قد تحدث إلى تلاميذه، وسألهم: "وأنتم من تقولون أني أنا ؟" (مت 16: 15)، حيث تكلم بطرس بالنيابة عن الرسل أجمعين قائلًا "أنت هو المسيح ابن الله الحي"، وخرج السيد المسيح، صباح يوم الأحد مع تلاميذه وأتباعه، من بيت عنيا (قرية في الجنوب الشرقي من جبل الزيتون) وهي تدعي الآن العازرية، متوجهًا إلى أورشليم.
وخرج أهالي أورشليم، في استقبال السيد المسيح، صارخين أوصنا أي خلصنا يارب، حاملين سعف النخيل، ثم فرشوا الأرض بفروع الشجر، وبثيابهم أيضا في استقبال للملك يسوع المسيح.
"وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ قَائِلاً لَهُمَا: "اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشاً مَعَهَا، فَحُلَّاهُمَا وَأْتِيَانِي بِهِمَا. وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئاً فَقُولَا: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا". فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: "قُولُوا لِابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعاً، رَاكِباً عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ". فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلَا كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ، وَأَتَيَا بِالْأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا. وَالْجَمْعُ الْأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَاناً مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ: "أُوصَنَّا لِابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الْآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الْأَعَالِي!". وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: "مَنْ هذَا؟" فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: "هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ" (متى 21:1-11).
_ معنى شعانين :
يطلق على أحد السعف، اسم أحد الشعانين أيضًا، وترجع كلمة شعانين إلى اللفظة العبرانية هوشعنا، والتي تعني خلصنا يارب أو يارب خلص.
اختلاف مواعيد الاحتفال بين الشرق والغرب:
يرجع سبب الاختلاف في مواعيد الاحتفال بين الشرق والغرب، إلى القرن الرابع الميلادي، عندما أتفق المسيحييون بأن يكون الاحتفال بالعيد بعد اكتمال القمر بالتوافق مع الاعتدال الربيعي، وبالتالي أصبح توقيت اليوم مختلف بين عام وآخر.
وخلال القرن السادس عشر، عندما تم استبدال التقويم اليولياني بالتقويم الجريجوري في العالم، لم تغير الكنيسة الأرثوذوكسية التوقيت الخاص بها، وبذلك اختلف الاحتفال بين الشرق والغرب، ولكن تحاول الكنائس اليوم أن تتحد توحيد الاحتفال بهذا اليوم لكنها لم تستطع، حيث قام البابا تواضروس بابا الإسكندرية بالحديث إلى البابا فرانسيس من أجل توحيد الاحتفال، ولكن إلى الآن لم يتم الاتفاق على شيء.
_ دخول السيد المسيح إلى أورشليم:
دخل السيد المسيح، في يوم الأحد، الذي يسبق عيد الفصح اليهودي، بأسبوع كامل، وكان المسيح قد تحدث إلى تلاميذه، وسألهم: "وأنتم من تقولون أني أنا ؟" (مت 16: 15)، حيث تكلم بطرس بالنيابة عن الرسل أجمعين قائلًا "أنت هو المسيح ابن الله الحي"، وخرج السيد المسيح، صباح يوم الأحد مع تلاميذه وأتباعه، من بيت عنيا (قرية في الجنوب الشرقي من جبل الزيتون) وهي تدعي الآن العازرية، متوجهًا إلى أورشليم.
وخرج أهالي أورشليم، في استقبال السيد المسيح، صارخين أوصنا أي خلصنا يارب، حاملين سعف النخيل، ثم فرشوا الأرض بفروع الشجر، وبثيابهم أيضا في استقبال للملك يسوع المسيح.
"وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ قَائِلاً لَهُمَا: "اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَجَحْشاً مَعَهَا، فَحُلَّاهُمَا وَأْتِيَانِي بِهِمَا. وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئاً فَقُولَا: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا". فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: "قُولُوا لِابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعاً، رَاكِباً عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ". فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلَا كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ، وَأَتَيَا بِالْأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا. وَالْجَمْعُ الْأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَاناً مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ: "أُوصَنَّا لِابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الْآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الْأَعَالِي!". وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: "مَنْ هذَا؟" فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: "هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ" (متى 21:1-11).
_ معنى شعانين :
يطلق على أحد السعف، اسم أحد الشعانين أيضًا، وترجع كلمة شعانين إلى اللفظة العبرانية هوشعنا، والتي تعني خلصنا يارب أو يارب خلص.
اختلاف مواعيد الاحتفال بين الشرق والغرب:
يرجع سبب الاختلاف في مواعيد الاحتفال بين الشرق والغرب، إلى القرن الرابع الميلادي، عندما أتفق المسيحييون بأن يكون الاحتفال بالعيد بعد اكتمال القمر بالتوافق مع الاعتدال الربيعي، وبالتالي أصبح توقيت اليوم مختلف بين عام وآخر.
وخلال القرن السادس عشر، عندما تم استبدال التقويم اليولياني بالتقويم الجريجوري في العالم، لم تغير الكنيسة الأرثوذوكسية التوقيت الخاص بها، وبذلك اختلف الاحتفال بين الشرق والغرب، ولكن تحاول الكنائس اليوم أن تتحد توحيد الاحتفال بهذا اليوم لكنها لم تستطع، حيث قام البابا تواضروس بابا الإسكندرية بالحديث إلى البابا فرانسيس من أجل توحيد الاحتفال، ولكن إلى الآن لم يتم الاتفاق على شيء.