مناسب وأحسن من الجديد.. الأدوات المنزلية المستعملة تقتحم السوق المصري
الإثنين 02/أبريل/2018 - 09:27 م
أحمد عمادالدين
طباعة
في ظل الغلاء المعيشي، الذي تشهده الفئة المتوسطة والفئة الفقيرة من الشعب المصري، اتجه الناس إلى شراء ما يلزمهم من أدوات منزلية من أسواق الأدوات المنزلية المستعملة، حيث يقبل الجمهور عليها لبخث ثمنها، ولعدم قدرتهم على شراء الجديد.
وتسبب غلاء الأسعار، في جعل البيئة خصبة أمام تجار الأدوات المنزلية، لافتتاح معارض لشراء وبيع هذه الأدوات من وإلى الجمهور، حيث أن العملية لا تتوقف على البيع فقط، فهم يشترون أيضا الأجهزة المستعملة من الجمهور، ويقومون بإعادة إصلاحها مرة أخرى لتكون صالحة للعمل ومن ثم البيع.
وذكر أحد المواطنين أن عملية بيع الأجهزة المستعملة من الأشياء الجيدة والموفرة، حيث أنه يمكنك التخلص من الأجهزة البالية لديك بشكل يحقق لك الكسب، وقال تعقيبا على ذلك: "أهو أحسن من ركنتها في البيت"، وهو الأمر الذي أكده أيضا أحد التجار.
وتسبب غلاء الأسعار، في جعل البيئة خصبة أمام تجار الأدوات المنزلية، لافتتاح معارض لشراء وبيع هذه الأدوات من وإلى الجمهور، حيث أن العملية لا تتوقف على البيع فقط، فهم يشترون أيضا الأجهزة المستعملة من الجمهور، ويقومون بإعادة إصلاحها مرة أخرى لتكون صالحة للعمل ومن ثم البيع.
وذكر أحد المواطنين أن عملية بيع الأجهزة المستعملة من الأشياء الجيدة والموفرة، حيث أنه يمكنك التخلص من الأجهزة البالية لديك بشكل يحقق لك الكسب، وقال تعقيبا على ذلك: "أهو أحسن من ركنتها في البيت"، وهو الأمر الذي أكده أيضا أحد التجار.
وأضاف: "الأجهزة بتجيلي خربانة وانا ببدأ أتعامل معاها وأصلحها ولو مش هتتصلح اهو هبيعها خردة لتاجر الخردة وبردوا مخسرناش"، وهو بدوره يقوم بإعادة تدويرها في صناعات مختلفة مرة أخرى، وهو ما يساهم في تحريك عجلة التجارة والصناعة حتى ولو بشكل بسيط جدا.
من ناحية أخرى، توجد أسواق بيع الأدوات المنزلية المستعملة في أماكن متفرقة في الأحياء الشعبية ويقبل عليها أبناء المنطقة الواحدة للبيع أو الشراء في نطاق الحي الذي يقطنه وينقسم السوق إلى مجموعة من "الفرشات" أي أن هناك "فرشة" لبيع خلاطات الحمامات والأدوات والصحية و"فرشة" أخرى لبيع أدوات المطابخ وأخرى لبيع الأثاث.كل الأدوات التي تستخدمها في حياتك اليومية موجودة ولكن "نص عمر"، حيث ترحمهم هذه الأسواق من الغلاء المعيشي وجشع تجار الأدوات المنزلية الجديدة، حيث يكون هناك مجال كبير للتفاوض بين البائع والمشتري لأن كلا من الطرفين حريص على نجاح عملية البيع.
الموضوع مش مكلف..
أكد أحد التجار أن الموضوع بدأ "بالمقايضة" أي بمبادلة الناس لأدواتهم كل منهم على حسب حاجته وعدم حاجته وصارت تجارة فيما بعد، مضيفًا: "الموضوع مش مكلف، أنا في البداية مكنتش محتاج غير مكان والحمد الله ربنا كرمني به وبدأت مشروعي، وعرضت على أهلي وجيراني شراء الأدوات المنزلية البالية عندهم ومن هنا انطلق المشروع".
من ناحية أخرى، توجد أسواق بيع الأدوات المنزلية المستعملة في أماكن متفرقة في الأحياء الشعبية ويقبل عليها أبناء المنطقة الواحدة للبيع أو الشراء في نطاق الحي الذي يقطنه وينقسم السوق إلى مجموعة من "الفرشات" أي أن هناك "فرشة" لبيع خلاطات الحمامات والأدوات والصحية و"فرشة" أخرى لبيع أدوات المطابخ وأخرى لبيع الأثاث.كل الأدوات التي تستخدمها في حياتك اليومية موجودة ولكن "نص عمر"، حيث ترحمهم هذه الأسواق من الغلاء المعيشي وجشع تجار الأدوات المنزلية الجديدة، حيث يكون هناك مجال كبير للتفاوض بين البائع والمشتري لأن كلا من الطرفين حريص على نجاح عملية البيع.
الموضوع مش مكلف..
أكد أحد التجار أن الموضوع بدأ "بالمقايضة" أي بمبادلة الناس لأدواتهم كل منهم على حسب حاجته وعدم حاجته وصارت تجارة فيما بعد، مضيفًا: "الموضوع مش مكلف، أنا في البداية مكنتش محتاج غير مكان والحمد الله ربنا كرمني به وبدأت مشروعي، وعرضت على أهلي وجيراني شراء الأدوات المنزلية البالية عندهم ومن هنا انطلق المشروع".