"أبقى ثروته مؤمَّنة لـ 21 عامًا حتى وفاة آخر حفيد له" .. قصص لا تصدق عن أشهر البخلاء في العالم
الأحد 01/أبريل/2018 - 08:58 م
نسمة ريان
طباعة
البخل أسوأ صفة يمكن أن تواجه شخص ما في حياته، وهي صفة مرضية في المقام الأول ونادرا ما يكون لها علاج، وقصص ابخل كثيرة عبر الأشخاص والأوقات والزمان، ولكن هناك قصص مثيرة بالفعل للجدل لأشهر بخلاء في العالم، اليك قصص لا تصدق عن أشهر البخلاء في العالم
ويلينغتون آر.بيرت:
"ويلينغتون آر.بيرت" مليونير جشع، لم يرغب عام 1919 أن يرى أن ثروته التي جمعها طيلة حياته تنتقل بين أفراد عائلته، لذا فقد نص على شيء غريب في وصيته، فنص على حظر توزيع ثروته إلا بعد مرور 21 عامًا على وفاة آخر حفيد من أحفاده. في عام 2011، وحين استوفيت هذه الشروط الغريبة عام 2011، تقاسم 12 من أحفاد الأحفاد الثروة التي كانت تقدر بـ 100 مليون دولار.
البخيلة التي كانت تلقب بـ "ساحرة وول ستريت":
"هيتي غرين" كانت لجميع المارة في شوارع نيويورك وجهًا حزينًا بائسًا، بوجهها القاتم، وملابسها الغريبة، وكان الجميع يلقب هذه المرأة "الفقيرة" بـ "ساحرة وول ستريت"، لكن ما لم يكن يعلمه هؤلاء أن هذه السيدة تملك 3.8 مليار دولار، ولدت هيتي لعائلة ثرية، وكانت الابنة الوحيدة لأحد الممولين الذي دربها على التعامل مع المال بدهاء، وكان يقرأ لها تقارير سوق الأموال والبورصة كما يقرأ الآباء قصص الأطفال لأبنائهم قبل النوم.
وحين توفيت عن عمر 81 عامًا، انتقلت الثروة لولديها، استمرت ابنتها سيلفيا في حياة التقشف، وحين توفي نيد عام 1936 فقد منح معظم ثروته لأخته، أما سيلفيا فقد تبرعت قبل وفاتها. بالثروة التي كانت تقدر بـ 443 مليون دولار عام 1951 لجمعية خيرية.
جيه.بول جيتي البخيل الذي رفض دفع فدية لخاطفي حفيده:
حين توفي "جيه.بول جيتي" عام 1976 كان أغنى رجل في العالم، وخلال حياته كان بارعًا في تحقيق اهتماماته المفضلة، وكسب الأموال، وجمع الأعمال الفنية، لكنه كان بخيلًا بشكل أسطوري، وقد حصل على الثروة من عمل والده في إدارة حقول النفط خارج برتسفيل في أوكلاهوما، وقد أولى اهتمامًا كبيرًا لهذا العمل، وفي العشرينات من عمره أظهر براعة خاصة في عقد صفقات النفط بوصفه وكيلًا عن والده.
في عام 1968 عقد شراكة مع "هوارد هيوز" كأغنى رجل بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار، وبعد سنوات، حين اتخذت منظمة أوبيك إجراءات لمضاعفة أسعار النفط، كان جيتي لا يزال ثريًا، وقد نافست الأنانية التي اتسم بها سمعته كرجل أعمال ذكي، فحين اختُطف حفيده “جيه.بول جيتي الثالث” عام 1973، رفض أن يدفع فدية لخاطفيه، حيث انتهى الأمر بحفيده أن تقطع العصابة أذنه.
ويلينغتون آر.بيرت:
"ويلينغتون آر.بيرت" مليونير جشع، لم يرغب عام 1919 أن يرى أن ثروته التي جمعها طيلة حياته تنتقل بين أفراد عائلته، لذا فقد نص على شيء غريب في وصيته، فنص على حظر توزيع ثروته إلا بعد مرور 21 عامًا على وفاة آخر حفيد من أحفاده. في عام 2011، وحين استوفيت هذه الشروط الغريبة عام 2011، تقاسم 12 من أحفاد الأحفاد الثروة التي كانت تقدر بـ 100 مليون دولار.
البخيلة التي كانت تلقب بـ "ساحرة وول ستريت":
"هيتي غرين" كانت لجميع المارة في شوارع نيويورك وجهًا حزينًا بائسًا، بوجهها القاتم، وملابسها الغريبة، وكان الجميع يلقب هذه المرأة "الفقيرة" بـ "ساحرة وول ستريت"، لكن ما لم يكن يعلمه هؤلاء أن هذه السيدة تملك 3.8 مليار دولار، ولدت هيتي لعائلة ثرية، وكانت الابنة الوحيدة لأحد الممولين الذي دربها على التعامل مع المال بدهاء، وكان يقرأ لها تقارير سوق الأموال والبورصة كما يقرأ الآباء قصص الأطفال لأبنائهم قبل النوم.
وحين توفيت عن عمر 81 عامًا، انتقلت الثروة لولديها، استمرت ابنتها سيلفيا في حياة التقشف، وحين توفي نيد عام 1936 فقد منح معظم ثروته لأخته، أما سيلفيا فقد تبرعت قبل وفاتها. بالثروة التي كانت تقدر بـ 443 مليون دولار عام 1951 لجمعية خيرية.
جيه.بول جيتي البخيل الذي رفض دفع فدية لخاطفي حفيده:
حين توفي "جيه.بول جيتي" عام 1976 كان أغنى رجل في العالم، وخلال حياته كان بارعًا في تحقيق اهتماماته المفضلة، وكسب الأموال، وجمع الأعمال الفنية، لكنه كان بخيلًا بشكل أسطوري، وقد حصل على الثروة من عمل والده في إدارة حقول النفط خارج برتسفيل في أوكلاهوما، وقد أولى اهتمامًا كبيرًا لهذا العمل، وفي العشرينات من عمره أظهر براعة خاصة في عقد صفقات النفط بوصفه وكيلًا عن والده.
في عام 1968 عقد شراكة مع "هوارد هيوز" كأغنى رجل بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار، وبعد سنوات، حين اتخذت منظمة أوبيك إجراءات لمضاعفة أسعار النفط، كان جيتي لا يزال ثريًا، وقد نافست الأنانية التي اتسم بها سمعته كرجل أعمال ذكي، فحين اختُطف حفيده “جيه.بول جيتي الثالث” عام 1973، رفض أن يدفع فدية لخاطفيه، حيث انتهى الأمر بحفيده أن تقطع العصابة أذنه.