سامح الزهار لـ"بوابة المواطن": الأفلام المصرية القديمة تفيد الباحث في تتبع عمليات الترميم للآثار
السبت 07/أبريل/2018 - 04:20 م
لمياء يسري
طباعة
يعكف الكاتب والباحث في الآثار الإسلامية، سامح الزهار، حاليًا على الكشف عن الأماكن والمنازل الأثرية التي تم تصوير الأفلام السينمائية القديمة داخلها، وقد رصد بالفعل العديد من هذه الأماكن وقام بتسجيل صورها قديما وحديثا، من أجل معرفة السبب وراء ظهور هذا العدد الكبير من الآثار الإسلامية خصوصا عن غيرها من الآثار المصرية أو القبطية، في الأفلام القديمة، والتي جاء أغلبها في أفلام الأديب الكبير نجيب محفوظ.
وأوضح سامح الزهار، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، قائلاً: "ظننت في البداية أن السبب وراء ظهور هذا العدد من الآثار الإسلامية في الأفلام، هو تكلفة التصوير المنخفضة الخاصة بهذه الأماكن، ولكن مع البحث والتدقيق، وجدت أن التصوير تم داخل هذه الأماكن بعينها، لأنها مرتبط بالقصة الخاصة بالفيلم وطبيعة المكان ملائمة للأحداث، وعن نفسي وجدت أن هناك كثير من هذه الأماكن بمثابة بطل العمل.
وأضاف الزهار، قائلاً: " أن السبب وراء اختيار الآثار الإسلامية بالذات هو قربها للعصر الحالي، وارتباطها بالواقع المعاش، فهناك الكثير من المنازل القديمة مصممة على الفن الإسلامي، التي تعتبر بدورها أثار إسلامية، إذ أن مصطلح الآثار الإسلامية لا يقتصر على أماكن العبادات".
وتابع الزهار: "لقد استفدت عن نفسي، من هذا الموضوع كباحث أثري، فمثلا باب الفتوح أحد أبواب القاهرة الفاطمية، نجد أن الباب في الوقت الحالي عبارة عن أحجار قديمة.
وأوضح سامح الزهار، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، قائلاً: "ظننت في البداية أن السبب وراء ظهور هذا العدد من الآثار الإسلامية في الأفلام، هو تكلفة التصوير المنخفضة الخاصة بهذه الأماكن، ولكن مع البحث والتدقيق، وجدت أن التصوير تم داخل هذه الأماكن بعينها، لأنها مرتبط بالقصة الخاصة بالفيلم وطبيعة المكان ملائمة للأحداث، وعن نفسي وجدت أن هناك كثير من هذه الأماكن بمثابة بطل العمل.
وأضاف الزهار، قائلاً: " أن السبب وراء اختيار الآثار الإسلامية بالذات هو قربها للعصر الحالي، وارتباطها بالواقع المعاش، فهناك الكثير من المنازل القديمة مصممة على الفن الإسلامي، التي تعتبر بدورها أثار إسلامية، إذ أن مصطلح الآثار الإسلامية لا يقتصر على أماكن العبادات".
وتابع الزهار: "لقد استفدت عن نفسي، من هذا الموضوع كباحث أثري، فمثلا باب الفتوح أحد أبواب القاهرة الفاطمية، نجد أن الباب في الوقت الحالي عبارة عن أحجار قديمة.
ولكنني رصدت من خلال تتر فيلم فتوات المحروسة، الباب مصمت تماما ولا يحتوي على أية أحجار، وهذا يعني أن هذه الأحجار لم تكن جزء أساسي في الباب منذ بداية بناؤه، بل أن الشكل الحالي، هو نتاج الترميم الحديث للباب، ومن الممكن أن يكون هذا باب آخر للأثاريين، للبحث عن تطور الترميم الأثري للباب، وهل تم ترميمه بشكل سليم أم لا، بالإضافة إلى معرفة تطور شكل الأثر مع الأيام من خلال السينما، خصوصا أن السينما ترصد الصورة، بدون انتماءات أو أهواء شخصية.