مصر زمان| بنسيون "ميرامار" تحفة فنية معمارية تتحدي الزمن
الإثنين 02/أبريل/2018 - 08:46 م
نسمة ريان
طباعة
بنسيون «ميرامار» في الحقيقة هو بنسيون أو لوكاندة «فؤاد»، و«ماريانا» اليونانية كانت «كلارا» اليونانية، التي أوحت لأديب نوبل نجيب محفوظ بروايته «ميرامار» التي نشرت عام 1967، وتحولت لفيلم سينمائي لعبت بطولته الفنانة القديرة شادية، وأخرجه كمال الشيخ عام 1969، وأضحى من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
تقع عمارة «ميرامار» التي تخطف الأنظار ببهائها في موقع متميز على كورنيش الإسكندرية بجوار مطعم ومقهى أثينيوس الشهير بمحطة الرمل حيث كان محفوظ يتردد لارتشاف القهوة، وهي عمارة رقم «1» ومدون على لوحها التأسيسية «فينيسيا الصغيرة» (little Venice)، كما أطلق عليها منذ إنشائها عام 1928.
صممها المعماري الإيطالي المصري جياكومو أليسندرو لوريا G.A.Loria، عام 1926 لتصبح تحفة معمارية تتحدي الزمن تعرفها من زخارفها وطرازها المعماري القوطي ذي الطابع الفينيسي البديع، فهي مطعمة من أعلاها بقطع الموزاييك الإيطالي الملونة باهرة الجمال، لذا فمنذ تأسيسها وحتى الآن تعتبر أحد معالم الإسكندرية المميزة والتي لا يضاهي جمالها على كورنيش المدينة جمال آخر، ويحرص الرائح والغادي من المارة على كورنيش الإسكندرية على التقاط صور قوتوغرافية لها، وقد فازت بجائزة أفضل الواجهات المعمارية عام 1929، وظلت لسنوات طويلة تحتل كروت البوستال والبطاقات التذكارية لمدينة الإسكندر، ويستقطب الزائرين كمعلم سياحي وشادية وإسماعيل ياسين وعمر الشريف من أشهر نزلائه.
تقع عمارة «ميرامار» التي تخطف الأنظار ببهائها في موقع متميز على كورنيش الإسكندرية بجوار مطعم ومقهى أثينيوس الشهير بمحطة الرمل حيث كان محفوظ يتردد لارتشاف القهوة، وهي عمارة رقم «1» ومدون على لوحها التأسيسية «فينيسيا الصغيرة» (little Venice)، كما أطلق عليها منذ إنشائها عام 1928.
صممها المعماري الإيطالي المصري جياكومو أليسندرو لوريا G.A.Loria، عام 1926 لتصبح تحفة معمارية تتحدي الزمن تعرفها من زخارفها وطرازها المعماري القوطي ذي الطابع الفينيسي البديع، فهي مطعمة من أعلاها بقطع الموزاييك الإيطالي الملونة باهرة الجمال، لذا فمنذ تأسيسها وحتى الآن تعتبر أحد معالم الإسكندرية المميزة والتي لا يضاهي جمالها على كورنيش المدينة جمال آخر، ويحرص الرائح والغادي من المارة على كورنيش الإسكندرية على التقاط صور قوتوغرافية لها، وقد فازت بجائزة أفضل الواجهات المعمارية عام 1929، وظلت لسنوات طويلة تحتل كروت البوستال والبطاقات التذكارية لمدينة الإسكندر، ويستقطب الزائرين كمعلم سياحي وشادية وإسماعيل ياسين وعمر الشريف من أشهر نزلائه.