أخوات ملهمات..من "ملك حفني ناصف" أول امرأة تدعو لتحرير النساء إلى "كوكب حفني ناصف" أول جراحة مصرية
الخميس 05/أبريل/2018 - 01:01 م
أسماء حامد
طباعة
ملك حفني ناصف ، الأديبة المصرية، التى اشتهرت بالدعوة للإصلاح الاجتماعي، وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين.
وكانت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900.
ولدت في حى الجمالية بالقاهرة، 25 ديسمبر 1886م، وشاء القدر أن يتفق يوم مولدها مع زفاف الأميرة "ملك" إلى الأمير "حسين كامل" الذي صار سلطانًا بعد ذلك، فسمّاها أبوها باسم الأميرة. وهي وهي كُبرى سبعة أبناء حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر وأستاذ اللغة العربية وأحد مؤسسي الجامعة المصرية.
عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.
نظمت أول قصيدة لها في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902، لتكون أول قصيدة تنشر لها في الجرائد ويبدأ اسمها في التردد بالمحافل الأدبية.
بدأت تعليمها في المدارس الأجنبية، ثم التحقت بالمدرسة السنيَّة، حيث حصلت منها على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي (قسم المعلمات) بالمدرسة نفسها، وكانت أولى الناجحات في عام 1903، وبعد تدريب عملي على التدريس مدة عامين تسلَّمت الدبلوم عام 1905 كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقًا. وقد عملت مدرسة في القسم الذي تخرجت فيه بالمدرسة السنيَّة حتى زواجها.
وتزوجت في عام 1907 بأحد أعيان الفيوم شيخ العرب عبد الستار الباسل، قامت ملك ناصف بتأسيس “اتحاد النساء التهذيبي”، ليضم الكثير من السيدات المصريات والعربيات وبعض الأجنبيات، والذي يهدف إلى توجيه المرأة إلى ما فيه صلاحها، والاهتمام بشؤونها، كما كوَّنت جمعية للتمريض لإغاثة المنكوبين المصريين والعرب، وكانت الأساس لما عُرِف فيما بعد بـ ” الهلال الأحمر” .
كوكب حفني ناصف.. أول طبيبة جرحة مصرية.. والشقيقة الصغري لملك ناصف
لا يدري كثيرون أن للرائدة النسوية القديرة “ملك حفني ناصف”، شقيقة تركت اسمها مضيئًا في تاريخ النساء المصريات، مقتديةً بباحثة البادية في مثابرتها وصلابتها، وتميزها، وهى الشقيقة الصغرى" كوكب حفني ناصف.، أول طبيبة جراحة مصرية.
ولدت "كوكب حفني ناصف" في 20 أبريل 1905، ألحقها والدها بالمدرسة السنية، إلا أنها فُصِلَت منها في عام 1919، بعد مشاركتها وعدد من زميلاتها في مظاهرات الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، لكنها واصلت بعد ذلك تعليمها المدرسي في مدرسة "الحلمية"، حتى حصلت على منحة دراسية في لندن لدراسة الطب، وكانت من بين "خمس" مصريات فقط نلن هذه الفرصة في عام 1922، وكانت أبرزهن "هيلانة سيداروس".
تعلمت الجراحة على يد الدكتور "نجيب محفوظ"، وعملت في بداية مشوارها الطبي في مستشفى كيتشنر الإنجليزية "شبرا العام حاليًا"، وبعد أن أثبتت جدارتها تقلدت منصب "حكيمباشي" بعد أن كان قاصرًا على الإنجليزيات، ثم أول امرأة تنضم لعضوية نقابة الأطباء، واستمرت في ممارسة الطب لأكثر من ثلاثون عاماً إلى أن تقاعدت في عام 1965، وفنت حياتها في خدمة مجتمعها من خلال الطب.
كرمت من الرئيس السابق "محمد أنور السادات"، حيث حصلت على جائزة الدولة التقديرية في العلوم والفنون.
وكانت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900.
ولدت في حى الجمالية بالقاهرة، 25 ديسمبر 1886م، وشاء القدر أن يتفق يوم مولدها مع زفاف الأميرة "ملك" إلى الأمير "حسين كامل" الذي صار سلطانًا بعد ذلك، فسمّاها أبوها باسم الأميرة. وهي وهي كُبرى سبعة أبناء حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر وأستاذ اللغة العربية وأحد مؤسسي الجامعة المصرية.
عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها.
نظمت أول قصيدة لها في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902، لتكون أول قصيدة تنشر لها في الجرائد ويبدأ اسمها في التردد بالمحافل الأدبية.
بدأت تعليمها في المدارس الأجنبية، ثم التحقت بالمدرسة السنيَّة، حيث حصلت منها على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي (قسم المعلمات) بالمدرسة نفسها، وكانت أولى الناجحات في عام 1903، وبعد تدريب عملي على التدريس مدة عامين تسلَّمت الدبلوم عام 1905 كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقًا. وقد عملت مدرسة في القسم الذي تخرجت فيه بالمدرسة السنيَّة حتى زواجها.
وتزوجت في عام 1907 بأحد أعيان الفيوم شيخ العرب عبد الستار الباسل، قامت ملك ناصف بتأسيس “اتحاد النساء التهذيبي”، ليضم الكثير من السيدات المصريات والعربيات وبعض الأجنبيات، والذي يهدف إلى توجيه المرأة إلى ما فيه صلاحها، والاهتمام بشؤونها، كما كوَّنت جمعية للتمريض لإغاثة المنكوبين المصريين والعرب، وكانت الأساس لما عُرِف فيما بعد بـ ” الهلال الأحمر” .
كوكب حفني ناصف.. أول طبيبة جرحة مصرية.. والشقيقة الصغري لملك ناصف
لا يدري كثيرون أن للرائدة النسوية القديرة “ملك حفني ناصف”، شقيقة تركت اسمها مضيئًا في تاريخ النساء المصريات، مقتديةً بباحثة البادية في مثابرتها وصلابتها، وتميزها، وهى الشقيقة الصغرى" كوكب حفني ناصف.، أول طبيبة جراحة مصرية.
ولدت "كوكب حفني ناصف" في 20 أبريل 1905، ألحقها والدها بالمدرسة السنية، إلا أنها فُصِلَت منها في عام 1919، بعد مشاركتها وعدد من زميلاتها في مظاهرات الثورة ضد الاحتلال الإنجليزي، لكنها واصلت بعد ذلك تعليمها المدرسي في مدرسة "الحلمية"، حتى حصلت على منحة دراسية في لندن لدراسة الطب، وكانت من بين "خمس" مصريات فقط نلن هذه الفرصة في عام 1922، وكانت أبرزهن "هيلانة سيداروس".
تعلمت الجراحة على يد الدكتور "نجيب محفوظ"، وعملت في بداية مشوارها الطبي في مستشفى كيتشنر الإنجليزية "شبرا العام حاليًا"، وبعد أن أثبتت جدارتها تقلدت منصب "حكيمباشي" بعد أن كان قاصرًا على الإنجليزيات، ثم أول امرأة تنضم لعضوية نقابة الأطباء، واستمرت في ممارسة الطب لأكثر من ثلاثون عاماً إلى أن تقاعدت في عام 1965، وفنت حياتها في خدمة مجتمعها من خلال الطب.
كرمت من الرئيس السابق "محمد أنور السادات"، حيث حصلت على جائزة الدولة التقديرية في العلوم والفنون.